دخلت عملية التغيير الديموغرافي في سوريا، حيز التنفيذ أمس، إذ بدأت أكبر عملية إجلاء لمدنيين ومقاتلين عرفتها البلاد منذ بدء الأزمة، إذ بدأ إجلاء آلاف المدنيين والمقاتلين من 4 مناطق محاصرة موزعة بالتساوي بين النظام والمعارضة، بموجب اتفاق بين الطرفين.
وينص الاتفاق على إجلاء الآلاف على مراحل من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من الفصائل المقاتلة في إدلب، ومن مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق.
المصدر: البيان