تظاهر آلاف البرازيليين في مناطق مختلفة من البلاد مطالبين بانتخابات مبكرة أو بتنحي الرئيسة ديلما روسيف التي تواجه أزمات سياسية واقتصادية شتى.
ودفعت انكماشات اقتصادية روسيف إلى اتخاذ إجراءات تقشف لم تلق رواجا عند العامة، بالإضافة إلى مواجهتها فضيحة فساد محورها مجموعة بتروبراس النفطية العامة، فضلا عن أزمة سياسية حادة تهدد بانفراط عقد الغالبية البرلمانية.
ودعت حركات يمينية تنظم التظاهرات المواطنين إلى التحرك والخروج في أكثر من مئتي مدينة، حيث يأمل المنظمون بمشاركة كبيرة أسوة بتظاهرات مماثلة حشدت مليون شخص على الأقل في آذار/مارس ونحو 600 ألف آخرين في أبريل/نيسان.
وخرجت مسيرات في العاصمة برازيليا وبيلو اوريزونتي وريسيف وسلفادور دي باهيا وبيليم.
وفي ريو دي جانيرو التي تستضيف الألعاب الأولمبية بعد عام، تم تعديل مسار سباق للدراجات الهوائية لفسح المجال أمام تظاهرة مناهضة للحكومة على طول شاطئ كوباكابانا.
ويطالب المتظاهرون بتنحي روسيف أو بتنفيذ آلية برلمانية لإقالتها، علما أنها باشرت ولايتها الثانية في يناير/كانون الثاني بعد إعادة انتخابها في نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي بضعة أشهر، تدهورت شعبية روسيف بشكل كبير وباتت لا تتجاوز ثمانية في المئة.
المصدر: “أ ف ب”