انتقد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، التصعيد الإيراني ضد المملكة العربية السعودية حيث عبر عن استيائه من خطبة الجمعة في طهران التي هاجم فيها مرجع إيراني المملكة، متسائلاً معاليه عن المصلحة في إبقاء الجسور محترقة، مؤكداً أن التوجهات الطائفية لا تستوي مع التقدم الإنساني وأن المنطقة تتوق إلى العقلانية والهدوء، معبراً عن أملـه أن تتصــدر المــنابر رسائل المحبة.
وكتــب معالــي الدكـتـور أنور قــرقاش فــي تغريــدات علــى حســابه فــي «تويتر»: «خطبة الجمعة من طهران مستمرة في التصعيد ضد الرياض، والتوجه الإيراني نحــو المــزيد من التصعــيد، ما المصلــحة في إبقــاء الجســور محترقــة؟»، مشيــراً بذلك إلى خطبة الجمعة التحريضية التي ألقاها خطيب الجمعة الإيراني في طهران وتضمنت دعوات تحريضية ضد المملكة العربية والسعودية.
التوجهات الطائفية
وقال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية إن «المنطقة تتوق إلى العقلانية والهدوء، والسبيل إلى ذلك احترام الجيرة وعدم التدخل في الشأن الداخلي». وأردف معاليه: «التوجهات الطائفية لا تستوي مع التقدم الإنساني».
وأشار معالي الدكتور أنور قرقاش إلى نبذ الفرقة والفتنة التي يتم تكريسها بتسييس الدين. وقال: «الدين الإسلامي الحنيف جامع يتحمل الاختلاف والاجتهاد، والتسييس الذي تكرِّس مصدر الفرقة والفتنة، كم نأمل أن تتصدر المنابر رسائل المحبة والصداقة».
حملات إيرانية
وكانت إيران حشدت وسائل إعلامها ومنابر خطبة الجمعة لشن حرب تحريضية ضد المملكة العربية السعودية والمقاربات العربية في أزمات المنطقة، وتحديداً الدول التي تشهد تدخلات إيرانية واضحة وعلنية كما في سوريا واليمن والعراق. كما شنت حملات أخرى ضد المملكة التي رفضت خطط إيران في تسييس الحج.
المصدر: البيان