ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة أسفرت عن سقوط خمسة قتلى وعشرة جرحى بقصف منزل مؤلف من أربعة طوابق بمدينة رفح جنوب القطاع فيما وصلت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 91 قتيلا ومئات الجرحى.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مصادر طبية انتشال جثامين خمسة قتلى وعشرة جرحى من الأطفال والنساء أغلبها بحالة خطرة إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة غنام دون سابق إنذار في مدينة رفح.

وأوضحت المصادر الطبية أن جثامين الشهداء وصلت إلى مستشفى أبو يوسف النجار إضافة إلى وصول أكثر من 10 إصابات بحالة خطيرة أغلبهم من الأطفال والنساء وأن عدد القتلى قابل للارتفاع.

وقال شهود العيان في رفح إن طائرات الاحتلال الـ إف 16 قصفت المنزل الذي يقطنه أكثر من 30 شخصا بأكثر من 3 صواريخ مما تسبب في دماره بشكل كامل.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة فجر اليوم الجمعة، أن 91 فلسطينيا قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع يوم الاثنين الماضي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وأوردت الوزارة في حصيلة رسمية، أن من بين القتلى 19 طفلا، و17 سيدة، و4 مسنين، فيما أصيب 630 شخصا بجروح.

وقالت مصادر حقوقية إن الطائرات الإسرائيلية قصفت قطاع غزة حتى منتصف ليل الخميس/الجمعة بـ 1534 قذيفة، وزعت بين 1088 غارة جوية، 240 قذيفة بحرية، و206 قذائف مدفعية.

وبحسب المصادر، فقد بلغت حصيلة المنازل السكنية المستهدفة 468 منها 88 دمر بشكل كلي و380 بشكل جزئي، فيما استهدف ستة مساجد ومستشفى وسيارتا إسعاف.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن التحضيرات للعملية البرية مستمرة، مشيرا إلى أنه تم استدعاء 33 ألفا من جنود الاحتياط وبدأوا التحرك لاستبدال الجنود في المناطق العسكرية في الشمال والوسط بهدف إعادة نشر هؤلاء بالقرب من قطاع غزة.

وأوضح المتحدث أنه “بالإجمالي، ننشر حاليا ثلاثة ألوية للمشاة قرب غزة، وسينشر لواء واحد أو اثنان إضافيان خلال الأيام المقبلة”.

ولاحظ مصور لفرانس برس انتشارا كثيفا للمدافع الإسرائيلية بموازاة قطاع غزة.

أ ف ب