منتدى «ثروات»: 95 في المئة من الشركات السعودية «عائلية»

أخبار

كشف المشاركون في منتدى الأعمال السنوي «ثروات» الذي أنهى أعماله أمس في مدينة دبي، أن 95 في المئة من الشركات السعودية عائلية، مشيرين إلى أن المغرب هو المنافس الوحيد في هذا الجانب، في حين وصلت نسبة هذه الشركات إلى 90 في اليمن، و80 في المئة في الإمارات، و70 في المئة بمصر.

وحظي المنتدى الذي أقيمت دورته الثالثة هذا العام بعنوان «من الفكرة إلى السوق» بمشاركة عدد كبير من أصحاب وصاحبات الأعمال يمثلون الشركات العائلية في المملكة، وبحضور عدد كبير من رواد الأعمال في مختلف دول الخليج والوطن العربي، وركز على كيفية تحويل الفكرة إلى نجاح في السوق، من خلال فهم رحلة تجارب رواد الأعمال والصعوبات التي واجهتهم. وأعلن رئيس مجلس إدارة منتدى الأعمال «ثروات» للشركات العائلية عيسى الغرير إطلاق برنامج «الجيل القادم» كجزء من أنشطته، إذ يجمع قادة الأعمال العائلية في فعاليات تخلق فرص التواصل لتبادل الأفكار وقيادة الفكر في المنطقة، مشيراً إلى أن الشركات العائلية تمثل ما يزيد على 80 في المئة من حجم شركات القطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستدامتها أمر مهم بالنسبة للاقتصادات الإقليمية.

وقدّم الغرير نصائحه لرواد الأعمال الشباب، ودعاهم إلى عدم التسرع عند وضع الأفكار، وتقاسم معهم تجربته الشخصية في مسيرته، مشيراً إلى أن المجموعة التي يقودها تحتل المرتبة الـ12 في قائمة أكثر 50 عائلة ثراء في الوطن العربي في عام 2013 بحسب تصنيف مجلة «أرابيان بزنيس».

من جانبه، قال مؤسس منتدى الأعمال «ثروات» للشركات العائلية الدكتور هشام العجمي في كلمته خلال المؤتمر، إن هناك مجموعة من الأسباب مثل «مقاومة التغيير» و«نقص الخبرة» و«نقص الموارد» هي الأكثر شيوعاً لرفض الأفكار الريادية سواء أكانت داخل إطار الشركات العائلية أم خارجها.

وروى عميد المعهد الفيديرالي السويسري للتكنولوجيا فرانكو فيجليوتي مشواره في تحقيق النمو المستدام من خلال الإبداع التكنولوجي، وكان التركيز خصوصاً على العلاقة بين البحوث وريادة الأعمال، وأهمية تهيئة الأجواء التي تسمح للمبادرين لتطوير أفكار جديدة، وعرض تجارب شركات رائدة تبوأت مكانة عالمية، وبدأت كأفكار وشركات ناشئة مرّت بالكثير من العقبات، مؤكداً أن وصفة النجاح تكمن في عاملين مهمين هما المثابرة والثقة.

وقدم أربعة من ريادي الأعمال الشباب والشابات هم العضو المنتدب لـDMTV سمر الصايغ، والرئيس التنفيذي لمركز Medicure حميد منصور، والشقيقتان زينة ورانيا كنعان مؤسستا سوق Ananasa على الإنترنت للفنانين في الشرق الأوسط، تجاربهم والعقبات التي اعترضت طريقهم من خلال أفكارهم التي وجدت طريقها للسوق سواء داخل إطار شركاتهم العائلية، أو من خلال تأسيس كيانات مستقلة خارج إطار العائلة.

المصدر: جدة – الحياة