علمت (الهتلان بوست) أن سرقة حسابات عدد من المثقفين و الإعلاميين في دولة الإمارات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مصدرها “هاكرز” من دولة الكويت. وكانت حسابات عدد من الكتاب والمثقفين في دولة الإمارات – ممن يتجاوز عدد متابعي كل منهم عشرات الآلاف – قد تعرضوا لسرقة حساباتهم على تويتر عن طريق رسالة باسم أحد الأصدقاء باللغة العربية وصلتهم كرسالة خاصة عبر “تويتر”، وبها رابط يزعم مرسله أنه مقال جدير بالقراءة.
يروي الدكتور سليمان الهتلان الذي يزيد عدد متابعيه على “تويتر” عن 75 ألف متابع تجربته فيقول أنه تلقى رسالة على الخاص من الدكتور عبدالخالق عبدالله يخاطبه بـ “أخي سليمان” ويحثه على قراءة المقال المهم في الرابط المرفق. يقول الهتلان: “ولأن الرسالة وصلتني باسم الدكتور عبدالخالق عبدالله وهو صديق أكاديمي ومثقف، ظننت أن هناك بالفعل مقال مهم للقراءة فتورطت في الرابط المرسل”.
الدكتور عبدالخالق عبدالله نفسه كان ضحية رسالة مماثلة جاءته من الإعلامي الإماراتي أحمد الشيخ ووقع في نفس الفخ. فالضغط على الرابط المرفق في الرسالة، يفتح موقعاً مشابهاً لموقع “تويتر” ليقوم المستخدم بإدخال بياناته وتتم بعدها سرقة الحساب.
وبالتواصل مع إدارة “تويتر” استطاع جميع من سرقت حساباتهم استعادتها خلال ساعات ما عدا الدكتور سليمان الهتلان الذي تمكن سارق حسابه من تغيير البريد الإكتروني المرتبط بالحساب واسم الحساب نفسه الى “درر” (@iDorarr) ، وبدأ في نشر مقولات وحكم عبر الحساب تدعو للأمانة والصدق والخير.
بعد استعادة الحساب، علّق الدكتور سليمان الهتلان على تلك التغريدات بتغريدة قال فيها: “يسرق ثم يعظ الناس!” وقبلها كتب الهتلان تغريدة مفادها: “يعتدي على حسابك في تويتر، يسرقه، ثم يرسل عبره مواعظ في الأخلاق والصدق والأمانة”!
وقد شكر الهتلان عبر حسابه في “تويتر” الذي استعاده جميع الأصدقاء وكل من ساعده في إسترجاع حسابه وخص بالشكر كل من سلطان سعود القاسمي، ومنال الشريف، وميساء العمودي، وقسم مكافحة الجريمة الإلكترونية في شرطة دبي. كما أخلى مسؤوليته عن أي تغريدة أو رسالة صدرت من حسابه خلال الساعات التي تم فيها السطو على حسابه. الجدير بالذكر ان الأكاديمية الإماراتية د. إبتسام الكتبي و الكاتب الإماراتي ضرار بالهول تعرضت حساباتهما على تويتر للسرقة أيضاً لكنهما تمكنا من إستعادتها خلال ساعات.
خاص لــ (الهتلان بوست)