مستشار «خامئني»: «الإخوان» أقرب الإسلاميين لمعتقداتنا.. والجماعة: نحن أهل سنة

أخبار

قال الدكتور علي أكبر ولايتي، وزير الخارجية الإيراني الأسبق والمستشار الأعلى لمرشد النظام الإيراني علي خامنئي، إن جماعة الإخوان المسلمين هي الأقرب إلى طهران بين جميع المجموعات الإسلامية، والأقرب عقائديًا بين كل التيارات الإسلامية.

وقال «ولايتي» خلال ندوة «الحوزة الدينية والصحوة الإسلامية»، الأريعاء: «لا يوجد بلد واحد اليوم لا يستخدم (الألفباء) الإسلامية، واللغة الفارسية أصبحت اللغة الثانية في العالم الإسلامي»، واعتبر النظام في بلاده «حامي الحمى لجميع المسلمين في العالم»، وتابع: «اليوم العالم الإسلامي ليس له إلا إيران، ولا توجد حكومة إسلامية أكثر استقرارًا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، مؤكدًا «دعم إيران لنظام الإخوان المسلمين».

وأوضح وزير الخارجية الإيراني الأسبق أن هناك رسالة كان وجهها ناشطون إيرانيون إلى الرئيس محمد مرسي يحذرونه من المصير الذي آل إليه الشعب الإيراني نتيجة لتحكم نظام ولاية الفقيه في تفاصيل حياته، ونصحوا الرئيس بعدم السعي وراء إقامة نظام ديني في بلاده، حفاظاً على الإسلام، في حين وصف مستشار المرشد الموقعين على الرسالة بالعناصر المنافقة المعادية للثورة الإيرانية المتخذة من لندن مقرًا لها.

وأشار «علي أكبر ولايتي» إلى رسالة أخرى كان وجهها هو وعدد من أساتذة الجامعات الإيرانية الموالين للنظام إلى مرسي، حيث دعوه إلى العمل على إقامة نظام ديني في مصر.

وحول موقف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الإخوان المسلمين قال «ولايتي»: «نحن والإخوان أصدقاء، ونقوم بدعمهم، وهم الأقرب إلينا عقائديًا بين جميع الجماعات الإسلامية.

على الجانب الآخر قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، إن «الجماعة بعيدة كل البعد عن المذهب الشيعي، ولن ترضى بغير المذهب السني»، مؤكدًا أن «الجماعة أكدت مرارًا وتكرارًا أن المذهب السني خط أحمر ولن نسمح لأي شخص بتجاوزه».

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن كلام المسؤول الإيراني «بعيد كل البعد عن الواقع، والجماعة تدين السنة كباقي أهل مصر، وستتصدى لأي محاولات، إن وجدت، من قبل أي فصيل ديني يحاول التوغل وسط المصريين»، وأكد أن العلاقات بين مصر وإيران «سياسية ولا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد».

المصدر: المصرى اليوم