السبت ٢٠ فبراير ٢٠١٦
تشهد المملكة العربية السعودية نموّ جيل جديدٍ غير متوقع من رائدات الأعمال على منصة إنستغرام. فقد توجّه عدد كبير من النساء في المملكة العربية السعودية إلى تطبيق انستغرام للشروع في أعمال تجارية يقمن بها إلى جانب وظائفهن اليومية، متخطيات بذلك القيود الصارمة التي يفرضها عليهن المجتمع. ويشكّل هؤلاء النساء جزءاً معتبراً مما يُسمّى الاقتصاد غير الرسمي للبلاد، ولا يدخلن في تعداد الـ 48% لنسبة نمو الموظفات السعوديات التي بلغت 806,000 بين عامي 2010 و 2014. وصرح السيد خالد خضير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة »جلو وورك« في الرياض، أول شركة سعودية متخصصة في ربط الباحثات عن عمل مع الوظائف المتاحة عن طريق الإنترنت، التي أمّنت إلى الآن أكثر من 38,000 وظيفة نسائية، أنه يجب على الحكومة استغلال هذه الروح الريادية وتقديم تسهيلات خاصة للنساء لتشجيعهن على افتتاح محلات تجارية بصورة رسمية. بدأت آلاف النساء في المملكة العمل على انستغرام لبيع منتجات فريدة مثل الحرف اليدوية، الطعام، والملابس. إلا أنهنّ يواجهن تحديات مختلفة منها محاولة الموازنة بين المبيعات على إنستغرام ووظائفهن اليومية. والسؤال هو: كيف نتمكن من اقناع هؤلاء النساء بترك وظائفهن الثابتة لإنشاء أعمالهن والتركيز على نموها؟ يقترح السيد خالد الخضير قيام حكومة السعودية بإنشاء إطار عمل قانوني بسيط تتبناه رائدات الأعمال على إنستغرام »لأنهن يعملن حالياً بصورة غير قانونية، فهنّ…