منوعات
الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٢
يتنافس المنتخب الوطني لهوكي الجليد مع نظيره الكويتي على لقب النسخة الثانية لكأس الخليج، عندما يلتقيان في المباراة النهائية عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم بصالة التزلج بمدينة زايد الرياضية بأبوظبي. وكانت البطولة قد أقيمت على مدى خمسة أيام بمشاركة أربعة منتخبات، هي: المنتخب الوطني، الكويت، البحرين وعمان، وبتنظيم جمعية الإمارات لهوكي الجليد وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي. ونجح منتخبنا الوطني، أول من أمس، في تحقيق فوز مهم على الكويت بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن مباريات الجولة الثالثة من البطولة، في مواجهة شهدها جمهور غفير، وانتهى الشوط الاول سلباً، رغم المحاولات الهجومية الكثيرة للاعبي المنتخب الوطني الذين أكدوا براعتهم وقدرتهم على كسر نتيجة التعادل في الشوط الثاني الذي شهد غزارة تهديفية بين المنتخبين، وسيتجدد لقاء لمنتخبين في النهائي اليوم. وأحرز عمر الشامسي لمنتخبنا هدف السبق، وضاعف جمعة الظاهري النتيجة بالهدف الثاني قبل أن يستفيق الأزرق الكويتي، ويرد بقوة بهدف تقليص الفارق عن طريق اللاعب مشعل العجمي، فدخلت المباراة فصول الإثارة والتحدي، حيث الهجمات المتبادلة وتألق حراس المرميين والخطط التكتيكية المتنوعة. وقبل نهاية الشوط الثاني بدقيقتين عاد مشعل العجمي ليحرز هدف التعادل الذي أشعل المباراة حماسة، لتمتد نتيجة التعادل الايجابي بهدفين لكل منهما حتى نهاية الوقت الأصلي من المباراة، ليلجأ الفريقان الى الشوطين الإضافيين بواقع خمس دقائق لكل شوط، ولم يفلح…
منوعات
الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٢
غداة انطلاق عرض فيلم المخرج البرازيلي والتر ساليس «في مهبّ الطريق» المستوحى من رواية الكاتب الأميركي الكبير جاك كيرواك (١٩٢٢-١٩٦٩) التي تحمل العنوان ذاته، ينظّم «متحف الرسائل والمخطوطات» في باريس معرضاً مثيراً حول هذه الرواية يتضمّن مخطوطها الأصلي الذي شكّل البيان الأساسي لمجموعة «جيل البيت»، إلى جانب وثائق غزيرة تسمح بالتعرّف عن كثب على حياة كيرواك وبالتعمّق في طبيعة العلاقات التي ربطته برفاقه داخل المجموعة المذكورة. وتجدر الإشارة أولاً إلى أن كيرواك خطّ روايته الأسطورية عام ١٩٥١ على أثر حمّى كتابية دفعته إلى إسقاط نصّها الطويل (١٢٥ ألف كلمة) على آلته الكاتبة خلال عشرين يوماً فقط. وقد روى في هذا النص مغامرات أصدقائه، وعلى رأسهم رفيق دربه نيل كاسيدي الذي أوحى إليه بفكرة الكتاب، مستخدماً في ذلك نثراً عفوياً مثيراً استعار تقنياته من الآلية السرّيالية. نصٌّ لن يلبث أن يتحوّل إلى أحد الكتب الأكثر رواجاً في العالم، وإلى رمزٍ للتمرّد وروح المغامرة لدى أجيال عديدة لاحقة. المخطوط الأصلي للرواية هو كناية عن لفافة ورق بطول ٣٦,٥ متراً يظهر عليها النص ككتلةٍ واحدة، بلا هوامش أو مقاطع أو فصول. وقبل انطلاقه في هذا المشروع الروائي، كتب كيرواك: «سأعثر على لفافة ورقٍ من ذلك الذي يُستخدَم لتغطية الرفوف. سأُدخِل هذه اللفافة في آلتي الكاتبة وأنطلق في الطباعة بأقصى سرعة، غير مكترث لتلك…