أسلحة كيماوية

أخبار إدانة أممية لاستخدام الكيماوي في إدلب

إدانة أممية لاستخدام الكيماوي في إدلب

الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١٦

أعلن خبراء تابعون للأمم المتحدة أن الجيش السوري شن هجوماً كيميائياً على بلدة قميناس في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا في 16 مارس/ آذار 2015. غير أن الخبراء لم يجمعوا أدلة كافية لتحديد المسؤولية عن هجومين كيميائيين آخرين في بنش بالمحافظة نفسها في 24 مارس/ آذار 2015 وفي كفر زيتا بمحافظة حماه في 18 أبريل/ نيسان 2014، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لهم بعثوه أول أمس الجمعة، إلى مجلس الأمن الدولي. وكانت لجنة التحقيق، المسماة فريق «آلية التحقيق المشتركة»، أفادت في تقرير بأن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز «الكلور» على بلدتين في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، هما تلمنس في 21 أبريل/ نيسان 2014 وسرمين في 16 مارس/ آذار 2015. وأضاف التقرير أن تنظيم «داعش» استخدم من جهته غاز «الخردل» في مارع بمحافظة حلب في شمالي سوريا في 21 أغسطس/ آب 2015. ومن أصل تسعة هجمات كيميائية مفترضة نظر فيها فريق «آلية التحقيق المشتركة» وتم شنها بين عامي 2014 و2015، نسب المحققون ثلاثة هجمات إلى النظام السوري وهجوماً واحداً إلى «داعش». وتم تمديد ولاية فريق «آلية التحقيق المشتركة» حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول لتمكينها من استكمال تحقيقاتها. ودعت واشنطن وباريس ولندن إلى فرض عقوبات على مرتكبي هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا، وخصوصاً نظام الرئيس السوري بشار الأسد. لكن…

أخبار مخاوف أميركية من أسلحة كيماوية يصنعها داعش بجامعة الموصل

مخاوف أميركية من أسلحة كيماوية يصنعها داعش بجامعة الموصل

الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦

حذر الجنرال الأميركي المتقاعد، مارك هيرتلينغ، محلل الشؤون العسكرية بشبكة CNN من احتمال أن يستغل تنظيم داعش الإرهابي وجوده داخل جامعة الموصل للاستفادة من المختبرات الكيميائية هناك لصنع أسلحة كيماوية «قذرة». وأوضح هيرتلينغ: «جامعة الموصل كبيرة جداً، وفي أوقات الذروة يوجد فيها نحو 30 ألف طالب بالإضافة إلى عدد كبير من الأساتذة ، موزعين على أقسام وكليات الجامعة ومنها على وجه التحديد كلية الكيمياء ومختبراتها، وما نتحدث عنه هواحتمال إجبار أساتذة سابقين على المساعدة في صنع أسلحة كيماوية». وتابع قائلًا: «ما نراه في الجامعة هو أن هناك احتمال وجود مواد كيماوية يمكن استغلالها في صناعة أسلحة كيماوية وحتى قنابل قذرة، أو ما قد يصفه البعض بالأسلحة النووية». ولفت المحلل العسكري: «لا نعلم ما إن كان قد تم اخراج مواد كيماوية أومشعة من مختبرات الجامعة نقلت إلى مناطق أخرى، هناك مؤشرات على أن بعضها تم نقله، ولكن المهم هو العمل على وقف إمكانية استخدام هذه المنشأة». في الوقت نفسه، أفاد ضابط بارز في فريق مكافحة المتفجرات، لشبكة «سي إن إن»، أن الولايات المتحدة ركزت على مختبر"داعش" الكيميائي، للتخلص من قدرة التنظيم الإرهابي على إنتاج أسلحة كيماوية، مشيراً إلى أن بعض المواد الكيميائية تشبه تلك التي استخدمت في هجمات بروكسل، رغم أن مسؤولين أميركيين لا يستطيعون تأكيد ذلك. وقال: «داعش استخدم بالفعل…