أخبار
الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٣
كشفت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، أن معظم العقوبات المفروضة على إيران من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ستبقى سارية رغم الاتفاق الذي وقع يوم الأحد الماضي بين إيران والدول الست الكبرى. وأكد مسؤول من وزارة الخزانة لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده ستكون «حريصة جدا» في مراقبة التعاملات مع إيران خلال الفترة المقبلة، خشية من أن تنتهز بعض الدول والشركات الانفتاح الجزئي مع إيران لممارسة التجارة المحظورة معها. ورغم التصريحات الإيرانية بأن طهران حصلت على ثمانية مليارات دولار فور انتهاء المفاوضات حول الملف النووي في جنيف قبل أيام، قال المسؤول الأميركي أمس إنه «حتى الآن، لم يجر صرف أي أموال من الأموال الإيرانية المقيدة»، مضيفا أن «قيمة الصفقة بلغت نحو سبعة مليارات دولار، وهناك 4.2 مليار دولار فقط من الأموال المجمدة التي ستحصل عليها إيران، بينما المبلغ المتبقي سيأتي من تقديرات متعلقة بالقطاعات التي سترفع عنها العقوبات جزئيا». ولفت المسؤول الأميركي إلى أن «الواقع الاقتصادي الإيراني صعب، كما أن الواقع التجاري يعني أنه حتى هذه الأموال لن تحدث فرقا كبيرا»، موضحا أنه «خلال فترة الستة أشهر المقبلة، ستخسر إيران نحو خمسة مليارات دولار شهريا من مبيعات النفط، أي ما يعادل 30 مليار دولار، بينما تحصل على سبعة مليارات فقط من تخفيف العقوبات خلال الفترة نفسها». يذكر أن فترة الستة أشهر هي الفترة التي…
منوعات
الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣
أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد، الأحد، أن كندا ستبقي على عقوباتها المفروضة على إيران بانتظار اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي على رغم التوقيع على اتفاق مرحلي في جنيف. واعتبر بيرد أن "فرض عقوبات فعالة" دفع بالنظام الإيراني إلى "اعتماد موقف أكثر اعتدالا وفتح الباب للمفاوضات" التي قادت إلى هذا الاتفاق المرحلي، محذرا من "استغلال أو تقويض الاتفاق عن طريق الخداع". وبانتظار توقيع مجموعة (5+1) وإيران على اتفاق نهائي، "ستبقي كندا عقوباتها القاسية حيز التطبيق بشكل كامل"، بحسب بيان جون بيرد. وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف على تخفيف العقوبات على بعض القطاعات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لكن مع بقاء كل العقوبات التجارية والمالية الأميركية كذلك العقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي. وكانت كندا شددت عقوباتها على إيران في الربيع الماضي من خلال منعها كل الصادرات إلى هذا البلد وكل الواردات منه باستثناء تلك التي لها طابع إنساني. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٣
نشر الأميركيون تفاصيل الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين إيران والقوى الكبرى (5+1) في جنيف في الساعات الأولى من صباح الأحد ويهدف إلى وضع حد لطموحات إيران النووية مقابل وقف جزئي للعقوبات الدولية والغربية المفروضة على طهران، ومدة الاتفاق 6 أشهر ستشهد مراقبة دولية دقيقة للنشاط النووي الإيراني والتزام طهران ببنود الاتفاق. وحسب الاتفاق، مع تفاصيل كثيرة للبنود التالية، تلتزم إيران بالتالي: وقف تخصيب اليورانيوم لنسبة أعلى من 5 بالمائة. التخلص من كمية اليورانيوم المخصبة إلى نسبة 20 بالمائة. وقف أي تطوير لقدرات تخصيب اليورانيوم. عدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب إلى نسبة 3.5 بالمائة. وقف اي نشاط في مفاعل آراك ووقف أي تقدم في مجال تخصيب البلوتونيوم. الشفافية التامة في السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش المفاجئ واليومي لمنشآت إيران النووية، بما في ذلك مصانع أجهزة الطرد. تلتزم القوى الكبرى بتخفيف "محدود ومؤقت وقابل للتغيير" لنظام العقوبات على إيران، مع الابقاء على الهيكل الأساسي للعقوبات كما هو خلال فترة الستة أشهر، ويتضمن ذلك: عدم فرض أي عقوبات جديدة إذا التزمت إيران بما تم الاتفاق عليه خلال فترة 6 أشهر. تعليق العمل بعقوبات محددة مثل العقوبات على التعامل في الذهب والمعادن وقطاع السيارات الإيراني وصادرات إيران البتروكيماوية بما يوفر لها 1.5 مليار دولار من العائدات. السماح بإصلاحات واعادة تأهيل بعض خطوط…
أخبار
الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣
(واشنطن - جويس كرم) لم تفلح جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري في إقناع الكونغرس بنهج الإدارة حيال إيران، رغم تشديده على أن «صلب نظام العقوبات لن يُخفَّف، إذ ستبقى نسبة 95 في المئة منها أو أكثر كما هي». وهو طالب بمهلة «أسابيع» لبتّ العقوبات الجديدة على طهران والتي سبق أن اقرّها مجلس النواب في حزيران (يونيو) الماضي «من أجل تفادي زعزعة الثقة بالمفاوضات النووية معها أو وقفها وتقويضها». وأعلن زعيم اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ تيم جونسون، أن «لا قرار في شأن العقوبات النفطية والمصرفية الجديدة على إيران، لان الإدارة لم تعطِ تفاصيل حول مضمون الصفقة معها»، ما يمنح الرئيس الأميركي باراك أوباما وقتاً ضئيلاً للمفاوضات التي من المقرر أن تُستأنف الخميس والجمعة المقبلين في جنيف. واكد أعضاء من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، بعد لقائهم نحو ساعتين كيري وجوزف بايدن نائب الرئيس وممثلة الإدارة في المفاوضات النووية مع إيران ويندي شيرمان ومسؤول العقوبات في وزارة الخزانة ديفيد كوهين، أن خفض العقوبات «خطأ استراتيجي للكونغرس». وأعلن هؤلاء أن كيري قدم «طرحاً عاطفياً» لتأجيل العقوبات، مبدين شكوكاً كبيرة في نهج الإدارة، ومخاوف على العلاقة الإسرائيلية - الأميركية في ضوء الخلاف حول الصفقة مع إيران، علماً أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت سيزور واشنطن لإقناع الكونغرس بالتصويت على زيادة العقوبات. وأبدى زعيم الغالبية…
أخبار
الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٣
قالت متحدثة باسم وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الثلاثاء انه سيبلغ المشرعين انه سيكون "خطأ" من الكونجرس الأمريكي أن يفرض عقوبات إضافية على إيران الآن في حين تجرى مفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقالت المتحدثة جين ساكي للصحفيين ان كيري الذي سيتحدث عن ايران في جلسة مغلقة للجنة المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الأربعاء يريد "وقفا مؤقتا" في فرض عقوبات إضافية على طهران من المشرعين الأمريكيين لتمكين الدبلوماسيين من الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى من التفاوض مع ايران بشأن المسألة النووية. وأضافت ساكي أن كيري سينصح باتباع نهج التريث يوم الأربعاء في إفادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ. وقالت ساكي في إفادتها الصحفية اليومية "سيكون وزير الخارجية واضحا في القول إنه سيكون من الخطأ فرض عقوبات جديدة في الوقت الذي ما زلنا ندرس فيه هل هناك مسار للمضي قدما في الجهود الدبلوماسية." وأضافت "ما نطلبه الآن هو توقف ..توقف مؤقت في العقوبات. هذا من أجل التأكد من ان استراتيجيتنا التشريعية واستراتيجيتنا في التفاوض تسيران جنبا إلى جنب." وانتهت المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة دون التوصل إلى اتفاق ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات مجددا في جنيف في 20 من نوفمبر تشرين الثاني. وتحدث الرئيس باراك أوباما عبر الهاتف مع رئيس الوزراء البريطاني…