اغتيال السفير الروسي بتركيا

أخبار رسميا .. تركيا تتهم جماعة غولن بقتل السفير الروسي

رسميا .. تركيا تتهم جماعة غولن بقتل السفير الروسي

الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٦

اتهم وزير الخارجية التركي، مولود جاويس أوغلو، رسمياً، جماعة فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بالوقوف وراء عملية اغتيال السفير الروسي الاثنين في أنقرة. وأبلغ جاويش أوغلو نظيره الأميركي جون كيري، بأنّ تركيا وروسيا تعلمان أنّ منظمة فتح الله غولن تقف وراء اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء التركية. جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما ، حيث زوّد جاويش أوغلو نظيره الأمريكي بمعلومات عن منفذ عملية الاغتيال. وبحسب مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية، فإنّ كيري عبّر لجاويش أوغلو عن حزنه الشديد لحادثة اغتيال كارلوف في أنقرة. ومساء أمس الإثنين، تعرض كارلوف، إلى هجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور، تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جانقيا في العاصمة التركية أنقرة؛ ما أدى لمقتله. ولاقت عملية الاغتيال، إدانات واسعة من كل من أنقرة، وموسكو، ودول عربية وغربية. وتطرق جاويش أوغلو إلى الاجتماع الثلاثي الذي جرى في موسكو مع نظيريه الروسي والإيراني بشأن الأزمة السورية قائلاً لنظيره كيري: "إنّ ما تضمنه البيان الختامي يلخّص ما دار من حديث بين المشاركين في الاجتماع". ونص البيان الختامي للاجتماع على استعداد تركيا وروسيا وإيران لضمان "اتفاقية مستقبلية" يتم التفاوض عليها بين النظام السوري والمعارضة. وأكدت الدول الثلاث، بحسب ما جاء في البيان، "احترامها سيادة…

أخبار الداخلية التركية تكشف تفاصيل جديدة عن قاتل السفير الروسي بأنقرة

الداخلية التركية تكشف تفاصيل جديدة عن قاتل السفير الروسي بأنقرة

الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦

كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن هوية قاتل السفير الروسي بأنقرة. وقال صويلو : "إنّ منفذ الهجوم "مولود في مرت ألطن طاش" من ولاية أيدن غربي البلاد. وأشار صويلو من جهة ثانية إلى أن قاتل السفير الروسي عمل في قوات مكافحة الشغب بأنقرة لعامين ونصف، وأنه يبلغ من العمر 22 عاماً. المصدر: الإمارات اليوم

أخبار شرطي تركي يغتال سفير روسيا في أنقرة«انتقاماً لحلب»

شرطي تركي يغتال سفير روسيا في أنقرة«انتقاماً لحلب»

الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة اغتيال السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف، إثر إطلاق النار عليه أثناء إلقائه كلمة في معرض فني بأنقرة. وشجبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أمس، هذه الجريمة النكراء، وجددت مواقف دولة الإمارات الثابتة في نبذ العنف والإرهاب بمختلف أشكاله وصوره، وما ينجم عنه من ضحايا، وترويع للآمنين. وأكدت تضامن الإمارات الكامل مع الجمهورية التركية، ودعمها لكل ما تتخذه من إجـراءات في مثل هذه الظروف. وعبرت عن تعازي دولة الإمارات الحارة لأسرة الفقيد، وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والحكومة الروسية. وكان السفير الروسي في تركيا قتل أمس في هجوم نفذه شرطي مسلح تحدث عن انتقام لمدينة حلب السورية، التي بات النظام على وشك استعادتها بدعم من موسكو، كما قالت السلطات التركية والروسية وشهود عيان. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية ؤبراهيم كالين، إن الرئيس رجب طيب أردوغان اتصل، الاثنين، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لإبلاغه معلومات حول الهجوم، الذي أودى بالسفير الروسي لدى أنقرة. وقال عضو مجلس الشيوخ الروسي فرانز كلينشفي نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس والصديق المقرب من الرئيس بوتين، إن عملية الاغتيال «من المرجح للغاية» أن تكون من تدبير الخدمات السرية للناتو، وقال بحسب موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية «ربما تكون داعش أو الأكراد»، لكن من المرجح للغاية أن ممثلي المخابرات…

أخبار مصور اغتيال السفير الروسي بتركيا يروي تفاصيل الحادث

مصور اغتيال السفير الروسي بتركيا يروي تفاصيل الحادث

الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦

روى برهان أوزبليسي، مصور وكالة أسوشيتد برس، الذي التقط صور اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، تفاصيل اللحظات الأخيرة التي شهدها مسرح الحادثة قبيل مقتله وبعدها. وقال أوزبليسي: "عندما وصلت إلى القاعة كان السفير (أندريه كارلوف) قد بدأ خطابه بالفعل. اقتربت من المنصة وأنا أفكر في التقاط صور ستكون مفيدة في قصة بشأن العلاقات التركية-الروسية". وأضاف: "كان يتحدث بهدوء ومحبة عن وطنه (روسيا)، وكان يتوقف عن الحديث بين الفينة والأخرى للسماح لترجمة كلامه إلى التركية. لقد بدا الرجل هادئا ومتواضعا". ومضى المصور يقول: "فجأة انطلقت أعيرة نارية في تتابع سريع، وخيم الذعر في الجمهور، وسقط جسم السفير على الأرض. لقد كنت على بعد أمتار قليلة منه، لكنني لم أر دماء تنزف منه، ربما لأن الرصاصات استقرت في ظهره". وتابع أوزبليسي: "استغرقت بضع ثوان لأدرك ما حدث. الرجل توفي أمامي. ثم تحركت إلى الوراء في الجانب الأيسر من القاعة، في حين أن الرجل المسلح كان يصوب مسدسه نحو الناس الخائفين على الجانب الأيمن". وقال: "في البداية، لم أتمكن من معرفة دوافع مطلق النار. اعتقدت أنه قد يكون متشددا من الشيشان. لكن الناس قالوا لاحقا إنه كان يصرخ بعبارات تخص مدينة حلب السورية. لقد صرخ بعبارة (الله أكبر)، لكني لم أستطع فهم بقية ما قاله باللغة العربية". وأضاف أن المسلح -تبين لاحقا أنه…