أخبار
الثلاثاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٣
قدّم معلم «التربية الإسلامية» المتهم بكسر ذراع طالب، اعتذاره له ولطالب آخر، تسبب في إصابته بـ «كدمات»، ألا أن أسرة الطالب الأول اعتبرت الاعتذار «شكلياً»، ولن يثنيها عن ملاحقة المعلم «قانونياً» و«إدارياً». وجاء اعتذار المعلم خلال اجتماعه مع الطلاب في إطار التحقيق الذي أُجري في المدرسة أمس. وكان مكتب التربية والتعليم في محافظة القطيف، شكل لجنة «عاجلة» للتحقيق مع المعلم المتهم بكسر ذراع طالب في مدرسة الحسن بن علي الابتدائية في جزيرة تاروت، وذلك بعد أن قدم والد الطالب «شكوى» إلى المكتب، أول من أمس. واجتمعت اللجنة أمس مع المعلم، إضافة إلى الطلاب الذين تعرضوا إلى «الاعتداء الجسدي»، ومنهم الطالب علي رضا الفضل، الذي كسرت ذراعه اليمنى، بعد «اعتداء المدرس عليه» بحسب ادعاء ذويه. وأشارت مصادر، تحدثت إلى «الحياة»، إلى «قيام إدارة المدرسة بمخاطبة مكتب التربية والتعليم، لاستبعاد المدرس ونقله من المدرسة، بهدف حل هذا الموضوع وغلقه نهائياً، وهو ما قد يسهم في تنازل الأهالي عن معاقبة المعلم أو ملاحقته قانونياً». وفي المقابل أشارت المصادر ذاتها، إلى «نية المعلم تصعيد قضية «رد اعتبار» ضد أسرة الطالب الفضل، إلى إدارة التربية والتعليم». وقال والد الطفل رضا الفضل، إلى «الحياة»: «إن مكتب التربية والتعليم كون لجنة، استدعت ابني ومجموعة من الطلاب، أمس، بهدف التأكد من حيثيات الحادثة، وجمعتهم مع المعلم، على طاولة…