منوعات
الإثنين ١٩ مايو ٢٠١٤
ناشد تجمع «مسجد كاتدرائية قرطبة» برلمان إقليم الأندلس، جنوب إسبانيا، التدخل بغية عدم السماح بتحويل ملكية مسجد قرطبة إلى الكنيسة الإسبانية، وعدم تنفيذ قرار صدر مسبقا يقضي بتحويل ملكية المسجد إلى الكنسية بحلول عام 2016. وناشد التجمع برلمان الأندلس أن يطلب من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومن اليونيسكو التدخل، باعتبار أن اليونيسكو كانت قد أعلنت هذا البناء عام 1984 من التراث العالمي الذي يجب المحافظة عليه. وكان ممثل التجمع مانويل سانتياغو قد قدم 365000 توقيع يدعو إلى عدم تغيير ملكية المسجد والاحتفاظ باسمه كما كان سابقا، ومن ضمن الموقعين الكاتب المعروف انتونيو غالا، وخوسيه مانويل كاباييرو الحاصل على جائزة سرفانتس، وفدريكو مايور ثاراغوثا المدير السابق لليونيسكو، وعازف غيتار الفلامنكو مانولو سانلوكار. وقد وعد رئيس البرلمان المحلي لإقليم الأندلس، مانويل غارثيا، بمناقشة هذا الاقتراح في البرلمان. وصف مانويل سانتياغو إلحاق المسجد بالكنيسة الإسبانية بأنه «محاولة لحذف اسم (مسجد) و(الذاكرة الأندلسية) من هذا البناء، وهو جزء أساسي لوجوده ولهوية إقليم الأندلس» وأضاف أن المسألة «ليست دينية وإنما ثقافية وقضية تراث تاريخي». وقالت آنا فريكساس الأستاذة في جامعة قرطبة «إن الاستيلاء على مسجد كاتدرائية قرطبة مفاجأة لأهالي قرطبة، فبين ليلة وضحاها، اكتشفنا بأن الكنيسة قد استولت على ممتلكات تابعة للجميع»، وقال رافائيل مير عضو الأكاديمية المكلية في قرطبة «بهذا القرار فإن قرطبة لم…