أخبار
السبت ١٩ أغسطس ٢٠١٧
جاءت حملة «القائمة السوداء» التي أطلقها المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، معززة لدور الشعوب العربية في مكافحة الإرهاب، والكشف عن العناصر والكيانات المتورطة في دعم وتأييد الإرهاب، جنبًا إلى جنب والخطوات والقوائم الرسمية الأخرى التي يتم الإعلان عنها وتتضمن الكشف عن العناصر الإرهابية. وتأتي تلك المبادرة داعمة للحراك الشعبي ضد الإرهاب، كما تخلق زخمًا على الساحة العربية وعبر ساحات مواقع التوصل الاجتماعي يتاح فيه للمواطن أن يضيء بنفسه على أسماء بعينها يعتقد بكونها داعمة ومؤيدة للإرهاب، في حالة تشاركية مع الأجهزة المعنية في الدول العربية، تعظيمًا لدور المواطن في مكافحة الإرهاب، واستخدامًا من قبل دول مكافحة الإرهاب لكل أدواتها المتاحة في مواجهة قطر. مواجهة الأبواق ووصف أمين لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري النائب البرلماني طارق الخولي، تلك الحملة بكونها «خطوة رائعة في إطار المواجهة القائمة الآن مع قطر» لا سيما وأن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في تلك المواجهة بحاجة إلى أن تستخدم كل الطرق وكل الأدوات لمواجهة الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها الدوحة، وكذا مواجهة الأبواق الإعلامية والمفكرين وأي شخصيات أخرى يثبت دعمها وتأييدها للإرهاب. واعتبر في تصريح لـ «البيان» أن المواجهة من خلال مواقع التواصل هي مواجهة شعبية تضيء على كل الأشخاص الداعمين للإرهاب فكريًا أو ماليًا أو حتى يؤيدونه.…