أخبار
الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالعزيز جباري خلال حضوره عرضاً عسكرياً لوحدات من الجيش الوطني، بمناسبة العيد الوطني الـ54 لثورة 26 سبتمبر، والذكرى الـ53 لثورة 14 أكتوبر، أن الشرعية ستحبط المشروع الفارسي في اليمن ولن يكون له موطئ قدم في أرضه العربية. وقال العميد محمد الحجوري إن ثمانية ألوية وكتائب من مناطق الجدعان، ونهم، جاهزة لتحرير صنعاء المختطفة من قِبل ميليشيات الحوثي الانقلابيَّة. وأوضح أن تهيئة هذه القوات، والتواصل مع المشايخ والأعيان في المناطق المجاورة لصنعاء جارٍ لدخول الشرعيَّة إلى صنعاء. وشهدت جبهة عسيلان، بمحافظة شبوة، معارك عنيفة، بين قوات الشرعية، والانقلابيين في محيط جبل لخيضر، بالتزامن مع استهداف الطيران لتجمعات ومواقع للميليشيات في أكثر من جبهة. واستهدفت مقاتلات التحالف العربي فجر أمس مقر جهاز الأمن السياسي في محافظة الحديدة بعدة غارات. في تطور آخر أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء تقارير حول احتجاز أميركيين «بطريقة غير عادلة» من قبل الحوثيين، وحذرت من أي ضرر يلحق بهم، محملة الحوثيين مسؤولية ذلك. وذكرت أنها تراقب الوضع وتدعو الحوثيين للإفراج الفوري عنهم. ووصفت الوزارة الاعتقالات بغير المقبولة، معتبرة أنها تهدد أي جهود من الحوثيين لتأكيد أنهم محاورون يتحلون بالمسؤولية، كما أنها تطرح أسئلة حول مدى التزام الحوثيين بتحقيق سلام دائم في اليمن. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
أعلنت قيادة الجيش الوطني اليمني سيطرة قواته والمقاومة الشعبية، بإسناد كبير من قوات التحالف العربي، بشكل كامل على منطقتي الشريجة وكرش الفاصلتين بين محافظتي لحج وتعز، بعد القضاء على ميليشيا الانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع علي صالح، فيما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات عدة على مواقع عسكرية وتجمعات ومخازن أسلحة للميليشيات في محافظات عدة. وشهدت جبهة كرش، مؤخراً، مواجهات مسلحة عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين قوات الجيش والمقاومة المدعومة من التحالف من جهة، وميليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد والمواقع. وبحسب قيادات ميدانية في كرش، فإن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على مواقع التلة الصفراء والدبابة والقمعة، وفشل هجوم الميليشيات الانقلابية من أجل استعادة السيطرة على تلك المواقع مجدداً، نتيجة اصطدام هجوم الميليشيات بتصدي قوات الجيش والمقاومة، وأكدت أن جميع المواقع التي هربت منها الميليشيات خلال المعارك السابقة في ميسرة وميمنة وقلب الجبهة، باتت تحت سيطرة الجيش والمقاومة. من جهة أخرى شن طيران التحالف أمس الثلاثاء سلسلة غارات على مناطق متفرقة بمديرية نهم محافظة صنعاء. واستهدفت خمس غارات مديرية صرواح، وغارة على مديرية عسيلان وثلاث غارات على مبنى الأمن السياسي بمدينة الحديدة. واستهدفت سلسلة غارات منطقة الحجلة بمديرية رازح، وأربع غارات شمال منطقة بسباس، وثلاث غارات على منطقة وادي ربيعة بالمديرية، وسبع غارات على…
آراء
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦
نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن تأخر. وكذلك انتقال الحكومة. لكنهما قراران سياسيان يشيان بأن التسوية السياسية باتت معلقة. وأن اليمن لن يكون أفضل حالاً من ليبيا أو سورية. تتقطع أوصاله وتتوزع كانتونات بين القوى المتصارعة، خصوصاً بين الشمال والجنوب فيما يتوزع الوسط بينهما وبين قوى محلية تفرض سيطرتها بحكم الأمر الواقع. تماماً كما هي حال مدينة تعز التي تتوزع الإمرة فيها على سبعة أو ثمانية «أمراء حرب». لا مفاوضات في الأفق. الحوثيون يشترطون فتح مطار صنعاء أولاً. ولكن حتى هذا الشرط لا يشكل العائق الحقيقي. كان مؤملاً بعد المبادرة التي قدمها وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى نظرائه الخليجيين إثر انهيار محادثات الكويت مطلع آب (أغسطس) الماضي، أن تعيد اليمنيين إلى الحوار مجدداً. لكنها فاقمت الوضع استعصاء، فضلاً عن أنها جاءت هي الأخرى متأخرة، وإن سبقتها ضغوط مارستها واشنطن خصوصاً على أطراف التحالف العربي مثل وقف تعاونها العسكري مع «عاصفة الحزم»، والتهويل في قضية الضحايا المدنيين. كما أنها قفزت على منطوق القرار الدولي الرقم 2216 بذريعة استحالة تنفيذه حرفياً. كما هي الحال في سورية حيث أدت المحادثات الثنائية بين واشنطن وموسكو إلى طي صفحة بيان جنيف وتفاهمات فيينا وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأرست مرجعية جديدة للمحادثات. منذ البداية، لم يدرج الأميركيون اليمن في سلم أولوياتهم. انصب جل…
أخبار
الأحد ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦
قال مصدر مقرب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن إن التحالف قتل قائدا بارزا للمتمردين اليمنيين على الحدود. وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته إن حسن الملصي، قائد "القوات الخاصة" للمتمردين الحوثيين، قتل قبل يومين "خلال محاولة تسلل مع فريقه في نجران" الواقعة على الحدود مع اليمن. وأشار إلى أنه كان ضابطا كبيرا في صفوف المتمردين. وبدأ التحالف غاراته في اليمن نهاية مارس 2015، دعما للرئيس هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين سيطروا في سبتمبر 2014 على صنعاء، وواصلوا التقدم نحو الوسط والجنوب. المصدر: الإتحاد
أخبار
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الصادر، أمس، عن «الرباعية الدولية» حول اليمن، الذي استند بصورة واضحة إلى مرجعيات المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خصوصاً القرار الدولي 2216. وذكرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها انه في الوقت الذي كانت الحكومة تتعامل بمرونة ومسؤولية مع الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي وصالح، كانت هذه الميليشيات تضرب عرض الحائط بكل مساعي السّلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، ومن ضمن ذلك نقضهم الخطوات التي أعلنت التزامها بها في الكويت، وتضمنت مشاركة ممثلين عنها في لجنة التهدئة، وتنسيق وقف إطلاق النار، وسعيها إلى استمرار الحرب والاقتتال في الجمهورية اليمنية. وأكد البيان أن التسلسل الذي يلبي التزامات السلام ينطلق من إتمام الانسحاب، وتسليم الأسلحة، والخروج من مؤسسات الدولة كافة، قبل الحديث عن أي ترتيبات سياسية بغية الوصول إلى سلام دائم في اليمن. وأهابت الحكومة اليمنية بالمجتمع الدولي تحمل مسؤولياته إزاء رفض الطرف الانقلابي الالتزام بمرجعيات السلام، داعية إياه أيضاً إلى العمل على إلزام الانقلابيين بإنهاء الحصار عن مدينة تعز، وتخفيف معاناة أهلها من خلال إدخال الأدوية والمواد الطبية والإغاثة والمساعدات الإنسانية. كما أكد البيان تحمل الحكومة من خلال البنك المركزي مسؤوليتها بشأن تقديم الالتزامات المالية كافة، تجاه المؤسسات المالية، وتجاه كل اليمنيين، وفي المحافظات…
أخبار
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
قال مسؤولان محليان، اليوم السبت، إن أربعة من أعضاء جناح تنظيم القاعدة في اليمن قتلوا ومن بينهم قيادي محلي في ضربة نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار واستهدفت سيارة كانت تتحرك شرقي العاصمة صنعاء. وأضاف المسؤولان أن الهجوم وقع في وقت متأخر أمس الجمعة بمحافظة مأرب التي تسيطر عليها قوى موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتابع أن قياديًا محليًا في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يعرف باسم أبو خالد الصنعاني قتل مع ثلاثة من مرافقيه. وهذا هو ثاني هجوم خلال يومين تشنه طائرة من دون طيار على قيادي محلي في التنظيم الذي يعتبره المسؤولون الأميركيون أحد أخطر أجنحة تنظيم القاعدة. المصدر: الإتحاد
أخبار
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
تعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الأمم المتحدة بتخليص اليمن من براثن إيران، واتهم طهران بعرقلة السلام والتدخل في شؤون اليمن. وقال هادي في كلمة اليمن التي ألقاها في أعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن المشروع التدميري الذي تقوده إيران عبر مرتزقتها في اليمن في مهب الريح، وتدفع اليوم القوى الانقلابية أحقاد الانتقام والدفع بالأطفال والنساء إلى جبهات الموت دون وازع من ضمير ولا إنسانية. ودعا هادي الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها السابقة، وبذل المزيد للتخفيف عن معاناة اليمنيين الذين يعيشون وضعاً بالغ الصعوبة، موضحاً أنه بالرغم من إعلان الأمم المتحدة في كل عام عن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن إلا أن ما يتم تقديمه لا يغطي إلا الجزء اليسير من الاحتياج الفعلي. واستطرد: سنقول للعالم وبكل وضوح، إن التطرف والإرهاب الطائفي، الذي ترعاه إيران في المنطقة صنع وسيصنع تطرفاً مقابلاً له. المصدر: البيان
أخبار
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات لليمن بقيمة 10.8 مليون دولار تهدف إلى دمج صحة الأم والطفل في الاستجابة لحالات الطوارئ. جاء ذلك خلال الفعالية المشتركة التي نظمتها دولة الإمارات بالاشتراك مع النرويج في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على هامش أعمال الدورة 71 لجمعيتها العامة وقمتيها المعنيتين باللاجئين والمهاجرين اللتين اختتمت أعمالهما الأسبوع المنصرم، بهدف حشد دعم الجهات التنموية والإنسانية لجهود تقديم الخدمات الصحية الأفضل للنساء والأطفال في إطار مبادرة كل امرأة وكل طفل في كل مكان. ونوهت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في بيان الدولة، إلى أن أكثر من 50 في المئة من وفيات الأمهات والأطفال تحت سن 5 سنوات كان يمكن تفاديها في حالات الكوارث والنزاعات. وقالت: «إن الإحصاءات وحدها تدفع بالواجب الأخلاقي للعمل الإنساني ولكننا من خلال تجربتنا الوطنية ندرك وجود سبب منطقي طويل المدى للعمل الإنساني هو أن المرأة السليمة والمتعلمة والمتمكنة تنتج مجتمعات سليمة ومتعلمة ومتمكنة». وأعربت عن فخر دولة الإمارات بالعمل مع النرويج والمجتمعات الإنسانية والإنمائية لضمان توفير الخدمات الصحية للنساء والأطفال في جميع الظروف. وأضافت: «إن حملة مبادرة» في كل مكان فتحت آفاقاً جديدة بالنسبة لنشر الوعي ونحن الآن بحاجة للتأكد من أن الإصلاح سيحدث على المستوى البرامجي أيضاً». وأكدت أن التعاون بين مبادرة…
أخبار
الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١٦
عادت الحكومة اليمنية برئاسة أحمد عبيد بن دغر، وعدد من أعضاء الحكومة، أمس، إلى العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، قادمين من السعودية، وأفاد مصدر سياسي رفيع في تصريح خاص ل«الخليج»، بأنه من المرجح عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن، أواخر الأسبوع المقبل. وبحسب رئيس الحكومة ابن دغر، «فإن العودة ستكون نهائية بإذن الله»، ويأتي ذلك عقب خطوة اتخاذ قرار نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن، الأمر الذي من شأنه مساعدة الحكومة في تسيير الأمور وتنفيذ مهامها وواجباتها من الداخل. ورافق رئيس الحكومة إلى عدن، عدد من وزراء حكومته، هم وزراء الإعلام والنقل والإدارة المحلية والصحة والثقافة والثروة السمكية ومسؤولون آخرون، وكان في مقدمة المستقبلين مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمد مارم، وعدد من الوزراء الموجودين في عدن ووكلاء محافظة عدن قادة عسكريين وأمنيين بعدن. وقال رئيس الحكومة ابن دغر، فور وصوله مطار عدن: «ستكون العودة نهائية، ونحن لم نغب كثيراً عن عدن، ولهذا كان كل من عدن واليمن حاضرتين معنا، واتخذنا القرار بنقل عمليات البنك المركزي اليمني حفاظاً على اليمن والاقتصاد من الانهيار وعدم الذهاب إلى ما هو أسوأ، كون الانقلابيين عاثوا بالمال العام فساداً، ولهذا اتخذنا القرار». وأضاف نناشد الانقلابيين بالتعاون في تنفيذ القرار خدمة لكل اليمنيين وحفاظاً على مصالحهم وأمنهم واقتصادهم قبل أن تمسه يد السوء التي مست خمسة…
أخبار
الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١٦
أعلن وزراء خارجية المجموعة الرباعية بشأن اليمن، التي تضم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، عن دعمهم القوي للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، ولدوره بالتوسط بين الأطراف اليمنية لتذليل العقبات التي تعوق جهود الحل الدائم للأزمة، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، مؤكدين أن خريطة الطريق المقترحة ستوفر، مع ترتيبات أمنية وسياسية متسلسلة، أساساً متيناً لوضع حد للنزاع المسلح وتعزيز الاستقرار للشعب اليمني. واستهل الاجتماع، الذي عُقد في نيويورك وشارك فيه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بالاستماع إلى إحاطة موجزة من المبعوث الأممي بالتحديات التي صادفت ولا تزال جهوده ومساعيه الرامية إلى الدفع نحو إعادة إحياء المسار السياسي. وعادت الحكومة اليمنية إلى مدينة عدن بشكل نهائي، لتستكمل تأمين المناطق المحررة وتقوية الدولة، وإعطاء الثقة لليمنيين وتشجيعهم على إطلاق انتفاضات ضد الميليشيات. وذكرت مصادر لـ«البيان» أن الخطوة تمهد لعودة نهائية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قريباً. وسيبقى رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر في عدن التي وصل إليها برفقة سبعة من وزرائه، على أن ينتقل آخرون إلى محافظة مأرب. وأكد بن دغر أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة بنقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن فرضتها الضرورة لتفادي الانهيار الكامل للاقتصاد. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
في الذكرى الثانية لانقلاب الحوثي والمخلوع صالح على الشرعية في اليمن، رسمت تقارير منظمات غير حكومية صورة قاتمة للوضع الإنساني في البلد، ما يؤكد تحالف الانقلابيين على اليمنيين مع الجوع والمرض. فقد كشفت السلطات الصحية في تعز المحاصرة عن انتشار مباغت لمرض السل الرئوي، فيما تشهد محافظة الحديدة تصاعدا غير مسبوق لحالات الوفيات نتيجة سوء التغذية الحاد، في وقت اجتاحت «حمى الضنك، ثلثي مديريات محافظة شبوة. وحذر الدكتور عبد الرحمن أحمد السروري أخصائي أمراض الصدر والرئتين في تعز في تصريح ل«الخليج» من تداعيات إنسانية كارثية ستترتب على الانتشار المباغت لمرض السل الذي لم يعد مستشفى الثورة الحكومي قادراً على مواكبة الارتفاع المطرد لحالات الإصابة به، بعد تدمير الانقلابيين«48» منشأة طبية ومركزاً صحياً في عاصمة المحافظة. وأشار إلى أن المرض تحول إلى «وباء» نتيجة الانتشار الواسع للعدوى ولأعداد المصابين به. من جهة أخرى أطلقت منظمات أهلية ناشطة في المجال الإنساني والإغاثي «نداء استغاثة»، محذرة من تداعيات كارثية ناجمة عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في محافظة الحديدة التي شهدت وخلال أقل من شهر تسجيل أكثر من «20» حالة وفاة في أوساط أطفال وكبار في السن جراء إصابتهم بأعراض غير مسبوقة لسوء التغذية الحاد، مع تدهور مريع للأوضاع الصحية في عدد من المناطق الريفية من قبيل قرية «البقعة» التابعة لمديرية «التحيتا» التي شهدت تسجيل…
أخبار
الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
أكدت الشرعية اليمنية استعدادها للعودة إلى المشاورات السياسية وفق المرجعيات المتفق عليها رغم تعطيل الانقلابيين مسار المحادثات ومحاولاتهم توسيع نطاق الحرب على الشعب اليمني. وسط جهود مكثفة قادتها الشرعية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد المزيد من الدعم الدولي للشعب اليمني وفضح ممارسات المتمردين والتدخلات الإيرانية في المنطقة. والتقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في نيويورك، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس الوود، ومساعدة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، ووزير الخارجية الهولندي بيرت كونديرس، ورئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني. وبحث هادي خلال سلسلة اللقاءات التي عقدها العلاقات المتبادلة مع ممثلي الدول والمنظمات، وبحث آفاق السلام في اليمن المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. دعم الشرعية وثمن هادي مواقف الدول الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية من خلال مواقفها الإيجابية الدائمة لدعم اليمن وأمنه واستقراره لينعم بالسلام ووضع حداً للقوى الانقلابية التي ألحقت بالبلد مآسي أثقلت كاهل جموع أبناء اليمن في تحدي سافر للتوافق الوطني والإجماع الدولي. وأكد الرئيس اليمني تأكيده أهمية التنسيق والتعاون بين اليمن والولايات المتحدة فيما يتصل بجهود استتباب الأمن ومكافحة الإرهاب. وتطرق هادي إلى…