أخبار
الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦
علقت مهام رئيسة البرازيل ديلما روسيف اليوم الخميس مع بدء إجراء إقالتها أمام مجلس الشيوخ بتهم التلاعب بالحسابات العامة. وصوت مجلس الشيوخ بغالبية 55 من أصل 81 عضوا لصالح توجيه التهم إلى الزعيمة اليسارية، فيما عارض ذلك 22 عضوا. وسيتولى نائبها ميشال تامر السلطة خلال النهار الى حين صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ بحلول ستة أشهر. من جهتها، ستلقي روسيف (68 عاما)، أول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل في 2010، خطاباً قبل أن تغادر القصر الرئاسي وتلتقي أنصارها، كما قال مكتب الإعلام في حزب العمال، ودعا حزب العمال نوابه وناشطيه إلى التجمع أمام قصر الرئاسة تحت شعار "لن نقبل بحكومة غير شرعية". أما نائب الرئيسة ميشال تامر فسيلقي خطاباً من قصر الرئاسة يرافقه وزير المالية انريكي ميرييس، كما قال الموقع الإخباري "او او ال". وبذلك، يفترض أن يطوي أكبر بلد في أميركا اللاتينية صفحة 13 عاماً من حكم حزب العمال البرازيلي الذي بدأ في 2003 مع انتخاب الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي شهدت البلاد في عهدة طفرة اقتصادية واجتماعية مطلع الألفية الثالثة. المصدر: الرياض
أخبار
الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦
دعا نائب الرئيسة البرازيلية ميشال تيمير المسؤول في حزب الحركة الديموقراطية الى الانسحاب من حكومة الرئيسة ديلما روسيف أملا في تسريع سقوط الرئيسة اليسارية الامر الذي دفع وزير السياحة الى الاستقالة. وقد يكون الثلثاء يوما حاسما لمستقبل روسيف، اذ ان القيادة الوطنية لحزب الحركة الديموقراطية البرازيلية (وسط) الحليف الرئيسي في الحكومة المترنحة التي يقودها حزب العمال، ستجتمع في في برازيليا لاعلان هذا الانفصال رسميا. وقال اوسمار تيرا النائب عن حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية والعضو في القيادة الوطنية للحزب لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) "سيكون اجتماعا للخروج من الحكومة ووداعها. نتوقع التصويت باكثر من ثمانين في المئة على الخروج". واوضح ناطق باسم تيمير الذي يفترض ان يتولى الرئاسة خلفا لروسيف حتى الانتخابات العامة في 2018 اذا اقالها البرلمان، ان الحزب "سيحدد مهلة حتى 12 نيسان (ابريل) لرحيل كل اعضاء حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية الذين يشغلون مقاعد في الحكومة". وكان وزير السياحة البرازيلي، أعلن أمس استقالته من الحكومة، بعد دعوة نائب الرئيسة رئيس حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية الوسطي ميشال تيمر، إلى قطع العلاقات مع الرئيسة اليسارية ديلما روسيف المهددة بالإقالة. وأوضح الوزير هنريك ألفيس، في رسالة إلى روسيف، أن "الظروف الوطنية تضع حزب الحركة الديموقراطية، الحزب الذي أنتمي إليه منذ 46 سنة، أمام تحد كبير في اختيار طريقه برئاسة رفيقي في الصراعات…