أخبار
السبت ١٦ فبراير ٢٠١٩
بعد ثلاثة أشهر من التظاهر في إطار حركة ما زالت مشتتة وبداية ملل لدى الرأي العام، يريد محتجو "السترات الصفراء" التحرك في جميع أنحاء فرنسا السبت وكذلك الأحد بوسائل وشعارات مختلفة في بعض الأحيان. ففي باريس، ستستمر التعبئة طوال نهاية الأسبوع لإحياء ذكرى مرور ثلاثة أشهر على بدء التظاهرات الأحد. وأطلقت دعوة على موقع فيسبوك تشهد متابعة واسعة إلى "تحركات عصيان" و"إغلاق ساحة النجمة لأطول مدة ممكنة" السبت. وفي تحرك آخر يلقى شعبية أوسع على شبكة التواصل الاجتماعي، أطلقت دعوة إلى تحرك الأحد في المكان نفسه لتظاهرة "سلمية". وحذرت شرطة باريس من أنها "لا تستبعد أن تجري خلال هذين اليومين تجمعات غير رسمية وتشكيل مواكب غير منضبطة"، مؤكدة أنها ستنشر "العديد المناسب من القوات" لضمان أمن العاصمة الفرنسية. وفي مدينتي بوردو وتولوز اللتين تشكلان معقلين آخرين للاحتجاج، ستجري تجمعات بعد ظهر السبت قبل مسيرات تخللتها كل سبت أعمال عنف. وفي منطقة ميدي بيرينيه والشرق، دعت مجموعات عديدة إلى الاحتفال بمرور ثلاثة أشهر على بدء حركة الاحتجاج، عبر تجمعات في الدوارات اعتبارا من صباح السبت.وستجري تجمعات أيضا السبت في مدن أخرى بينها مرسيليا وليون ونانت وليل ونيس وغيرها. وتشير أرقام الحكومة التي أحصت 51 ألفا و400 متظاهر في فرنسا السبت الماضي، إلى تراجع في التعبئة في الأسابيع الأخيرة. لكن حركة الاحتجاج…
أخبار
الإثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٨
أبدت السلطات الفرنسية قلقها من أن يفسد أصحاب "السترات الصفراء" فرحة رأس السنة في العاصمة باريس، مساء الاثنين، في وقت يتوقع أن يتقاطر على جادة الشانزليزيه الشهيرة أكثر من 300 ألف شخص للاحتفال بالعام الجديد. ونقل موقع سكاي نيوز عربية عن صحيفة "لو باريسيان" الفرنسية إن الاحتفال برأس السنة الميلادية في الشانزليزيه سيشهد، هذه المرة، إجراءات أمنية مشددة خلافا للسنوات الماضية، وذلك بعد دعا عدد من منسقي حركة "السترات الصفراء" أنصارهم على الشبكات الاجتماعية للاحتجاج، مساء اليوم، حتى "يُسمَع صوتهم بشكل أحسن"، وفق ما نقل المصدر. وأوضحت الصحيفة أن ولاية أمن باريس نسّقت مع كل عناصرها خطة تأمين احتفالات استقبال عام 2019، حتى تمر في أمن وسلام. وذكرت الشرطة الباريسية أن خطتها تأتي في سياق مواجهة "التهديدات الإرهابية"، إضافة إلى احتجاجات أصحاب "السترات الصفراء". وخلال الأسبوع الماضي، دعا عدد من قيادات السترات الصفراء أنصارهم على فيسبوك وتويتر لـ"إسماع صوتهم" مساء الاثنين، وذلك بالاحتجاج ليلة رأس السنة في المناطق التي تشهد توافدا كبيرا للسياح وتغطية إعلامية مهمة، مثل "ساحة تروكاديرو" و"شون دو مارس" و"برج إيفل". ومن بين الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها، التحقق من هوية بعض الزوار وتفتيش حقائبهم، إلى جانب توقيف حركة المرور في المناطق المذكورة سلفا ابتداء من الساعة الرابعة عصرا من الاثنين إلى غاية الثالثة من صباح الثلاثاء،…
أخبار
الإثنين ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
بعد أسبوع سادس تراجع فيه زخم تظاهرات حركة «السترات الصفراء» المناهضة للحكومة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، إلى «إعادة إرساء النظام»، فيما أبدت الحكومة استعداداً لمزيد من الحزم. وقال ماكرون الموجود حالياً في تشاد عبر شاشة «بي إف إم تي في» إن «الوقت الآن قد حان للهدوء والنظام والانسجام»، مضيفاً أن «بلادنا بحاجة إلى ذلك، يجب ردم الانقسامات». ووعد ماكرون «بإجراءات قضائية قاسية» مستقبلاً بحقّ «السترات الصفراء». وقبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد، كان تحرّك «السترات الصفراء» السبت الأخير، باهتاً بالمقارنة مع الأيام الماضية، ولم تحصل مواجهات وعنف مع قوات الأمن كما جرى في الأسابيع الفائتة. ومع ذلك، استنكر رئيس السلطة التنفيذية إدوار فيليب «تطرّف» الحركة وعنفها «الذي لا يصدق». ويشير هنا إلى هرب ثلاثة رجال شرطة على دراجاتهم النارية بعد تعرضهم للرشق بالحجارة في الشانزيليزيه من قبل مجموعة متظاهرين، وهي حادثة أثارت غضباً كبيراً. وأظهر شريط مصور للحادثة أحد رجال الشرطة وهو يوجه سلاحه على المتظاهرين قبل أن يهرب مع زملائه. وجرى فتح تحقيق بشأن «عنف مقصود» ضدّ الشرطة. بدوره، دان الناطق باسم الحكومة بنجامين غريفو: «الوجه الجبان والعنصري والمعادي للسامية والانقلابي» الذي طبع تلك الأعمال. وكان غريفو قد شبّه تحركات «السترات الصفراء» في نهاية نوفمبر الماضي بـ«الطاعون»، في إطار رفضه للعنف. وفي إشارة إلى حزم الحكومة ضدّ…
أخبار
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨
احتل محتجو «السترات الصفراء» أكشاك دفع رسوم العبور على الطرق السريعة وأحرقوا بعضها، مما تسبب في فوضى بقطاع النقل الفرنسي في أنحاء البلاد قبل أيام من عطلات عيد الميلاد. وذكرت شركة (فنسي أوتوروت)، وهي أكبر مشغل للطرق في فرنسا، إن تظاهرات اندلعت عند نحو 40 موقعاً في شبكتها وإن عدداً من نقاط التقاطع على الطرق السريعة تعرض لأضرار بالغة، وخصوصاً في مدن سياحية مثل أفينيون وأورانج وبربينيان وأجدي. وألقت السلطات الفرنسية أمس القبض على نحو 20 شخصاً بعد إشعال الحرائق بينما لا يزال أربعة قيد الاحتجاز بعد حرائق اندلعت. وأضافت في بيان «على قائدي المركبات اتباع أقصى درجات الحذر عند اقترابهم من بوابات دفع الرسوم أو منحدرات التقاطع على الطرق بسبب وجود الكثير من المشاة». ولقي عدد من الأشخاص حتفهم في حوادث طرق بسبب غلق المحتجين طرقاً على مدى الأسابيع الماضية، معظمها عند تقاطعات أغلقتها مجموعات من المتظاهرين. وبدأت حركة السترات الصفراء كاحتجاج على زيادة الضرائب على الوقود، لكنها تصاعدت إلى مظاهرات أوسع ضد السياسات الاقتصادية الليبرالية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ١٠ ديسمبر ٢٠١٨
قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير اليوم الاثنين إنه يتعين على الرئيس إيمانويل ماكرون توحيد البلاد المنقسمة خلال خطاب للأمة يلقيه اليوم وكذلك وضع حد للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تضر بالاقتصاد. ونشبت أعمال شغب في العاصمة باريس ومدن أخرى على مستوى البلاد يوم السبت في رابع عطلة نهاية أسبوع تشهد احتجاجات واضطرابات اندلعت في البداية بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة لكنها تحولت إلى تمرد أوسع نطاقا ضد ماكرون. وقال لو مير لمحطة (آر.تي.إل) "بلادنا منقسمة بشدة.. بين من يرون أن العولمة أفادتهم ومن يواجهون مشاكل لتدبير نفقات المعيشة ويقولون... العولمة ليست فرصة بل تهديدا... دور الرئيس هو أن يوحد البلاد". وأحجم وزير المالية عن الإفصاح عن أرقام محددة للنمو الاقتصادي السنوي المتوقع لعام 2018 لكنه قال إن موجة الاضطرابات تضر بصورة فرنسا بين المستثمرين الأجانب وستقلل الناتج في الربع الأخير بمقدار 0.1 نقطة مئوية.\ ومن المقرر أن يلقي ماكرون (40 عاما) خطابا يبثه التلفزيون الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي لباريس (1900 بتوقيت جرينتش) في محاولة لتهدئة احتجاجات حركة (السترات الصفراء) التي تشكل أقوى تحد لرئاسته حتى الآن منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا. المصدر: البيان
أخبار
السبت ٠٨ ديسمبر ٢٠١٨
نشرت فرنسا، اليوم السبت، آلاف قوات الأمن للتأهب لتجدد أعمال شغب متظاهري "السترات الصفراء" في العاصمة باريس، ومدن أخرى في مواجهة بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة للأسبوع الرابع. وتم إغلاق برج إيفل والمعالم السياحية الأخرى والمتاجر، لتجنب أعمال النهب وتمت إزالة مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية كمقذوفات. ونشرت السلطات نحو 89 ألف شرطي في مختلف أنحاء البلاد. ومن بين هؤلاء، انتشر حوالي ثمانية آلاف في باريس لتجنب تكرار أحداث الفوضى التي وقعت يوم السبت الماضي، عندما قام مثيرو الشغب بإضرام النار في السيارات ونهب المحلات التجارية في شارع الشانزليزيه الشهير وتشويه قوس النصر برسم جرافيتي يستهدف الرئيس إيمانويل ماكرون. واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر بسبب الضغط على ميزانيات الأسر بضرائب الوقود. ومنذ ذلك الحين تحولت المظاهرات إلى تمرد واسع شابه العنف في بعض الأحيان. ولا يوجد زعيم رسمي لحركة الاحتجاج مما يجعل من الصعب التعامل معها. وتقول السلطات إن الاحتجاجات اختطفتها عناصر يمينية متطرفة وعناصر فوضوية تصر على العنف وتثير الاضطرابات الاجتماعية في تحد مباشر لماكرون وقوات الأمن. ومع ذلك، اضطر ماكرون (40 عاماً) للقيام بأول تنازل كبير في رئاسته بالتخلي عن ضريبة الوقود. وتراجعت شعبية ماكرون في استطلاعات الرأي. وبالرغم هذا التنازل، تواصل حركة "السترات الصفراء" المطالبة بتنازلات أكثر من الحكومة بما في ذلك خفض الضرائب وزيادة الرواتب وخفض تكاليف…
أخبار
الخميس ٠٦ ديسمبر ٢٠١٨
ذكر رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أن حكومته تخلت عن زيارة الضرائب على الوقود بعد أن علقت العمل بها لستة أشهر فقط، وذلك في أعقاب احتجاجات عنيفة. وقال لمجلس النواب بالبرلمان "الحكومة مستعدة للحوار.. لأن هذه الزيادة الضريبية أسقطت من مشروع قانون ميزانية 2019". وكانت الحكومة قالت في وقت سابق اليوم إنها لن تغير نسخة مشروع قانون الميزانية المعروضة حالياً على مجلس الشيوخ، والتي أسقطت زيادة الضرائب على الوقود. وفي حين أوضح فيليب في البرلمان أن الزيادة لن تكون متضمنة في مشروع قانون الميزانية، لكنه لم يفصح عما إذا كان سيجري ضمها لاحقاً في 2019 في تحديث للميزانية. المصدر: رويترز
أخبار
الثلاثاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٨
تستعد الحكومة الفرنسية لتعليق رفع أسعار الوقود حسب مصدر حكومي فرنسي وذلك في أعقاب الاحتجاجات على الخطوة. وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء إدوار فيليب سيعلن القرار اليوم الثلاثاء. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ٠٢ ديسمبر ٢٠١٨
أكدت الحكومة الفرنسية أنها لا تستبعد إعلان حالة الطوارئ لمنع تجدد أعمال الشغب والعنف ضمن الاحتجاجات المرتبطة بأسعار الوقود في أنحاء البلاد. وقال بنيامين جريفو المتحدث باسم الحكومة، صباح اليوم الأحد: "يتعين التفكير في كل الخيارات من أجل الحفاظ على النظام العام والسلامة"، وذلك رداً على تساؤل بشأن إمكانية فرض حالة الطوارئ. كما لم يستبعد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير فرض حالة الطوارئ في البلاد بناء على طلب عدد من النقابات والشرطة، وقال مساء أمس :"ندرس كل الإجراءات التي ستسمح لنا بفرض مزيد من الإجراءات لضمان الأمن"، مضيفاً: "لا محرمات لديّ، وأنا مستعد للنظر في كل شيء". وكانت فرنسا فرضت حالة الطوارئ بعد اعتداءات شهدتها باريس في 2015. وقالت الحكومة الفرنسية إن أكثر من خمسة آلاف من متظاهري "السترات الصفراء" شاركوا في مظاهرات في باريس أمس احتجاجاً على ارتفاع تكاليف الوقود، وشهدت الاحتجاجات اشتباكات مع قوات الأمن. ووفقا لرئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب فقد جرى توقيف أكثر من مائة شخص على صلة بالاحتجاجات. وقال جريفو إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد اجتماعاً مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم لبحث الإجراءات التالية. وكان ماكرون أدان أمس أعمال الشغب التي رافقت احتجاجات حركة "السترات الصفراء"، وقال أمس خلال كلمة له في قمة مجموعة العشرين: "أقبل الاحتجاجات دائماً، وأستمع للمعارضة دائماً، ولكني لن…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ يونيو ٢٠١٨
منح مامودو غاساما، المهاجر المالي الشاب الذي أنقذ طفلا، أرقى أوسمة بلدية باريس تقديرا "لشجاعته" و"عمله البطولي"، على ما قالت رئيسة البلدية آن إيدالغو. وقالت رئيسة البلدية للشاب المالي، الذي صفق له المسؤولون وقوفا في مقر بلدية العاصمة الفرنسية "لست بطلا من أبطال الجمهورية فحسب بل أنت أيضا بطل لباريس". وأشادت إيدالغو بالشاب معتبرة أنه "تحرك بدفع من شجاعته" وأقدم على "عمل بطولي أثر فينا جميعا"، شاكرة له جهده. وقال غاساما، الذي حضر برفقة الجنرال جان-كلود غاييه الذي يدير خدمة الإسعاف التي التحق بها الشاب في باريس "تعجز الكلمات عن وصف ما ينتابني، أشكركم جزيل الشكر". وقد أنقذ مامودو غاساما (البالغ من العمر 22 عاما) طفلا معلقا في الهواء في الطابق الرابع بعدما تسلق واجهة المبنى الواقع في شمال باريس في السادس والعشرين من مايو الماضي. واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا المهاجر غير القانوني في الإليزيه متعهدا منحه الجنسية الفرنسية بعد تسوية وضعه. المصدر: الاتحاد
أخبار
الإثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٨
أكد وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، استمرار موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، ورفضها إجراء أي تغييرات من شأنها المساس بالوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس، اتساقاً مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة. واستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أمس، وزير خارجية فرنسا، الذي يقوم حالياً بزيارة إلى القاهرة. وصرّح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، محمود عفيفي، بأن اللقاء شهد حواراً معمقاً حول عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الأولوية خلال المرحلة الحالية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً ما يرتبط بالقضية الفلسطينية والأزمات في كل من سورية وليبيا واليمن. وأوضح المتحدث الرسمي أن تطورات القضية الفلسطينية شغلت حيزاً رئيساً من النقاش، حيث حرص الأمين العام على إعادة تأكيد ثوابت الموقف العربي، وما صدر في هذا الصدد من مقررات عن القمة العربية الأخيرة في الظهران، خصوصاً ما يتعلق بوضعية القدس التي تكتسب أهمية وحساسية خاصة خلال المرحلة الحالية، في ضوء المواقف الأميركية الأخيرة، مؤكداً أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه فرنسا، من واقع كونها إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ودولة فاعلة في إطار ساحة العلاقات الدولية، وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، في القيام بتحركات واتصالات نشطة من أجل مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية،…
أخبار
السبت ٢٤ مارس ٢٠١٨
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عدة أشخاص آخرين بجروح أمس الجمعة في ثلاث هجمات تبناها تنظيم «داعش»، ونفذها مسلح تحرك «بمفرده»، قبل أن ترديه قوات الأمن بعد أن بادل ضابط شرطة كبير نفسه، بأحد الرهائن ما سمح للرهينة بالخروج سالماً، حسبما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب بعد انتهاء الحادث. وقال كولومب إن ضابط الدرك وهو ليفتنانت كولونيل ترك هاتفه المحمول في وضع الاتصال على طاولة ما سمح لقوات الأمن سماع ما يحدث داخل المكان، وعندما سمعوا إطلاق نار، تدخلت قوات خاصة «وأسقطوا» المسلح، مشيداً ب«السلوك البطولي» للضابط، حيث أصيب الدركي بجروح خطيرة بالرصاص وأيضا عسكري خلال الهجوم. وصرح وزير الداخلية جيرار كولومب الذي وصل إلى مكان الهجوم أمام صحفيين أن منفذ الهجمات في كركاسون وتريب (جنوب) يدعى رضوان لقديم (26 عاماً) وأنه تحرك «بمفرده» وكان معروفاً لدى قوات الأمن لارتكابه «جنحاً بسيطة». وقال تنظيم «داعش» في بيان نشرته وكالة «أعماق» على تطبيق «تلجرام» إن منفذ «هجوم تريب هو جندي في «داعش». وسرق المهاجم الذي قال إنه ينتمي إلى تنظيم «داعش» سيارة بالقرب من مدينة كركاسون وقتل راكبا وأصاب السائق بجروح ثم أصاب شرطياً بالرصاص قبل أن يتوجه إلى سوبر ماركت في تريب على بعد نحو عشرة كيلومترات حيث قتل شخصين آخرين. وتابع كولومب «كنا نتابعه وكنا لا نعتقد…