لاجئون

أخبار أستراليا تغلق الباب في وجه اللاجئين مدى الحياة

أستراليا تغلق الباب في وجه اللاجئين مدى الحياة

الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦

تسعى الحكومة الأسترالية إلى منع جميع طالبي اللجوء، حتى اللاجئين الحقيقيين، الموجودين حالياً في مراكز احتجاز في جزيرة «مانوس وناورو»، من دخول أستراليا مدى الحياة، حسبما أعلنت الحكومة اليوم الأحد. وستقترح حكومة مالكوم تيرنبول المحافظة مشروع القانون بهدف تعديل قانون الهجرة في البرلمان هذا الأسبوع، والذي من شأنه أن يمنع طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى مركزي الاحتجاز اعتباراً من منتصف يوليو 2013 من دخول أستراليا، حتى إذا كان لديهم تأشيرات مشروعة، بما في ذلك التأشيرات السياحية والتجارية. وقال تيرنبول للصحفيين في سيدني: «إن الباب إلى أستراليا مغلق أمام أي شخص يسعى إلى المجيء إلى هنا عن طريق قارب مع مهربين، إنه مغلق، هذه رسالة واضحة لا لبس فيها ويجب أن تكون عالية ومسموعة». ومن المقرر أن يتم تطبيق حظر الدخول على المحتجزين حالياً في مراكز الاحتجاز القريبة من أستراليا، بالإضافة إلى الآخرين الذين قرروا بالفعل العودة إلى بلادهم الأصلية. المصدر: الاتحاد

أخبار أسرة سورية لاجئة تطلب إعادتها لبلدها بسبب إهانات الجيران

أسرة سورية لاجئة تطلب إعادتها لبلدها بسبب إهانات الجيران

الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦

اضطرت عائلة سورية، كانت قد غادرت بلدها، إلى تغيير مكان إقامتها في بريطانيا بعد ساعات من توفير منزل لها بسبب تعليقات تحمل الازدراء. ونقلت صحيفة "ميرور" أن العائلة، المكونة من ثلاثة بالغين وستة أطفال، وضعت الآن في فندق بعد أن اضطروا لمغادرة المنزل الذي وفره لهم المجلس البلدي في مدينة ستوك البريطانية، كبرى مدن ستافوردشير غرب وسط إنكلترا. وكانت العائلة ضمن عشرين عائلة وفرت لها مساكن في المدينة. لكنها اضطرت لتغيير مكان إقامتها بسبب مخاوف على سلامتهم، إثر تهديدات من قبل عائلة بريطانية وجهتها للوافدين الجدد بسبب ارتفاع صوت الموسيقى الصادرة من منزلهم. وقد تصرف مسؤولو المجلس بعد تعليقات صدرت من العائلة البريطانية حول الأصول العرقية للعائلة الوافدة التي سكنت بجنبها. بعد الحادث، تكفلت منظمة لمساعدة طالبي اللجوء السياسي بتوفير مسكن لأفراد العائلة السورية التسعة. وقال مسؤول المنظمة إن العائلة السورية أصيبت بالإحباط لدرجة أنها طلبت إعادتها إلى سوريا. ويسعى المجلس البلدي الآن إلى العثور على منازل أخرى للعائلات السورية بحثت لا تتعرض لمثل تلك التعليقات المهينة. المصدر: الإتحاد

أخبار كارثة جديدة.. غرق 700 مهاجر في البحر المتوسط

كارثة جديدة.. غرق 700 مهاجر في البحر المتوسط

الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦

صرحت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن ما لا يقل عن 700 شخص لقوا حتفهم في حوادث غرق القوارب التي وقعت في البحر المتوسط على مدار الأيام السبعة الماضية. وقالت كارلوتا سامي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هذه المحصلة تتعلق بثلاث حوادث وقعت أيام الأربعاء والخميس والجمعة، موضحة أن التقديرات مبنية على روايات الناجين. وقالت إن 550 شخصاً مفقودون منذ انقلاب قارب الخميس الماضي، وإن نحو مئة كانوا على متن سفينة أخرى غرقت الأربعاء الماضي، كما فقد عدد آخر، لم يحدد بعد، جراء غرق سفينة الجمعة. وأضافت أن مهاجرين ناجين من محاولات أخرى أبلغوا بفقدان أشخاص. وأوضحت أنه بتجميع هذه البيانات، فإن التقديرات تشير إلى فقدان ما لا يقل عن 700 شخص. وأكدت أنه لا تأكيدات بعد بشأن الأعداد أو الهويات. المصدر: الاتحاد

آراء

وطن عن بُعد

السبت ٣٠ أبريل ٢٠١٦

اللاجئ الذي لا يستطيع أن يحمل وطنه على ظهره ليلة اللجوء، يأخذ بعضاً منه؛ ذكرى، حلماً، انتقاماً، تحدياً، حبّاً، لكنه لا يأخذ الوجع، فعند الوصول هناك الكثير منه بالانتظار. كان إذا ما فرد الربيع عباءته على الأرض، يتقاطر أطفال الحي تباعاً إلى بيت ذلك الرجل العجوز، الطيني المتواضع، في ساحة الدار يشاهدون كل المعروض ، يشترون منه «فِخاخاً» لصيد العصافير، شباكاً بدائية للإيقاع بالحمام، وبعض الألعاب المصنّعة يدوياً من الخيطان وأسلاك الحديد.. كان العقل الباطن مشغولاً بالاحتلال فانصبّت هواياته الجديدة على تصنيع أدوات للمقاومة من دون أن يشعر، فلم تبرأ ذاكرته من نكبة الـ48.. على الرغم من أن الضحية الجديدة عصفور أو حمامة برية وليس محتلاً.. مهران علي، لاجئ كردي سوري، هرب من حلب إلى تركيا، لم يستطع أن يحمل وطنه على ظهره، فأخذ بعضا منه، حمل حلماً وصفائح وأسلاكاً.. ثم قفز إلى قارب اللجوء إلى اليونان، وعندما عرف رقم خيمته وإحداثياتها في مخيّم «ايدوميني»، أنزل كيس خبزه وغربته عن ظهره، ارتاح قليلاً، نظر إلى الشمس اليونانية التي لا تقطعها طائرة مقاتلة ولا يرسم دخان القذائف لها ذقنا أسود متصاعداً.. تبسم وبدأ يحلم.. بأصابعه بات يشكّل أسلاك النحاس الطرية، يربطها بشكل هندسي، لا يعتمد فيه على تصميم الورق، وإنما على ذاكرته المكتظة بالأشكال الهندسية، يصنع المقدّمة والهيكل، يدعمها ببعض الصفائح،…

آراء

موسم المتاجرة بالنازحين

الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦

أن تتحول موجة النزوح الواسع من سوريا إلى تجارة مربحة لمجموعات من المهربين أمرٌ لم يكن مستبعدًا في ظل التطورات المأسوية للحرب الأهلية في سوريا وازدياد أعداد القتلى المدنيين. ولكن أن يصبح النزوح موسمًا لجني مكاسب سياسية ومادية تتسابق عليها دولتان «غيورتان» على الوضع السوري - وإنْ من موقعين متباينين - فهو أمر يعد بمثابة سابقة دبلوماسية تندرج في خانة «مصائب قوم عند قوم فوائد». الفارق العملي بين عمليتي الاستثمار التركي والروسي لمأساة النزوح السوري أن الأولى تتم بحوافز مادية بالدرجة الأولى - وإنْ كانت لا تخلو من حوافز أخرى - فيما الثانية سياسية وأوسع نطاقًا ربما بحكم حجم روسيا الأوروبي. ستة مليارات يورو (6.8 مليار دولار) هي قيمة الحافز المالي الذي تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديمه إلى تركيا، لقاء قبولها استضافة النازحين الذين تعيد دول الاتحاد ترحيلهم عن أراضيها. لافت أن الاتفاق التركي - الأوروبي، الإنساني الدوافع من حيث المبدأ، أنه لا يختلف كثيرًا عن صفقات الاستيراد والتصدير التجارية، فبموجب هذه الصفقة تستقبل أوروبا مواطنًا سوريًا واحدًا من بين مجموعات اللاجئين السوريين إلى تركيا مقابل كل نازح ترحله اليونان خارج أراضيها. وبدورها تعيد تركيا إلى وطنه الأم أي لاجئ «صدرته» اليونان ترى أنه لا يعد لاجئًا حقيقيًا هاربًا من الحرب. اعتبر الاتحاد الأوروبي اتفاقه مع تركيا بديلاً إنسانيًا لتجارة غير…

آراء

أوروبا تكشّر عن أنيابها في وجه اللاجئين

الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦

بمعزل عن استعادة مشهد سريالي، يذكرك بمسرحية «غربة» أو فيلم «الحدود»، فإن من المفارقات المذهلة أن تجد عشرات السوريين يتعرضون لقنابل غاز مسيل للدموع، ليس في درعا ولا حمص، بل على بعد آلاف الأميال في منطقة تدعى إيدوميني على الحدود اليونانية – المقدونية. هناك في إيدوميني مخيّم حدودي «خارج هذا العالم» فلا هو في أوروبا ولا في آسيا، يضم 12 ألفاً من اللاجئين تقطعت بهم السبل وتكسرت أحلامهم بالاستقرار في إحدى الدول الأوروبية، بعد تحطم آمالهم بالعيش في وطن عصفت به الصراعات والشهوات والفوضى. لاجئون وحكايات عن تشرّد، لخصتها فتاة حنطية اللون لم تتجاوز العاشرة من عمرها، التقطت صورتها كاميرات المراسلين وهي تحمل يافطة كتبت عليها: حلب – كوباني - تركيا -اليونان - مقدونيا - ألمانيا، وهو مسار رحلة العذاب التي قطعتها وأسرتها للوصول إلى الأراضي الألمانية، قبل أن تتقطع بهم السبل على الحدود المقدونية التي أغلقت أخيراً بموجب اتفاق مع أنقرة يقضي باستعادتها اللاجئين لاستيعابهم في مخيمات على الأراضي التركية. لم يتوانَ رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس عن وصف مخيم اللاجئين في إيدوميني بأنه «عار على الحضارة»، وكأنه ليس في أراضي بلاده! غير أن كلامه يهدف إلى التعبير عن أن أثينا لا تملك سوى التنصل من معاناة اللاجئين، لإقناعهم بمغادرة أراضيها ولو للعودة من حيث أتوا، وبعضهم جاء من…