مؤسسة الإمارات للآداب

أخبار السعادة كما عرّفها كُتّاب الإمارات في جلسة رمضانية

السعادة كما عرّفها كُتّاب الإمارات في جلسة رمضانية

الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦

للمرة الأولى يلتقي أكثر من 60 كاتباً إماراتياً من الجنسين نهاية الأسبوع الماضي تحت مظلة «مؤسسة الإمارات للآداب» من خلال مجلس «سحور الكتّاب»، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة ومدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وإيزابيل أبو الهول الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، وإبراهيم خادم مدير تطوير الأعمال في المؤسسة، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي في جلسة حوارية بعنوان «كيف يمكن للقلم إسعاد المجتمعات»، حيث تناول الحاضرون دور الكتابة في تطوير المجتمع ورسم صور سعادته التي تنعكس عبر طبيعة اهتماماته بشكل عام. افتتحت الجلسة معالي وزيرة الدولة للسعادة، بكلمة تناولت من خلالها الصلة الوثيقة بين فعل الكتابة والقراءة والسعادة، وارتباط السعادة بالمعايير الإنسانية، أبرزها الأمان والاستقرار اللذين يشكلان الدعائم الأساسية لإسعاد المجتمع في إطار مستدام من خلال ميثاق «البرنامج الوطني للسعادة» الذي يتضمن مجموعة من المبادرات والمشاريع تهدف إلى تحقيق السعادة والإيجابية. خارج التقليد تميزت الجلسة التي أدارها إبراهيم خادم، بخروجها عن الإطار التقليدي. كما ساهم غنى وتنوع الحوارات والآراء حول «كيف يمكن للقلم إسعاد المجتمعات»، وكيف يمكنهم بالتفكير الإيجابي تحقيق أحلامهم، في خلق أجواء حيوية ملهمة. لغة أطفالنا تحدثت القاصة والروائية بدرية الشامسي التي صدر لها كتاب «الأسماك الطائرة» في أدب الطفل ورواية «ذوات أخرى»، عن زاوية…