منوعات
الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠١٥
أطلقت قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب التي تم تنظيمها تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، أول ملتقيات التواصل الاجتماعي لخدمة الإنسانية، في الجامعة الأميركية بدبي، بحضور نخبة من المؤثرين الإيجابيين، الذين أطلعوا الحضور الكبير على تجاربهم الخاصة والمهمة في تسخير وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة المجتمع والإنسانية بجميع جوانبها التعليمية والصحية والأعمال الخيرية، محلياً وعربياً وعالمياً، وأكدوا أن «تغريدات» الخير تنير العالم الافتراضي. وشارك في الملتقى سفير النوايا الحسنة المغني الدكتور حسين الجسمي الذي سلّط الضوء على تجربته الشخصية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة المجتمع تحت عنوان «جنسيتي هي إنسانيتي». إحساس وشغف وقال الجسمي: ليس ضرورياً أن تكون مشهوراً أو تحمل لقب سفير النوايا الحسنة لتفكر في فعل الخير أو تقدم مساعدة للآخرين أو حتى تبادر في تحسين حياة المحتاجين، بل انطلق نحو العمل الخيري والتطوعي وتعامل معه بإحساس وشغف وعاطفة كبيرة، وقس نجاحك بمدى الابتسامات التي تستطيع رسمها على وجوه من حولك، والراحة النفسية التي تشعر بها، ولا مانع في أن تتباهى وتتفاخر بما أنجزته على أرض الواقع، لأنك ستكون قدوة لمن يتابعونك على شبكات التواصل الاجتماعي، وستحفز الجميع على فعل الخير، وبالنسبة لي وانطلاقاً من تجربتي الخاصة، فقد بدأت العمل الخيري من…