«أوقاف دبي» تفتتح أول مسجد صديق للبيئة في العالم الإسلامي

منوعات

95aa

افتتحت مؤسسة الأوقاف وشوؤن القصر أمس مسجد «خليفة التاجر» الذي يعد أول مسجد صديق للبيئة في العالم الإسلامي في منطقة بور سعيد بدبي.

وتبلغ مساحة أرض المسجد 105 آلاف قدم مربعة ومساحة البناء 45 ألف قدم مربعة ويتسع لـ 3500 مصل، ويتماشى تصميم المسجد مع معايير ومواصفات الأبنية الخضراء للمنظمة الأميركية العالمية.

وخطب وأم المصلين فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة.

حضر الافتتاح طيب الريس الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر والدكتور حمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري وخالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، إضافة إلى ممثلين عن مديري الإدارات والأقسام في المؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية.

وأعرب الريس عن سعادته بفتح أبواب أول مسجد صديق للبيئة في العالم الإسلامي خلال شهر رمضان المبارك، آملا أن يكون هذا المسجد بداية لمشاريع مماثلة تتماشى مع رؤية إمارة دبي من أجل مستقبل مستدام، مشيرا إلى أن الوعي البيئي يعد ركيزة أساسية في ديننا الإسلامي الحنيف متمنيا أن يكون المسجد منبرا لتذكير الناس بواجبهم تجاه البيئة. وقال إن تصميم المسجد يلبي معايير ومواصفات الأبنية الخضراء للمنظمة الأميركية العالمية وتستخدم فيه حلول الطاقة المتجددة التي تتمثل في تركيب أعمدة إنارة خارجية مزودة بألواح شمسية، ونظام بطاريات تخزين تعمل بالطاقة الشمسية والألواح الشمسية لتسخين مياه الوضوء والمياه المستخدمة في سكن الإمام وملحقات المسجد بدلا من استخدام السخانات الكهربائية. وأضاف أن الحلول والتقنيات الصديقة للبيئة المستخدمة في المسجد تساعد على تخفيض معدل استهلاك الطاقة، من خلال استخدام مصابيح موفرة للطاقة بدلا من المصابيح العادية واستخدام نظام للتحكم بالإنارة والإغلاق بشكل تلقائي وفقاً لأوقات الصلاة. ولفت إلى أنه تم تركيب أجهزة استشعار لضوء النهار لتجنب الاستخدام غير الضروري للأضواء في ملحقات المسجد. ومواكبة للتطور الذي تدعمه قيادة الدولة استخدمت أيضا أنظمة التحكم الذكية بوحدات التكييف، بحيث يتم تشغيلها وإغلاقها وفقا للحاجة ولأوقات الصلاة وعدد المصلين. وأوضح أنه من بين الحلول الأخرى المستخدمة تقنية العزل الحراري عبر مواد بناء عازلة للأسقف والجدران الخارجية، للحد من انتقال الحرارة واستخدام الزجاج المزدوج للنوافذ والمزود بطبقة طلاء معدني تقلل من حجم أشعة الشمس الداخلة إلى المسجد.

المصدر: (دبي – وام)