كشف قسم التطوير الوظيفي في جامعة أبوظبي عن إطلاق برنامج مبتكر، هو الأول من نوعه في المنطقة، يهدف إلى مساعدة طلاب الجامعة والخريجين في سباق رحلة البحث عن وظائف مميزة.
ويتضمن البرنامج باقة متكاملة من الخدمات، تتنوع ما بين مقابلات التوجيه المهني والبحث عن عمل وحلقات العمل وتقييم الكفاءات وموارد البيانات والخدمات الاستشارية والتدريب الداخلي والمعارض المهنية ومهارات التواصل وغيرها من الخدمات.
وتعتبر خدمات التوظيف المقدمة من قبل الجامعة ثمرة التعاون الحاصل بينها وبين “سامت كارير مانغمنت سيرفسيز”، المؤسسة الرائدة في الأنشطة التوجيهية والإرشادية، حيث بلغت نسبة خريجي الجامعة الذين حصلوا على وظائف خلال عام واحد من تخرجهم 90%.
وقالت مديرة قسم التطوير الوظيفي في جامعة أبوظبي، هنادي خليل، إن “العلاقات والشراكات الاستراتيجية التي تقيمها الجامعة مع أشهر الشركات ووكلات التوظيف وتحرص على تطويرها باستمرار، ساهمت بدرجة كبيرة ببقاء الجامعة على اطلاع بأحدث مستجدات ومتطلبات سوق العمل.”
وأضافت أن الخطأ الفادح الذي يرتكبه الطلاب هو البحث عن وظائف غير مناسبة وبطريقة غير موضوعية، لذا فإن الجامعة تضع نصب عينيها تقديم الدعم اللازم وتوجيه الطلاب إلى الوظائف التي تتناسب مع مواهبهم، إضافة إلى إقامة دورات تدريبية مهنية وتوسيع قاعدة العلاقات والشراكات مع أصحاب العمل.
وأشارت إلى أن هناك فكرة خاطئة تسود مجتمع الطلاب، مفادها أن مشوار البحث عن الوظيفة يبدأ بعد التخرج، وتدحض الجامعة هذه الفكرة من خلال برنامج التوظيف الذي يواكب متطلبات وزارة العمل ووزارة التعليم العالي.
وفي ظل التنافسية العالية التي يشهدها سوق العمل، يكثف قسم التطوير الوظيفي في جامعة أبوظبي جهوده الرامية إلى تزويد الطلاب بالإرشادات الخاصة بالمقابلات من خلال كوكبة من استشاريين ذوي كفاءة عالية.
ويمتلك الفريق خطة تستهدف استكشاف مهارات الطلاب وتطويرها نحو الأفضل، وتدور حول إقامة ورش عمل، الهدف منها دعم السيرة الذاتية وكيفية التعامل أثناء المقابلات وتعزيز مهارات التواصل وكيفية البحث عن عمل واتخاذ القرار واكتساب مهارات القيادة وإدارة الوقت.
وأوضحت خليل، أن العائق الأكبر في البحث عن الوظائف هو الافتقار إلى المعلومات، إلا أن تلك المعلومات توفرها جامعة أبوظبي لطلابها، بهدف توسيع دائرة مصادر بحثهم عن وظيفة تنسجم مع مهاراتهم.
وأضافت “ليس هذا وحسب بل نقوم بتدوين أسمائهم في شركات التوظيف ودعم سيرهم الذاتية لدى أصحاب الشركات وإجراء مقابلات تحاكي مقابلات التوظيف للخروج من حالة القلق التي تنتاب المرشحين أثناء المقابلات، وأيضاً مساعدتهم على الالتقاء بأصحاب الشركات والصناعات البارزين، بهدف إثراء خبراتهم”.
المصدر: دبي – الإمارات اليوم