“دبي للإنترنت تستعرض مجمّعها العالمي من صُناع التمكين الرقمي

أخبار

تقود مدينة دبي للإنترنت، الوجهة الرائدة في المنطقة لأهم وأبرز صُناع التكنولوجيا وروّاد الذكاء الاصطناعي من حول العالم، الحوار العالمي حول كيفية رسم مستقبل قائم على التحوّل الرقمي، وذلك على هامش فعاليات معرض “عالم الذكاء الاصطناعي 2025” الذي يقام من 4 إلى 6 فبراير 2025 في أبوظبي ودبي.

وتلعب “دبي للإنترنت”، التي تُعدّ من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، منذ أكثر من 25 عاماً دوراً محورياً في تمكين وتعزيز الاقتصاد الرقمي في المنطقة، حيث توفر وجهة تكنولوجية متكاملة تضم أكثر من 4 آلاف عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية يعمل فيها أكثر من 31 ألف موظف متخصّص. وستلقي مدينة دبي للإنترنت خلال معرض “عالم الذكاء الاصطناعي 2025” الضوء على طرق ترجمة تجارب الوجهة الناجحة في مجال التمكين الرقمي إلى ابتكارات ملموسة وقابلة للتطبيق في عالم الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مسيرة الإبداع البشري والعمل المشترك.

بيئة تقنية

وأكد عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت، أنّ الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مفهوم مستقبلي، بل أصبح واقعاَ ملموساَ يسهم في تشكيل ملامح الحاضر والمستقبل. وقال: “باعتبارها وجهة عالمية رائدة تحتضن أبرز الشركات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تواصل مدينة دبي للإنترنت توفير بيئة أعمال تقنية متكاملة تدعم الابتكار وتسهم في تطوير حلول تقنية تلبي احتياجات المنطقة والعالم”.

وأضاف: “نحرص في مدينة دبي للإنترنت على رسم خريطة طريق واضحة لمستقبلٍ ننجح من خلاله في تسخير إمكانات التكنولوجيا لصالح البشرية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وخطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي (DUB.AI). ندعو زوّار معرض “عالم الذكاء الاصطناعي” لزيارة جناحنا للتعرّف عن كثب على الدور المحوري الذي نلعبه في تعزيز تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسريع التحوّل الرقمي”.

الحوسبة السحابية

وسوف تلقي مدينة دبي للإنترنت خلال معرض “عالم الذكاء الاصطناعي 2025” الضوء على تميّز شركات التكنولوجيا العالمية الرائدة والشركات الناشئة والمبتكرين المبدعين، الذين يسهمون من خلال مجتمعها الرائد في استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي. وتحرص مدينة دبي للإنترنت من خلال مجمّعها الداعم للابتكار على تبنّي الركائز الأساسية لسلسلة قيمة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الشركات الرائدة في مجال الحوسبة السحابية على غرار “أمازون” و”جوجل” وتلك المتخصّصة في مجال الأجهزة والبرمجيات مثل “إنڤيديا” و”أوراكل”. وتملك بعض الشركات الرائدة التي تلعب دوراً قيادياً على صعيد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التجارية، مثل “هايسنس” و”سيلزفورس” و”سبرينكلر” و”زينتك”، مقرّات إقليمية لها في “دبي للإنترنت”.

in5

تجدر الإشارة إلى أنّ مدينة دبي للإنترنت تضمّ أيضاً حاضنة الأعمال in5 للتكنولوجيا، وهي حاضنة الأعمال المخصّصة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والتابعة لمجموعة تيكوم، والتي تحرص من خلالها على دعم وتمكين الشركات الناشئة الرائدة التي تسهم في تسريع وتيرة ريادة الأعمال في المنطقة. وشهدت هذه الوجهة كذلك على أبرز عمليات الاستحواذ على غرار عملية استحواذ شركة “أوبر” على “كريم” في عام 2020 مقابل 11.3 مليار درهم ، والتي كانت العملية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاستحواذ على “يونيكورن”، فضلاً عن استحواذ “أمازون” على “سوق.كوم” في عام 2017.

تنمية المهارات

وتحظى الشركات المبتكرة القائمة في حاضنة الأعمال in5، على غرار “دِرْك” و”تابي” و”هيلو إيه آي”، على دعم إضافي من خلال البيئة الحاضنة التي توفرها مدينة دبي للإنترنت للمواهب المستقبلية، بما منصّات التواصل لتعزيز التعاون بين روّاد الأعمال الذين يتبنّون مفهوم الذكاء الاصطناعي من أجل الخير، وبرامج تنمية المهارات من خلال مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية التابعتين لمجموعة تيكوم.

وتسعى مدينة دبي للإنترنت إلى التحفيز على التعاون والعمل المشترك لدعم اقتصاد المستقبل القائم على التحوّل الرقمي، في ظلّ إسهام نخبة من أبرز العملاء على غرار “مايكروسوفت” و”إنڤيديا” و”جوجل” في تعزيز قاعدة المعرفة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في المنطقة من خلال الشراكات الحكومية والفعاليات البارزة في القطاع.

منصة مبتكرة

وسوف تستعرض مدينة دبي للإنترنت خلال معرض “عالم الذكاء الاصطناعي 2025” مجتمعها الرائد الذي يوفر منصّة مبتكرة للتواصل مع قادة القطاع من حول العالم ورسم معالم مستقبل جديد قائم على الذكاء الاصطناعي.

وتؤكد مدينة دبي للإنترنت، من خلال استثماراتها الإستراتيجية بقيمة تخطّت 1.9 مليار درهم خلال العامين الماضيين، التزامها الراسخ بتعزيز سُبُل التعاون وتبادل المعرفة من خلال توفير مساحات مكتبية متميّزة و19 مركزاً للبحث والتطوير والابتكار، بالإضافة إلى التوسّع المستمرّ على صعيد “مركز الابتكار”.

المصدر: البيان