مرض جلدي بين طلبة المدارس يُقلق الأهالي

أخبار

كشف الدكتور أنور الحمادي، استشاري ورئيس مركز الأمراض الجلدية التابع لهيئة الصحة في دبي، عن انتشار مرض فيروسي بين طلبة المدارس، وتحديداً الحضانات، يطلق عليه مرض اليدين والقدمين، على شكل حبوب مليئة بالماء، ويتم تشخيصه من قبل بعض الأطباء باعتبار أنه الجديري المائي، ولكنه مختلف تماماً، وأن المرض يثير قلق الأهالي ومسؤولي المدارس بفعل انتشاره وأضراره.

وقال الحمادي إن المسبب الرئيس للمرض فيروس ينتقل بصورة سريعة جداً عن طريق الرذاذ المتطاير للأطفال، وتظهر أعراضه بين 5 – 7 أيام، وخلال هذه الفترة ينصح الأهالي بعدم إرسال أطفالهم إلى المدارس أو الحضانات، لتجنب نقل العدوى للأطفال الآخرين.

وقال الدكتور أنور الحمادي: «خلال فترة ظهور الأعراض التي غالباً ما يصاحبها حمى، ينصح الأهل بإعطاء الطفل مخفضات الحرارة»، مشدداً على ضرورة عدم تهويل بعض المدارس للأمر وتصوير الوضع على أنه وباء، ولافتاً إلى أن المرض يعتبر من الأمراض الموسمية التي تظهر سنوياً في مثل هذا الوقت من كل عام، وقد ظهر المرض منذ فترة في دولة الكويت، ومن المحتمل أن يظهر في مناطق أخرى، ولا داعي للقلق لأنه يصنّف من الأمراض الفيروسية البسيطة.

اختفاء المرض

وأشار الدكتور أنور الحمادي إلى أن اختفاء المرض غالباً ما يصاحبه تكسر في الأظافر، وهي أيضاً من الحالات الطبيعية التي تستدعي الخوف والقلق.

وناشد الدكتور أنور الحمادي الأمهات تحديداً عدم إرسال أطفالهن إلى المدارس أو الحضانات بمجرد ظهور أعراض المرض للحد من انتشاره بين الأطفال الآخرين، إضافة إلى عدم الخوف، وكذلك عدم الاستماع إلى تهويل بعض أطباء القطاع الخاص الذين يجدون الفرصة سانحة لهم للاستفادة من الكشفيات والعلاجات والمراجعات، بل ينصح بإبقاء الطفل داخل المنزل مدة أسبوع حتى تختفي الأعراض، والاكتفاء بإعطائه مخفض الحرارة فقط.

وناشد الدكتور الحمادي كل فئات المجتمع وشرائحه عدم تداول الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم المبالغة والتهويل، لأن المرض بسيط، وتختفي أعراضة بعد أيام من ظهوره، وبالتالي لا داعي لإثارة القلق في أوساط المجتمع.

المصدر: البيان