أهالي الفلوجة.. حياة أسوأ من الموت

أخبار

يواجه أهالي الفلوجة ظروفاً معيشية صعبة جعلت حياتهم أسوأ من الموت حيث يحاصرهم الإرهاب من كل مكان، إذ سرعان ما اصطدم أولئك الذين هربوا من بطش «داعش» بمشكلة اكتظاظ المخيمات التي وصلوا إليها، فضلاً عن القتل على أساس طائفي الذي تمارسه ميليشيا الحشد الشعبي. وتتجه الأزمة الإنسانية في المدينة نحو الكارثة، إذ نزح نحو 100 ألف مدني على الأقل ثلثهم خلال الـ72 ساعة الأخيرة.

وذكر مجلس اللاجئين النرويجي في العراق أن التقديرات الكلية لأعداد المهجرين من الفلوجة مذهلة، فخلال الأيام الثلاثة الأخيرة بلغت 30 ألف شخص، مشيراً إلى نزوح 32 ألف شخص في غضون شهر.

المصدر: البيان