إنجاز 60% من تقييم أوسمة دبي للتميز الحكومي والفئات المستقلة

أخبار

أنجزت فرق التقييم في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، 60% من عمليات التقييم لفئات أوسمة دبي للتميز الحكومي والفئات المستقلة في منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي، ضمن جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز في الدورة التقييمية الـ20 لعام 2017.

وتعد هذه المرحلة هي الأولى في تقييم أوسمة دبي للتميز الحكومي، وتشمل المقابلات الشخصية للمرشحين، ومن المقرر أن تستمر عمليات التقييم لفئات أوسمة دبي للتميز الحكومي حتى نهاية شهر فبراير الجاري، بينما تستمر عمليات التقييم لبقية الفئات حتى الأسبوع الثاني من شهر مارس المقبل.

وقال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله الشيباني، إنه «منذ انطلاقة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز قبل 20 عاماً أخذ على عاتقه التطوير الدائم بأساليب العمل، بما يسهم في تحقيق التميز والإبداع في العمل الحكومي، انطلاقاً من رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في التطلع نحو العالمية في أداء العمل الحكومي والارتقاء به إلى أعلى المستويات».

وأضاف: «نهدف من خلال تطوير عمليات تقييم المرشحين إلى الوقوف على إيجابيات ونقاط التحسين الممكنة لتطوير التميز الحكومي من خلال تطبيق الأساليب الحديثة في تحسين الأداء للموظفين، ويتم معرفة هذه النقاط من خلال الاتصال المباشر بين فرق التقييم وإدارة الجهات الحكومية، إضافة إلى الموظفين، وذلك للوقوف على سير العمل وتحديد أسس التطور المستمر لأداء الموظفين، فضلاً عن تقييم الأداء الفعلي، ومقارنته بأفضل الممارسات العالمية وصولاً بإمارة دبي إلى المركز الاول عالمياً».

وأكد الشيباني: «نتطلع إلى تطوير أداء موظفي حكومة دبي، وتأهيلهم ليكونوا نموذجاً رائداً في التميز والإبداع، وليسهموا في الارتقاء بأداء العمل الحكومي في دبي إلى مستويات عالمية، هادفين من وراء ذلك إلى تجسيد رؤى حكومتنا في تحويل دبي إلى نقطة إشعاع عالمي في ميدان الفكر الإداري الحديث والأداء الحكومي المتميز».

من جانبه، قال المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، الدكتور أحمد النصيرات: «نعمل بكل اجتهاد على تجسيد رؤى قيادتنا في بناء قدرات مؤسسية حكومية عالمية المستوى خلال هذه المرحلة المهمة من تطوير الإدارة الحكومية، وتحديد متطلبات نجاحها وتفوقها عالمياً، وتعد عمليات التقييم أداة فعالة لتحقيق هذا الهدف ومعرفة فرص ومجالات التطوير المستمر للأداء والخدمة، وهذا هو الهدف الأساسي لما نقوم به من جهود لضمان تقييم عادل ومحترف ونزيه»، مؤكداً الالتزام التام بتطبيق كل ما هو جديد في الفكر الإداري في مجال التميز الحكومي، وتقييم الأداء الفردي والمؤسسي لضمان وصول كل مرشح إلى النتيجة الحقيقية.

وأضاف: «طبقنا هذا العام نظاماً عالمياً للتقييم الذكي وآلية حديثة لتقييم أوسمة مساعد المدير العام/‏‏‏‏المدير التنفيذي، تتضمن التقييم المعروف بـ360 درجة للوصول إلى المستوى الحقيقي لأداء المرشحين الذين نفتخر بإنجازاتهم جميعاً، ونحن نتطلع من خلال ذلك إلى قيادات إدارية عالمية المستوى قادرة على تجسيد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بناء المستقبل المستدام».

يذكر أن فرق التقييم أنهت المرحلة الأولى لمجموعة من الفئات التي تدخل في إطار المنافسة على الأوسمة والفئات المستقلة، وهي: وسام أفضل موظف في المجال الإشرافي، ووسام أفضل مدير مركز تقديم خدمات، ووسام أفضل موظف تقديم خدمة، ووسام «الموظفون المبتكرون»، ووسام أفضل موظف في المجال الميداني، ووسام أفضل موظف في المجال التقني/‏‏‏‏الفني، ووسام أفضل موظف في المجال الإداري، ووسام أفضل موظف في المجال التخصصي، ووسام أفضل موظف جديد متميز، وفئة الجهة الحكومية الصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وفئة أفضل خدمة حكومية مشتركة عن الفئات المستقلة.

وقام فريق البرنامج بإعداد وتنفيذ دراسة لقياس مدى رضا وسعادة المرشحين عن عملية المقابلات الشخصية من خلال استفتاء رأي لـ200 شخص من المشاركين في منافسات الدورة التقييمية الـ20، تضمن ستة مقاييس رئيسة للرضا شملت كفاءة وفاعلية التواصل مع أعضاء فريق البرنامج، وقد وصلت نسبة الرضا في هذا المقياس إلى 98.5%، وأداء فريق البرنامج في تنظيم المقابلات الشخصية إلى 98.5%، فيما حقق تجهيزات موقع انعقاد المقابلات الشخصية نسبة رضا بلغت 97%،إضافة إلى القدرة العلمية للمقيمين وحققت نسبة رضا 95%.

المصدر: الإمارات اليوم