اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الأوضاع في اليمن

أخبار

4006334498

يعقد مجلس الأمن الدولي الأحد اجتماعا عاجلا لبحث تطورات الأوضاع في اليمن وذلك بعد دعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي الدول الأعضاء في المجلس للـ”تدخل العاجل” بكل الوسائل المتاحة.

واتهم هادي، في أول خطاب تلفزيوني منذ انتقاله إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، المسلحين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء بتنفيذ انقلاب ضده، وقال إنه “سيرفع العلم اليمني في معقل الحوثيين في الشمال”.

وفور أن أدلى هادي بهذه الكلمة، أصدرت ما تعرف باللجنة الثورية العليا للحوثيين بيانا أعلنت فيه التعبئة العامة وحشد أنصارهم.

وتداولت مواقع اخبارية يمنية نسخة من مشروع بيان بشأن اليمن يتوقع أن يصوت عليه مجلس الأمن عصر اليوم الأحد.

ويدعو المجلس، في مشروع القرار، اليمنيين إلى حل خلافاتهم عبر الحوار، ويرحب بعقد مؤتمر بالرياض يستكمل ويدعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.

ويهدد المجلس، في مشروع البيان، باتخاذ “مزيد من التدابير”، لم يحددها، ضد أي طرف حال عدم تنفيذ القرار 2201 الذي يدعو الحوثيين لسحب قواتهم من المؤسسات الأمنية والحكومية.

ويكرر المجلس مطالبته بالإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفيا في اليمن ولا سيما من قبل الحوثيين، ويؤكد دعمه شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتزامه بوحدة أراضي اليمن.

ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات عاجلة حول اليمن اليوم في الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك (19:00 ت.غ)؛ استجابة لطلب مقدم من ليتوانيا والأردن.

مشروع البيان يتطلب صدوره موافقة جميع أعضاء المجلس الـ 15.

وفيما يلي أهم بنود المشروع:

يؤكد مجلس الأمن التزامه القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، والتزامه بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.

يكرر دعمه للجهود التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي ويثني علي مشاركته في المساعدة على التحول السياسي في اليمن.

يدعم المجلس شرعية الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، ويدعو جميع الأطراف والدول الأعضاء إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، وشرعية الرئيس اليمني.

يؤكد مجلس الأمن دعمه الكامل للجهود التي يبذلها المستشار الخاص للأمين العام بشأن اليمن، السيد جمال بنعمر، وللمفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.

يدين المجلس الإجراءات الأحادية المستمرة التي اتخذتها جماعة الحوثي، والتي تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن، وتهدد أمن واستقرار وسيادة ووحدة اليمن، ويعرب عن قلقه العميق من عدم كفاية تنفيذ قرار المجلس السابق رقم  2201 الصادر في فبراير الماضي.

يشجب المجلس عدم تنفيذ جماعة الحوثي مطالبه الواردة في القرار 2201 (2015) بشأن سحب قواتها من المؤسسات الحكومية، بما في ذلك في العاصمة صنعاء، وتطبيع الوضع الأمني في العاصمة والمحافظات الأخرى، والتخلي عن المؤسسات الحكومية والأمنية.

يكرر المجلس دعوته إلى جميع الأطراف للاتفاق علي مواعيد معلنة لاستكمال عملية التشاور الدستورية، وإجراء الانتخابات والاستفتاء على الدستور، ويحث الجهات الفاعلة غير الحكومية في جنوب اليمن على الانسحاب من المؤسسات الحكومية.

يرحب المجلس الأمن بعدم وضع رئيس الوزراء خالد بحاح وأعضاء آخرين في مجلس الوزراء تحت الإقامة الجبرية المفروضة من قبل الحوثيين.

يعرب المجلس عن القلق إزاء استمرار الاعتقال التعسفي، من قبل جميع الأطراف، ولا سيما من قبل الحوثيين، خلافا للقرار 2201 (2015)، ويكرر مطالبته بالإفراج غير المشروط والآمن لجميع الأشخاص المحتجزين تعسفيا.

يكرر مجلس الأمن الإعراب عن القلق إزاء قدرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على الاستفادة من تدهور الوضع السياسي والأمني  في اليمن، ويكرر التأكيد علي أن حل الوضع في اليمن هو من خلال عملية انتقالية سياسية سلمية وشاملة ومنظمة بقيادة يمنية، بحيث تلبي المطالب والتطلعات المشروعة للشعب اليمني من أجل التغيير السلمي والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الهادف، وفقا للنحو المبين في مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، واتفاق السلام والشراكة الوطنية.

يدعو مجلس الأمن بقوة جميع الأطراف، ولا سيما جماعة الحوثيين، إلى الإلتزام بمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذه، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، واتفاق السلام والشراكة الوطنية، وإلى تسريع المفاوضات الشاملة بوساطة من الأمم المتحدة، لمواصلة عملية الانتقال السياسي.

يؤكد مجلس الأمن دعوته لجميع الأطراف في اليمن، بما في ذلك الحوثيين والمسؤولين الحكوميين وقادة الأحزاب والحركات السياسية، وأعضاء ما يسمى بـ”اللجان الشعبية” إلى حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور، ونبذ العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز، وعن جميع الإجراءات الأحادية الجانب الرامية الي تقويض الانتقال السياسي.

يؤكد مجلس الأمن أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات ملموسة نحو حل سياسي توافقي للأزمة وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذه، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والسلام و اتفاق الشراكة الوطنية.

يدعو مجلس الأمن جميع الأطراف إلى احترام جميع القرارات التي يتم الاتفاق بشأنها في المفاوضات – بوساطة الامم المتحدة -بين جميع القوى السياسية.

يرحب مجلس الأمن بعزم الرئيس اليمني، عبده ربه منصور هادي، الانخراط بحسن نية في المفاوضات بوساطة الأمم المتحدة.

يرحب مجلس الأمن باستجابة دول مجلس التعاون الخليجي لدعوة الرئيس عبده ربه منصور هادي إلى عقد مؤتمر في الرياض بمشاركة جميع الأطراف اليمنية لمواصلة دعم الانتقال السياسي في اليمن، واستكمال ودعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.

يكرر مجلس الأمن التأكيد على أهمية سماح جميع الأطراف لكل اليمنيين بالتجمع السلمي، دون خوف من الهجوم، أو الإصابة، أو الاعتقال، أو الانتقام.

يدعو مجلس الأمن جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي.

يكرر مجلس الأمن مطالبته جميع الأطراف بوقف جميع الأعمال العدائية المسلحة ضد الشعب والسلطات الشرعية في اليمن والتخلي عن الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية في اليمن.

يحث مجلس الأمن جميع الأطراف علي تسهيل الوصول الآمن، ودون عوائق للجهات الإنسانية الفاعلة إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.

يؤكد مجلس الأمن ضرورة قيام جميع الأطراف بضمان سلامة المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يتلقون المساعدة وكذلك الحاجة إلى ضمان أمن موظفي المساعدة الإنسانية، والأمم المتحدة، والأفراد المرتبطين بها.

يلاحظ مجلس الأمن مع التقدير عمل المستشار الخاص للأمين العام بشأن اليمن، جمال بنعمر، ويشدد على أهمية التنسيق الوثيق بين الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، بما في ذلك مجلس التعاون الخليجي.

يطالب مجلس الأمن جميع الأطراف، ولا سيما جماعة  الحوثيين، بالتنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس على اليمن، بما فيها القرار 2201 (2015). يؤكد مجلس الأمن استعداده لاتخاذ مزيد من التدابير ضد أي طرف في حال عدم تنفيذ قراراته بشأن اليمن، ولا سيما قراره 2201.

المصدر: البيان