اختتام فعاليات أعمال مؤتمر الجمعية الدولية للعلاقات العامة ( فرع الخليج )

أخبار

اختتمت الخميس فعاليات أعمال مؤتمر الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج ـ ، الذي يعد الحدث الأبرز في المنطقة للمهنيين في مجال العلاقات العامة ، بمشاركة نخبة من أكبر المختصين في العلاقات العامة والاتصال المؤسسي يمثلون أكبر الشركات الإقليمية والعالمية وذلك على مدى ثلاثة أيام.

وقال رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة ـ فرع الخليج ـ حسن الحسن في افتتاحية أعمال المؤتمر ” إنه مع انقضاء هذا العام ، يكون قد مضى 14 عاماً على تأسيس فرع الخليج للجمعية الدولية للعلاقات العامة ، وخلال تلك الفترة ، فإن مشهد الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في منطقة الخليج قد تغير بشكل كبير، فعلى سبيل المثال فإن الجمهور قد أصبح أكثر وعياً وخبرة ودراية، كما أن بيئة العمل في الخليج أضحت أكثر تنوعاً، وتخضع أكثر من أي وقت مضى لمراقبة وتدقيق متزايد من الداخل والخارج، والأدوات والتقنيات المتاحة للاتصالات أصبحت أكثر عدداً وتعقيداً وانتشاراً بين الجمهور.

وأضاف ” إن هذا هو الوقت الأمثل لتحليل وتقييم واقعنا الحالي واستقراء مستقبلنا كقطاع , ولإجراء هذا التقييم والتحليل قمنا بدعوة مجموعة فريدة من القادة البارزين وأصحاب الفكر وأبرز المهنيين في العلاقات العامة، والإعلاميين المشهود لهم من مختلف أنحاء المنطقة.”

من جانبه أوضح ضيف أعمال المؤتمر معالي محافظ إدارة الهيئة السعودية العامة للاستثمار السابق المهندس عبداللطيف العثمان أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة وأبعاداً جديدة، إذ يأتي في وقت تمر فيه المنطقة بمنعطف تاريخي وتحولات كبرى على كافة الأصعدة تحدونا فيها تطلعات ورؤى طموحة، وتفرض علينا في الوقت ذاته تحديات جساماً سواءً على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي, مشيراً إلى أن الحاجة للعلاقات العامة والإعلام بمفهومها الحديث كأداة إستراتيجية فعالة- سواء على مستوى المؤسسات منفردة أو المجتمع ككل- قد أصبحت ملحة أكثر من أي وقت مضى، وأصبح لزاماً علينا أن نطور الخطاب الإعلامي وأدواته بما يتواكب مع هذه الأحداث المتسارعة والتغيرات الديناميكية، ويتيح لنا التعامل معها بشفافية وفكر مستنير.

وفي حديثه أثناء فعاليات أعمال المؤتمر المح نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية ناصر النفيسي إلى أن إشراك العامة ليكونوا جزءاً من التواصل لا متلقين فقط أضحت من المبادئ الأساسية في الاتصال الفعًال والمثمر ، فرؤية المملكة العربية السعودية 2030م مثال متميز لاستخدام تقنيات التواصل الفعًالة, حيث ساعد الإعلام الجديد والحوار المفتوح على فهم الرؤية بشكلها الصحيح وأهدافها المثمرة إن شاء الله، وهو ما أدى إلى تبني الرؤية من النخب والعامة على حد سواء

واس