يحتضن الفاتيكان غداً مبادرة تاريخية، حيث ستتردد في أرجائه للمرة الأولى أصداء أذان وتلاوة من القرآن الكريم، ترافقها في الوقت نفسه صلاة مسيحية مع قراءة مقاطع من الإنجيل، ومثلها يهودية وقراءة فقرات من التوراة، من أجل السلام.
وبدأت هذه المبادرة خلال زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول لعمان وبيت لحم والقدس المحتلة أواخر الشهر الماضي، وبموجبها دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره الإسرائيلي شيمون بيريز، للصلاة في الحاضرة الفاتيكانية من أجل منح أبعاد جديدة للسلام.
وشدد البابا في دعوته الأطراف المتنازعة على أن الهدف محصور في الصلاة فقط من دون مشاورات، «وبعدها يعود كل طرف إلى بلاده»، كما شرح قصده من الدعوة لصحافيين رافقوه على متن الطائرة التي عاد بها إلى الفاتيكان.
وأفادت مجلة «أميركا» الأسبوعية، أن البابا كلف الأب بيار باريستا إيسابيلا، أن يتولى تنظيم هذا الحدث الذي سيعقد غداً في حديقة الفاتيكان، وسط ترقب دولي وتحاليل سياسية تتناول أبعاد هذا الحدث وأهميته.
المصدر: البيان