تؤكد الإحصائيات أن السياحة المحلية والخليجية تلعب الدور المحوري في تحسين الأداء الفندقي خلال هذه الفترة من السنة، وحيث توفر الدولة بيئة سياحية جاذبة، تتمثل في العروض التسويقية والترفيهية، وتقديم خصومات مذهلة، وأجواء مثالية تتضمن فعاليات وأنشطة تلعب دوراً في استقطاب المتسوقين للاستمتاع والتسوق وسط معالم ووجهات سياحية وترفيهية تحول الصيف إلى متعة حقيقية.

فالمراكز التجارية تكتظ بالعديد من الأسر الخليجية لمتابعة الفعاليات الكبيرة التي لا تنقطع خلال مهرجان صيف أبوظبي، ومفاجآت صيف دبي، الذي يرفع شعار: «مفاجآت صيف دبي.

صيف حافل بالمرح».

فالمهرجانات الصيفية تقدم للعالم صورة حضارية عن الإمارات، وما توفره من أماكن تستهوي السياح من جميع العالم وتسحرهم بتطورها وتجددها الدائم.

جميع الفعاليات التي تقام في صيف دبي مثار اهتمام جميع الأسر العربية والخليجية لأنها تحمل أهدافاً ذات محتوى معرفي وتوعوي مهم لأطفالنا الذين هم اليوم بأمس الحاجة لإعادة صياغة ومزيد من المعارف والمعلومات.

يقول د. مطلق السيحاني، استشاري انف وأذن وحنجرة، من دولة الكويت:« زيارتنا إلى دبي تتم بشكل دائم، حيث نصطحب أولادنا لمشاهدة الفعاليات التي تقام ضمن الفعاليات التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، بتنظيم حدث «مفاجآت صيف دبي» الذي يمتد من الثاني من أغسطس إلى الخامس من سبتمبر تحت شعار الحملة التسويقية «مفاجآت صيف دبي.

صيف حافل بالمرح»، فخلال الأيام التي قضيتها في دبي قامت أسرتي بالتسوق في العديد من المراكز مثل ابن بطوطة ولامسي بلازا، وفيستفال سيتي، والإمارات مول، بينما حضرنا مع الأطفال الفعاليات التي أقيمت في مردف سيتي سنتر».

ويقول سعيد الفارسي من عمان:« إنه أعتاد على زيارة الإمارات في السنة أكثر من مره وذلك لقربها من منطقة عبري العمانية التي يعيش فيها، ويضيف بالفعل جميع مناطق الإمارات تمتلك بنية تحتية راقية تساعدها في جذب السياح ليس فقط من دول الخليج، بل من جميع جنسيات ودول العالم، وهو ما يثبت أن الإمارات عامة ودبي خاصة بها أماكن تستهوي السياح من جميع العالم وتسحرهم بتطورها الدائم وتجددها الذي يخدم ويعزز من السياحة».

ويتابع: «أنا شخصياً حرصت على اصطحابي أسرتي في هذه الزيارة كي يتابعوا العديد من العروض الترفهية والموسيقية الراقصة، والخصومات المذهلة، والجوائز القيمة وفعاليات صيف دبي لما يتضمنه من فعاليات وأنشطة تهم الأطفال وتغرس فيهم المعرفة والترفية والتسلية، فلذلك كانت أول وجهاتنا مركز برجمان حيث قضى أطفالي أوقاتاً رائعة وفعاليات ونشاطات عالمية قدمت للمرة الأولى في الشرق الأوسط، منها عروض الشخصيات الكرتونية المحببة «سلاحف النينجا موتانت الفتية» و«تليتبيز»، إضافة إلى عروض «السيرك الكندي» الذي يستوحي تجاربه البصرية المبهرة من السيرك العالمي الشهير «سيرك دو سوليه».

ويؤكد وائل رزق من المملكة العربية السعودية أنه وأسرته عاشقون لدبي كونها مدينة سياحية بامتياز أخذت البساط من تحت العديد من الدول العالمية، فهي مدينة مليئة بالمعالم السياحية البارزة، كل شيء فيها مختلف عن الآخر فمنها مراكز التسوق التي تقدم عروضاً ترفيهية مباشرة ، ويقول: « فنحن نجمع بين التسوق مع الزوجة والتنزه مع الأطفال، حيث اصطحبتهم إلى الإمارات مول، وهناك شاهدنا استعراضاً حياً لفرقة بهلوانية استمر ثماني دقائق قام الراقصون البهلوانيون بحركات لولبية التفافية وهم معلقون من سقف قبة «مول الإمارات» متحدّين قانون الجاذبية وأداء راقص معلق في الهواء حركاته على أنغام أوتار الكمان الساحرة».

زيارات متكررة

وتكشف هاجر من السعودية أنها تتردد على دبي بشكل دائم، فالمناطق السياحية كمنطقة «جي بي آر» و«مرسى دبي» و«مدينة الجميرا» من الأماكن المحببة لها، وتتابع: زياراتي المتكررة لدبي مستمرة منذ سنوات فمن الوهلة الأولى سحرتني هذه المدينة لأنها تجمع الكل فيها من جنسيات وثقافات وعادات إضافة لكونها مدينة متطورة باستمرار، وفي كل زيارة لها نجد الجديد والمثير وهو يدفعنا إلى زيارتها والاستمتاع بفعالياتها المثالية التي تغري الجميع.

ويرى خالد الكواري من قطر أن سحر دبي فاق التصور ففي كل مره يزورها يجدها تلبس ثوباً قشيباً، ويضيف: عادة ما أصطحب أصدقائي في زيارات خاطفة إلى دبي، إلا أنني حالياً قررت القيام بزيارة طويلة للاستمتاع بهذه المدينة وبقية مناطق دولة الإمارات والترفيه عن النفس بعد فترة جهد أمضيته في العمل خلال العام الماضي.

وفي مركز «ميركاتو» الذي يعتبر من مراكز التسوق المفضلة للعديد من الزوار والمتسوقين كونه يضم الفعاليات والعروض التي تنشر البهجة والفرح وترسم البسمة على وجوه الصغار والكبار معاً.

ويقول أحمد علي العبري من سلطنه عُمان: « إن الإمارات توفر للأسر العربية أجواء سياحية رائعة فلذلك يقوم بزيارتها سنوياً أكثر من مرة متى ما توافرت الظروف لذلك، ويتابع: في هذه الزيارة تجولنا في الكثير من المراكز التجارية التي تقام فيها فعاليات تخص الأطفال، لأننا في عطلة صيفية وأولادنا بحاجة للاستمتاع والتنزه وقضاء وقت مسل ومفيد لهم، فقمنا باصطحابهم إلى «ميركاتو» قصص جنية الغابة، عرض مليء بالموسيقى النابضة، رقصات قبلية وبهلوانية مستوحاة من عالم الحكايات، وأستمتع الأطفال كذلك بورشات العمل الفنية المختلفة.

المصدر: (دبي – الاتحاد)