الإمارات: 1000 مواطن بأبوظبي يبدأون إجراءات صرف قروض الإسكان

أخبار

emirates-flash2

بدأت دفعة جديدة من المواطنين المستفيدين من قروض الإسكان في أبوظبي، إجراءات صرف قرض بقيمة إجمالية قدرها مليارا درهم، معربين عن سعادتهم، ومثمنين الدعم اللامحدود الذي توفره القيادة الرشيدة للمواطنين، لتوفير سبل العيش الكريم لهم.

وتوافد المواطنون على مقار البنوك المخصصة لقروض إسكان المواطنين، والفرحة ترتسم على ملامحهم، مؤكدين أنهم يشعرون بالفخر كونهم ينتمون إلى الإمارات الوطن المعطاء، مرددين مقولة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي «البيت متوحد».

وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اعتمد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مؤخراً صرف دفعة جديدة من قروض الإسكان للمواطنين، وعددهم 1000 مستفيد من إمارة أبوظبي.
ووجه المجلس التنفيذي هيئة أبوظبي للإسكان بمباشرة صرف القروض وفق الإجراءات المتبعة، وإعلام المستفيدين المشمولين في الدفعة لتخدم خياراتهم في البناء أو استكمال تشييد مساكنهم.

وجاء إقرار هذه الدفعة ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وسمو ولي العهد رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، لوضع شؤون المواطنين على رأس أولويات الأجندة الحكومية، وتوفيراً لمتطلبات الحياة الكريمة وتأمين السكن الملائم لهم ولأسرهم مما ينعكس إيجابا على استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.

وتغطي الدفعة الجديدة من القروض احتياجات ومتطلبات المواطنين في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، حيث تتوزع القروض على 553 مستفيداً في أبوظبي، و404 مستفيدين في المنطقة الشرقية من الإمارة، و43 مستفيداً في المنطقة الغربية.

وثمن سيف بدر القبيسي مدير عام هيئة إسكان أبوظبي بالإنابة، في تصريحات لـ «الاتحاد» حرص القيادة الرشيدة على وضع شؤون المواطنين على رأس أولويات الأجندة الحكومية وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين، وتأمين السكن الملائم لهم ولأسرهم مما ينعكس إيجاباً على استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.

وقال إن الحكومة ماضية في الارتقاء بالإنسان الإماراتي، والتعرف على احتياجاته والاستجابة لتطلعاته، باعتباره أثمن الثروات إيماناً من القيادة الحكيمة بقدرته على صنع التقدم ورسم المستقبل الأفضل لهذا الوطن، وإنجاز المشاريع وبناء المساكن التي توجه القيادة ببنائها وتخصيصها لمواطني الدولة والتماس احتياجاتهم، التي تسهم بصورة كبيرة في حل مشاكلهم المتعلقة بإيجاد المسكن اللائق والمناسب في إطار اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بتوفير رغد العيش والحياة الكريمة للمواطنين، وهذا ليس بغريب على سموه، إذ دائماً ما عودنا على مبادراته العديدة تجاه أبنائه المواطنين. وأضاف، هذا الأمر يأتي تأكيداً للحرص على استقرار الأسر المواطنة وتمتعها بحياة هانئة ضمن توجه رشيد يضع الإنسان في صدارة أولويات التنمية، كما يؤكد السعي لتوفير مقومات العيش الكريم والاستقرار الأسري لكل مواطن ومواطنة، وتوفير الأراضي من الأساسيات التي تهتم بها الحكومة على جميع فئات المجتمع، سواء قروض بناء أو توزيع أراض أو صيانة. وأضاف أن توفير المسكن للمواطن سيدفعـه إلى تركيـز أعماله وتفكيره في نواح أخرى تسهم في خدمة الوطن، لأن المسكن أهم وسائل تحقيق التماسك الاجتمـاعي القوي الذي يعد من أعمدة تحقيق التنمية والتطـور في الدولـة. ولفت إلى أن آلية التقديم للحصول على القرض تتطلب حضور المالك أو من ينوب عنه مع توافر شهادة بحث حديثة أصلية، ومخطط الأرض الأصلي وصورة، وملكية البيت في حال البيوت الشعبية وصورة، وأصل وصورة من بطاقة الهوية، وأصل وصورة جواز السفر وصورة لكل أصحاب الأرض، وأصل وصورة خلاصة القيد وصورة لكل أصحاب الأرض، وشهادة راتب حديثة حسب المادة رقم (9) في قانون الهيئة، حيث يشترط أن يكون قادرا على سداد الأقساط في مواعيدها المقررة، ويجوز منح غير القادر قرضاً إذا ما كفله مواطن من أقاربه حتى الدرجة الثانية، على أن لا يقل راتبه الإجمالي عن عشرة آلاف درهم.

جدولة الأقساط المتأخرة

فيما يتعلق بالآلية المتبعة في حالة العجز عن السداد، أكد سيف بدر القبيسي : تتبع هيئة أبوظبي للإسكان وبنك الخليج الأول آلية واضحة، في حال تعثر المستفيد في السداد حيث تتم إعادة جدولة الأقساط المتأخرة مع مراعاة التحصيل المستمر، فيما لا يخالف القانون رقم 9 لسنة 2008 بحيث لا تتجاوز مدة سداد القرض 30 عاماً وهي المدة الزمنية المنصوص عليها في القانون. وفيما يتعلق بإمكان المواطن تجديد القرض، قال إنه بناء على المادة رقم 9 في القانون رقم (9 لسنة 2008)، لا يتم منح قروض أخرى لذات الغرض إلا بعد سداد القرض ومرور 30 عاماً.

شروط الاستفادة من القرض

أشار سيف بدر القبيسي مدير عام هيئة إسكان أبوظبي بالإنابة، إلى عدد من الشروط من بينها أن يكون طالب القرض مواطناً من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن يكون مالكا لقطعة أرض سكنية في إمارة أبوظبي مسجلة باسمه لدى الجهات المختصة وخالية من الموانع القانونية، وأن يكون قادراً على سداد الأقساط في مواعيدها المقررة. وأضاف، للمواطن أن يقترض لتحقيق أحد الأغراض التالية: بناء مسكن خاص، أو إصلاح وتحسين أو استكمال مسكن قائم، ويتم التقدم بطلبات القروض لدى الهيئة على النماذج المعدة لذلك بحضور مقدم الطلب شخصياً، على أن يتم إرفاق الطلب بجميع الأوراق الثبوتية اللازمة ليتسنى تسجيل طلبه وحصوله على بطاقة مراجعة برقم وتاريخ التقديم.

أكدوا أن رد الجميل سيكون بالعمل

مواطنون: فخورون بالانتماء إلى وطـن السعادة

أعرب المواطنون المستفيدون من قروض الإسكان في أبوظبي عن خالص امتنانهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما توجهوا بالشكر إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان.

وقالوا لـ «الاتحاد»: الوطن لم يقصر تجاه أبنائه في جميع الالتزامات والشكر كل الشكر للقيادة الرشيدة ولها الولاء والاحترام والتقدير، مؤكدين أن المواطن ملزم بتقديم كافة أشكال المشاركة الإيجابية من أجل الإسهام في النهضة الحضارية لدولتنا الحبيبة.

وأضافوا أن المواطن أصبح يعيش في بحبوحة من الرزق، البيت متوافر، والعمل موجود وبراتب متميز، والأبناء يدرسون، ومستوى معيشي لا مثيل له بالعالم، وكل ذلك يحتاج إلى رد الجميل بالإخلاص في العمل كل في مجاله، ونشكر القيادة الرشيدة، والوطن الذي نشعر بالفخر بالانتماء إليه.

وقال المواطن عبدالله هاشل سعيد المرزوقي: وصلتني رسالة بالموافقة على القرض، ووقتها كنت بالطائرة، وكانت سعادتي بالغة، خاصة أنني كنت تقدمت منذ فترة بطلب للحصول على القرض، ونظراً لوجود خدمات لم تكتمل في المنطقة التي تم تخصيص قطعة أرض لي فيها وهي بمدينة محمد بن زايد، تأخرت قليلاً، وفور اكتمال البنية التحتية تمت الموافقة التي أسعدتني والعائلة.

وأضاف: مهما قلنا في قيادتنا الرشيدة وحكومتنا، فلا نستطيع الوفاء بجزء من الخدمات التي قدمتها وتقدمها حكومتنا لنا كمواطنين، وخاصة في مجال الإسكان والصحة والتعليم، فالسكن من السكينة، وما دامت توافرت الحياة الكريمة للمواطن فهو يشعر بالاستقرار، والسكن أهم الأشياء التي يرغب فيها المواطن وهو دافع أساسي لأن يقدم خدماته للوطن.

وتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، رئيس هيئة أبوظبي للإسكان على اهتمامهم البالغ بما يخص المواطن، فالمواطن هو الأولوية في فكر القيادة واهتمامها لا يقتصر على السكن، بل يشمل التعليم والصحة وجميع الخدمات التي تقدم لنا لتوفير المعيشة الكريمة والرفاهية للمواطنين.

تخطيط للمستقبل

من جانبه، أكد وليد خالد سعيد النهدي، أن القروض والأراضي أصبحت ميسرة لنا كمواطنين وفي أعمار صغيرة، حيث يحصل رب الأسرة على المسكن أو القرض في سن مبكرة، وأن حكومتنا الرشيدة لم تقصر وشيوخنا يحفظهم الله ويرعاهم، لا يألون جهداً في توفير أسباب الحياة الرغيدة لأبنائهم المواطنين، والأجيال المقبلة.

وأكد أن الوطن لم يقصر تجاه أبنائه في جميع الالتزامات والشكر كل الشكر للقيادة الرشيدة والولاء والاحترام والتقدير، ورد الجميل حتى ولو في القطاع الخاص أو عملي الخاص، والمواطن ملزم بتقديم كافة أشكال المشاركة الإيجابية من أجل الإسهام في النهضة الحضارية لدولتنا الحبيبة، وقال: إننا في وضع يحسدنا عليه المحيطون بنا، حيث تهتم القيادة الرشيدة بالمواطن من نشأته وتوفر الحياة الكريمة له.

وأشار إلى أن المواطن أصبح يعيش في بحبوحة من الرزق، حيث إن البيت متوافر والعمل موجود، وبراتب متميز، والأبناء يدرسون، والمستوى المعيشي لا مثيل له بالعالم، وكل ذلك يحتاج إلى رد للجميل بالإبداع في العمل كل في مجاله سواء بالحكومة أو القطاع الخاص، وقال: نشكر القيادة الرشيدة، والوطن الذي نشعر بالفخر بالانتماء إليه، وما نؤكده هو أن خطة أبوظبي 2030 أصبحت مكتملة الصورة والأهداف.

خير خلف

من جانبه، أعرب محمد أحمد سلطان الجابر عن شكره وعرفانه لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، رئيس هيئة أبوظبي للإسكان على اهتمام سموهم البالغ بما يخص المواطن، للحصول على القرض الذي يسهل أموراً كثيرة لمساعدة المواطن على لم شمل الأسرة، لافتاً إلى أن مبلغ القرض يمكن أن يؤسس منزلاً للم شمل الأسرة والعيش فيه، بعد توافر كل الخدمات الأخرى للمواطن وأبنائه من تعليم وصحة ورعاية وخدمات أمنية ولوجيستية وكل ما يهم المواطن، حيث إن قيمة القرض تبلغ مليوني درهم.

وتابع أن هذا الأمر ليس بجديد ولا بمستغرب على أبناء زايد، حيث أسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا الأمر وغيره من الأمور الأخرى التي تتعلّق بمصلحة المواطن، من مسكن وصحة وتعليم وتوفير القروض لبناء المسكن المناسب على قطع مخصصة من قبل الحكومة الرشيدة، وأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سار على الدرب.

وأكد أن القرض أزاح عبئاً كبيراً عن المواطن الذي توفر له الدولة كل شيء ويعتبر المبلغ هدية من الدولة لأبنائها المواطنين، لأنه في حالة عدم توافر هذا المبلغ سيضطر المواطن للجوء إلى طرق أخرى للاستدانة من البنوك، والدخول في دوامة السداد التي لا تنتهي، ونحن نعيش في نعمة فوق نعمة، وعلى المواطن أن يشكر ربه على النعم التي يعيش فيها، وأن يشكره على هذه القيادة الرشيدة التي تفكر دوماً في مصلحة أبنائها.

وأشار إلى أنه قد أقام في إحدى الدول الأوروبية لمدة تزيد على 16 عاماً، ولم يجد نظيراً للإمارات حتى في دول أوروبا، وكانوا هناك يستغربون من مسألة توفير المسكن والصحة والتعليم وغير ذلك بالمجان للمواطن، واستفادة المقيم من الخدمات المقدمة للمواطنين، والمواطن عليه أداء واجبه في بلده، ليس من قبيل الحصول على القرض أو المسكن فقط، بل إن هذه الأمور محفزات على العمل والاجتهاد لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء.

أسعد شعب

أعرب سعد علي مسلم المعمري عن الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، على اهتمام سموهم البالغ بأبنائهم المواطنين والسعي إلى توفير كافة الخدمات ليكونوا بالفعل أسعد شعب في العالم.

وقال إن الرسالة التي وصلته بالموافقة على القرض جعلته في قمة السعادة، وعاشت الأسرة في حالة من الفرح، خاصة ابنته البالغة من العمر 8 سنوات، وكانت أمنيتها أن يكون لها منزل خاص، وإنه كان يناقش مع زوجته آلية الحصول على القرض أو المسكن المناسب، وأكدت له أن شيوخنا الكرام لا يقصرون تجاه أي مواطن وسنحصل على ما نبتغيه من دون أي تدخل من أحد، فالقيادة لا تنام ودائماً ما تفكر في أبنائها واحتياجاتهم ومستقبل أولادهم.

وأضاف: مكثت في الخارج سنوات عدة ورأينا كيف يعيش مواطنو تلك البلاد، وكيف نحن نعيش في وطننا، وأدركنا الفرق بين مواطن الإمارات وغيره من مواطني تلك البلدان التي نقوم بالسفر إليها، وكانوا دائماً يسألوننا هل يعطونكم كل شيء، فكنا نجيب بالفعل، فكانوا يحسدوننا على النعم التي قد وفرتها لنا قيادتنا الرشيدة، لذلك من الواجب والمطلوب على المواطن أن يكون ولاؤه وخدمته لوطنه في أجمل صورة وينشئ أبناءه على حب الوطن وقيادته الرشيدة.

وأضاف: نشكر شيوخنا على الاهتمام بإزاحة الهم عن المواطن، وقيادتنا الرشيدة لحرصها المتواصل على تفقد أحوال المواطنين والتعرف على احتياجاتهم، والاطلاع على أحوالهم من خلال التواصل معهم مباشرة، ما يعكس التلاحم الذي تشهده الدولة بين القيادة وأبنائها المواطنين.

تحت الإنشاء

قال المواطن محمد النيادي: حصلت على قطعة أرض عام 2005 بالشامخة، وكانت الأرض تحت الإنشاء وبعد اكتمال البنية التحتية لها والأساسيات وصلتني رسالة بالموافقة على القرض وجاءت في وقتها، وسعدت جداً وأنا كنت قدمت على القرض بعد الحصول على الأرض، وهو أمر مهم للإسهام في بناء بيت العمر، لافتاً إلى اهتمام القيادة بالمواطن اهتماماً كبيراً، ومن دون علم المواطن ويفاجأ بهدايا الحكومة له ولأبنائه.

وأكد أن الحكومة اهتمت ببناء الإنسان قبل كل شيء، والمواطن مرحب به في كل مكان بالعالم، والقيادة تضع في أولوياتها مصلحة أبنائها وراحتهم، وهم غرس زايد الذي أثمر وسيثمر، وتقدم بجزيل الشكر والامتنان لحكومتنا الرشيدة ممثلة بالوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، على ما يقوم سموهم به تجاه الحياة الكريمة للمواطنين، ومتابعة التعليمات والتوجيهات لصالح المواطنين والمقيمين، والدعاء لسموهم بموفور الصحة والعافية وأن يجعله الله في ميزان حسناتهم، وكذلك أبناء زايد وجميع ذريته.

ولفت إلى أن الواضح للعيان هو أن هناك جهدا مبذولا تجاه المواطن، الكل يعمل في الإمارات، ولابد أن يشارك كل مواطن في البناء، وشدد على أن حب الوطن والقيادة والولاء للقيادة الرشيدة واجب على المواطن، وعليه أن يقوم بواجبه وأن يكون نموذجاً يحتذى به لأقرانه والمقيمين، وعليه الإسهام في التنمية والنهضة التي تشهدها الدولة، وتربية الأبناء والأجيال القادمة، على تقديس تراب الوطن، مؤكداً أنه مهما قدم الإنسان لهذا الوطن والقيادة الرشيدة، يتولد لدينا إحساس بأننا لم نقدم شيئا ونطمح لتقديم كل ما هو أفضل لصالح الوطن.

الأمن والأمان

وقال كمال فيصل الكثيري: مهما فعلنا أو قلنا لا نستطيع الوفاء بجزء مما تقدمه الحكومة والقيادة الرشيدة، على ما يبذلونه تجاه أبنائهم، ونفدي بلادنا وشيوخنا بأرواحنا ونسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على شعب الإمارات، مؤكداً أن همّ شيوخنا إرضاء الله ثم رضاء شعبهم، وربنا يسر لهم الأمور كلها ونحن محسودون على النعم.

وأضاف: محبة الشعب لقيادته لا تأتي من فراغ، فأعمال شيوخنا خالصة لوجه الله ويراعون الله فينا، ولا يقصرون في حق أحد من المقيمين فما بالنا بالمواطنين، ونسأل الله لهم الثبات وزيادة الخير لأبنائهم والناس أجمعين في كل وقت.

وتابع: كم من الهدايا أعطونا؟، فقد رأيت بعيني عوائل وافدة تعالج في الخارج على حساب دولتنا من كل البلدان، فهؤلاء قوم يحبون العمل لله، وهي بذرة مباركة وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونتمنى دوام الصحة والعافية، للوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه الذين جعلونا أحسن دولة في العالم، ونسأل الله أن يديم علينا هذه القيادة الرشيدة، ونحن لا نستطيع مجاراة ما فعلته قيادتنا ووطننا.

وقال، على كل مواطن أن يخلص في عمله، من أجل الوطن، وشيوخنا يعطوننا إحساساً بأننا عيونهم التي يرون بها، وكل مواطن مسؤول في مجاله والحفاظ على أمته، ولابد من الإخلاص وحسن النية وحسن الظن نحن ندعو لهم قبل وبعد كل شيء، رأيناهم يسخرون كل شيء من أجل الوطن والمواطن ورأيناهم في كل بلاد الدنيا ولم يقصروا في حق أحد، نسأل الله القبول.

وشدد على أنه على المواطن أن يضع ولاءه للدولة والقيادة الرشيدة، وكل مواطن عليه عكس صورة وطنه داخل وخارج الدولة، وإظهار الصورة الإيجابية للإمارات. والإسهام في أن يكون سفير الدولة وليس سفير نفسه، مع الأمانة في عمله وحبه للوطن، والإجادة فيما تم تكليفه به من عمل على أكمل وجه والتعامل مع المقيمين بحب وود كعهد القيادة.

من جانبه، أكد أحمد مطر خلفان المزروعي اهتمام الحكومة والقيادة الرشيدة بأبنائها المواطنين، وقال نتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وكافة شيوخنا على دعم سموهم المتواصل وتوفير كل سبل الراحة والأمان، مضيفاً أن تقسيط مبلغ القرض على هذه السنوات يعتبر لا شيء، فالدولة قدمت الأرض الجاهزة للبناء ووفرت الخدمات والبنية التحتية.

وقال: المتابع لجهود القيادة الرشيدة، خاصة في قطاع بناء المساكن للمواطنين، يتأكد له أنها تحرص على تلبية احتياجات المواطن في جوانب متعددة، حيث إن توفير المسكن بالنسبة لرب الأسرة يعتبر الحلقة الأصعب في استقرار كل أسرة بسبب ارتفاع تكاليف البناء، ويجعله في وضع مالي صعب جداً ينعكس على احتياجات أسرته، وقد يعرضه للمساءلة القانونية في حال عدم استطاعته سداد تلك القروض، وبما أن الحكومة تسعى لتوفير السكن للمواطنين، فإن ذلك يزيح عبئاً كبيراً عن ولي الأمر، ويجعله في وضع مادي جيد يستطيع من خلاله تلبية احتياجات أسرته وتربية أبنائه في بيئة مناسبة.

الحياة الكريمة

قال سالم السبوسي: نعيش في ظل قيادتنا الرشيدة، التي تسعى إلى توفير الحياة الكريمة، وجزاهم الله خيراً على ما قدموه إلى كل المواطنين، وحكومتنا وقيادتنا لديها استراتيجية بعيدة المدى، وتوفر كافة متطلبات الحياة الكريمة، ونحصل على أفضل رعاية اجتماعية وتعليمية، ويعتبر السكن هو الحاوية التي تعيش فيها الأسرة التي هي أساس المجتمع، وخاصة أنه مما لا شك فيه أن مستوى المساكن من أفخر أنواع السكن، وتكلفة السكن بهذا المستوى تصل إلى نحو 5 ملايين درهم، وهذا ينعكس على الفرد والأسرة، ورضا المواطن في الأساس، فالأرض لا تقل عن 3 ملايين درهم، والقرض بقيمة مليوني درهم فكأنها أعطتني 5 ملايين درهم على الأقل، ووفرت لي 5 ملايين أيضاً في حالة اللجوء إلى بنك تجاري بفوائده المترتبة على تلك السنوات.

وأضاف: أي عاقل يدرك أن الإمارات أحدثت الفروقات في كل شيء، وتنعم بالخيرات وبالنظر إلى الاستراتيجيات، فإن القيادة وضعت 12 استراتيجية «اجتماعية وتعليمية وصحية، وغيرها»، وهناك متابعة ورؤية وحصافة، وتوفيق، بداية من المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، الذي حقق قفزة استمرت وستستمر بفضل اهتمام القيادة. ونسأل الله أن يديم الأمن والأمان على دولتنا وأن يحفظ شيوخنا ويجزيهم عنا خير الجزاء.

«عيال زايد»

أكد المواطن عبدالله غيث العبيدلي أحد المستفيدين عجزه عن وصف الشعور الذي يحس به دوماً، قائلا إن قادتنا لم يقصروا في حق أي مواطن ونحن في نعمة، ومعظم الدول تفتقد ذلك، ولا يوجد لدولتنا مثيل، والكل يعيش سواسية بفضل رحمة رب العالمين و«عيال زايد». وقال من المؤكد أن هناك اهتماما بالمواطن في جميع الأمور، ولا يمكن الوفاء بجزء من أفضال القيادة علينا، التي هي من فضل رب العالمين، وكل شيوخنا خير وبركة ونخص بالشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخاه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على اهتمام سموه ومتابعته الدؤوبة وتلمسه احتياجات المواطنين، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، على جهوده ومتابعته.

من جانبه، أكد المواطن محمد خلف حسين الحمادي أن الحكومة ساعدت الناس كثيراً وعلى الناس أن تشكر الله على هذه النعمة التي نعيش فيها، من بيوت وقروض وصحة وتعليم وغيرها، ولا يتبقى إلا شكر الله، ولا يوجد لنا مثيل، ونحن نعيش في راحة، ونشكر شيوخنا أمدهم الله بطول العمر ويجعل ذلك في ميزان حسناتهم، ونتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يسعى لراحة المواطنين في شتى المجالات. (أبوظبي – الاتحاد)

اللسان يعجز عن الشكر وإيجاد الكلمات

تحدثت نورا صالح محمد آل بشر التي جاءت للبنك مصطحبة أوراقها، نيابة عن والدها صالح محمد آل بشر، والسعادة ترتسم على وجهها بقيادتها الرشيدة التي تؤمن لهم معيشتهم ومستقبل إخوتها الثمانية، وقالت «سعدنا بالحصول على القرض والشيوخ جزاهم الله كل خير، لم يقصروا ولم ينسونا، وأن هناك إضافات سنقوم بعملها في المنزل وسعيدون جداً بذلك، خاصة أن هناك أطفالا وشبابا يحتاجون للتوسعة ما يوفر راحة لكل أفراد الأسرة الثمانية. وأضافت: قيادتنا تهتم بأبنائها ولم تقصر نهائياً مع المواطنين، فالشكر كل الشكر للقيادة الرشيدة، التي لا تألو جهداً نحو أبنائها ولساننا يعجز عن الشكر وإيجاد الكلمات، لكن ما نملكه هو الدعاء للوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بدوام الصحة والعافية وأن يلبسه لباس العافية، وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على متابعته الحثيثة وتفقده لأحوال أبنائه ، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، على ما يقدمونه للمواطنين.

المصدر: إبراهيم سليم (أبوظبي) – الاتحاد