الانقلابيون يعدّون للفرار من الحديدة

أخبار

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، معالي الدكتور أنور محمد قرقاش أن الانقلابيين في اليمن يراوغون أمام الإعلام الغربي، قائلاً في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الحوثيين يتحججون أمام الإعلام الغربي بصعوبة إيصال المواد الغذائية عن طريق ميناء الحديدة، ولكنهم لا يجدون صعوبة في تهريب السلاح الإيراني عبره في وقت كشفت مصادر أن الحوثيين يتهيؤون للفرار من الحديدة، حيث بدؤوا ببيع أسلحتهم تزامناً مع معاودة مقاتلات التحالف العربي قصف أهداف للانقلابيين بالمحافظة.

وتأتي هذه التطورات تزامناً أيضاً مع استمرار قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بدعم وإسناد من قبل قوات التحالف العربي، عملية تأمين وتمشيط مدينة المخا بعد تحريرها.

وعاودت مقاتلات التحالف العربي أمس قصف مواقع وأهداف للانقلابيين، بمدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن.

وقالت مصادر محلية، إن الطيران استهدف نقطة تابعة لشرطة النجدة بالحديدة، كما استهدف بغارة أخرى، معسكر الدفاع الساحلي، بمنطقة الجبانة واستهدف بغارة ثالثة، أحد الأهداف، بجزيرة كمران بالحديدة.

إعداد للهروب

في الأثناء،ذكرت مصادر أن عناصر ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة بدأت في بيع بنادقها استعداداً للهروب من المدينة.

مشيرة إلى بدء الحوثيين لبيع بنادقهم إعدادا للهروب من المدينة. وواصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم وإسناد من قبل قوات التحالف العربي، عملية تأمين وتمشيط مدينة المخا بهدف ملاحقة ما تبقى من عناصر الميليشيات التي حاولت تحتمي بمنازل اليمنيين واستخدامهم كدروع بشرية لتنفيذ عمليات قنص ضد قوات الجيش والمقاومة.

وأكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة أحمد سيف اليافعي لـ«البيان» من داخل المخا سيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة على المدينة، وانتشارها في مداخلها ومخارجها بهدف تأمينها.

وأعلن الجيش اليمني حظر التجوال ليلاً في المخا على ساحل البحر الأحمر، فيما تواصل هذه القوات تقدمها شمالاً باتجاه الحديدة وشرقاً نحو معسكر خالد بن الوليد في مديرية الوازعية.

وعن مرحلة ما بعد المخا، يقول القائد أبو زرعة المحرمي وهو أحد المشرفين على معارك الساحل الغربي، إن عمليات كبيرة ستنطلق عقب تأمين المدينة، والهدف منها الوصول إلى محافظة الحديدة واستعادتها وطرد الانقلابيين منها، ومن ثم ملاحقتهم في كل أنحاء اليمن.

هجوم عنيف

أما في تعز، صدّ الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً للانقلابيين هو الأعنف منذ أشهر في محيط حي الدعوة ومعسكر التشريفات، تكبد خلاله المتمردون عشرات القتلى والجرحى.

وأفادت مصادر عسكرية بمقتل القائد الحوثي والمشرف العسكري على مديرية الضحي المدعو أبو عبدالله مع عدد من مرافقيه بغارة جوية للتحالف استهدفت سيارتهم. إلى ذلك، أعلن الانقلابيون إيقاف أنشطة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بذريعة عدم التنسيق المسبق.

اغتيال مسؤول

اغتال مسلحون مجهولون، مسؤولاً أمنياً في محافظة عدن، جنوبي اليمن. وقالت مصادر يمنية إن مسلحين مجهولين على متن سيارة أطلقوا النار على مختار محمد حسن، مدير الإصدار الآلي، أثناء تواجده بمنطقة كريتر، ما أدى إلى مقتله على الفور. وذكرت المصادر، أن المسلحين لاذوا بالفرار عقب تنفيذ الهجوم، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

المصدر: البيان