تقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جموع المشاركين في دفن جثمان شقيقه الأكبر الأمير تركي بن عبدالعزيز الذي ووري الثرى أمس السبت في مقبرة العود بالرياض.

وكان الملك سلمان قد أدى عقب صلاة العصر أمس بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض صلاة الجنازة على جثمان الأمير تركي، الذي أعلن الديوان الملكي السعودي، في بيان، أمس، عن وفاته عن عمر يناهز ال 84 عاماً.

وشغل الأمير تركي منصب نائب وزير الدفاع والطيران في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز وحتى بداية عهد الملك فهد بن عبدالعزيز وذلك بعام 1983 . بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».

كان الأمير تركي قد دخل المستشفى التخصصي بالرياض التي توفى فيها قبل حوالي شهرين.

ولد الأمير تركي سنة 1932، وتولى إمارة منطقة الرياض عام 1957، وهو الابن الحادي والعشرون من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.

من جهة أخرى، أجل العاهل الإسباني فيليبي السادس أمس زيارة للمملكة من بين رهاناتها بيع خمس سفن حربية للجيش السعودي، وذلك اثر وفاة الأمير تركي، وفق ما اعلنت السلطات الإسبانية.

وقال مصدر دبلوماسي اسباني انه لم يتم تحديد موعد جديد للزيارة حتى الآن.

وكان من المقرر أن يرافق الملك وزير الخارجية الجديد الفونسو دستيس ووزير التجهيز اينييغو دي لا سيرنا.

وأكدت صحيفة «الباييس» الإسبانية هذا الاسبوع أن «أحد أهداف زيارة» الملك «توقيع عقد مع الشركة الإسبانية نافنسيا التي ستصنع خمسة طرادات للبحرية السعودية من طراز افانتي 2200 بقيمة تتجاوز ملياري يورو». (وكالات)

المصدر: الخليج