يتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة صباح بعد غد الاثنين بحضور رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل.
كما يشارك في حضور هذه المناسبة عدد كبير من الوزراء في الحكومة المصرية ومن رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية، علاوة على لفيف من أساتذة الجامعة وأعضاء مجلس جامعة القاهرة بالكامل، ومنهم أعضاء من الخارج مثل الدكتور المستشار جمال ندا رئيس مجلس الدولة، ومحافظ الجيزة اللواء كمال الدالي والدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي الأسبق، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي وباقي مجلس الجامعة وبعد دخولهم القاعة سوف يتخذون مقاعدهم على منصة التتويج، ثم بعد ذلك من المقرر أن يصل خادم الحرمين الشريفين في تمام الحادية عشرة والنصف ليكون في استقباله الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، ثم يصطحب جلالة الملك إلى منصة الاحتفال بقاعة الاحتفالات الكبرى.
ويبدأ برنامج الحفل بتلاوات القرآن الكريم ثم كلمة رئيس الجامعة والتي تتضمن الترحيب بالملك سلمان وقرار منح الدكتوراه الفخرية وأسبابه، وبعد ذلك سوف يقدم السيد رئيس الجامعة لخادم الحرمين “روب” الدكتوراه الفخرية لارتدائه ثم يتسلم -حفظه الله- شهادة الدكتوراه والميدالية الخاصة بها، ثم يقوم بعد ذلك خادم الحرمين الشريفين بإلقاء كلمة بهذه المناسبة بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة ثم تختتم الفعاليات بصورة تذكارية مع مجلس الجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي الدكتوراة رقم 80 التي تمنحها جامعة القاهرة لشخصيات عالمية ومصرية بارزة، وكانت أول دكتوراه منحت من الجامعة عام 1910 للرئيس الأمريكي روتشيلد ثم توالت جامعة القاهرة في منح الدكتوراة الفخرية لعدد من الشخصيات العالمية والمحلية والتي كان لها تأثير عالمي مشهود من أمثال نيلسون مانديلا وآخرين غيره من رؤساء دول عربية وأجنبية إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تمنح الجامعة الدكتوراه الفخرية لشخصية من المملكة العربية السعودية.
وكان مجلس جامعة القاهرة قد قرر بالإجماع في اجتماعه يوم الخميس منح الدكتوراة الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ تقديرا للدور المتفرد لخادم الحرمين الشريفين، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ ومشهود في محيطيها العربي والدولي؛ وكذلك لإسهامات خادم الحرمين الشريفين البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره البارز في دعم جامعة القاهرة، وإطلاقه مشروعا تاريخيا لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة، بما يؤدي إلى تمكينها من أداء رسالتها نحو مجتمعها المصري ومحيطها العربي، وذلك فى ضوء اقتراح مجلس كلية الطب جامعة القاهرة “قصر العيني”.
المصدر: صحيفة الرياض