واصلت البنوك المحلية منافساتها على استقطاب شريحة أكبر من العملاء. واستعرت المنافسة بطرح عروض مغرية تشمل الكثير من التسهيلات للإقراض الاستهلاكي.

مع اقتراب نهاية العام وهي الفترة التي تحرص فيها البنوك على تعزيز السيولة في حساباتها الختامية، تزايدت بصورة واضحة اتصالات موظفي المبيعات في البنوك على شريحة الأفراد للترويج لمنتجات مختلفة من بطاقات ائتمان وقروض وإعادة تمويل رهونات عقارية.

وقالت مصادر مصرفية ل«الخليج» إن حركة البنوك في هذه الفترة تنشط عادة لاستقطاب السيولة لتعزيز دفاتر حساباتها الختامية، لكن الملاحظ دخول بنوك تتمتع بمستويات سيولة مرتفعة على الخط.

وبالفعل تنامت المنافسة على تقديم العروض على الإقراض وبأسعار فائدة مغرية نسبياً، حيث قدم أحد البنوك توفير الراتب مقدماً سلفاً وبفائدة متدنية، في حين قام آخر بطرح فرص للاقتراض بحد أقصى مليون درهم للمقيمين و3 ملايين درهم للمواطنين الموظفين لدى البنوك أو الشركات، وبدون حاجة إلى تحويل الراتب، وبلا حد أدنى لفترة العمل بالنسبة للموظفين الجدد.

أما بالنسبة للعاملين لحسابهم الشخصي، الأفراد والمنشآت فيتيح لهم البنك نفسه الحصول على قرض بقيمة تصل إلى 300 ألف درهم. وتبدأ نسبة الفائدة على هذا القرض من 5.99% سنوياً، ويشمل تغطية تأمين مزدوجة.

وقدم بنك آخر أسعار فائدة تبدأ من 4.74% على القروض الشخصية بحد أقصى 5 ملايين درهم للمواطنين ومليوني درهم للمقيمين، وعلى فترة سداد تصل إلى 48 شهراً، فيما قدم البنك نفسه عرض قرض شخصي للعملاء الذين لديهم ودائع ثابتة في البنك، ويبدأ سعر الفائدة على هذا القرض من 2.49% سنوياً وبحد أقصى 5 ملايين درهم، أو 95% من قيمة الوديعة الثابتة لكل من المواطنين والمقيمين، وتصل فترة السداد كذلك إلى 48 شهراً.

المصدر: الخليج