تحريات أمريكية عن شركاء «داعشيين» لـ«قاتل أورلاندو»

أخبار

أدانت دولة الإمارات الحادث الإرهابي الذي وقع أول أمس الأحد في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة وأودى بحياة نحو 50 شخصاً من الأبرياء.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أصدرته أمس الاثنين تضامن الإمارات ووقوفها مع الولايات المتحدة وإدانتها للإرهاب بكل أشكاله وصوره. وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات للقضاء على قوى الشر والإرهاب التي تستهدف نشر الدمار وبث الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في العالم.

واعتبرت الوزارة، أن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين الأبرياء تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية. وأعربت في ختام بيانها عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة والشعب الأمريكي وأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وأعلنت السلطات الأمريكية أنها تجري تحريات موسعة حول ما إذا كان هناك من ساعد المسلح الذي أردى 49 قتيلاً وأصاب 53 آخرين، قبل أن تقتله الشرطة، في ملهى ليلي بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا فجر الأحد، ويسعى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات أخرى، لجمع الأدلة من داخل الملهى وفي الشوارع المغلقة حوله، ومن منزله ومنطقته السكنية، لرصد حقيقة صلاته بتنظيم «داعش»، الذي تبنى الهجوم. وفي حين قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لا يوجد أي دليل واضح على أن عمر متين الذي نفذ المجزرة تلقى توجيهات من شبكة إرهابية أكبر، مشيراً إلى أن مطلق النار نموذج للتطرف محلي النشأة، أعلن «إف بي آي» أن عناصره استجوبوا «متين» في السابق مرتين بسبب إدلائه بمواقف مؤيدة للمتشددين ولكن من دون أن يتمكنوا من إيجاد دليل على ارتباطه بإرهابيين، خاصة أنه أدلى بتصريحات غاضبة تؤكد انتماءه إلى «داعش» و«جبهة النصرة» و«حزب الله» اللبناني، وهي جهات متضادة، الأمر الذي «يزيد الارتباك حول دوافعه». وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي جيمس كومي إن منفذ الهجوم تأثر على ما يبدو بالشبكة المتشعبة والمعقدة من الجماعات الإرهابية المتنافسة، ويبدو أنه تحول للتطرف على شبكة الإنترنت.

وذكرت زوجة القاتل السابقة أنه كان يعاني من اضطراب عاطفي وعقلي وحدّة الطباع، وأشارت إلى أنهما زارا «وولت ديزني» في أبريل/نيسان وأن زوجها استكشف أيضاً الملهى الليلي. وذكر متحدث باسم الداخلية السعودية أن الجاني الأمريكي الأفغاني الأصل زار السعودية مرتين في عامي 2011 و2012.

«إف بي آي» يرجح أنه «متطرف محلي النشأة»

المصدر: الخليج