تركيب مرشّدات كهرباء في 100 مسكن للمواطنين

أخبار

كشف معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، ورئيس مجلس الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، أن الهيئة أجرت دراسة على 100 مسكن للمواطنين في المناطق التابعة لها حول ترشيد استهلاك الكهرباء وتبين أنه يمكن توفير 18% من الاستهلاك من خلال تركيب مرشدات في مختلف الأجهزة الكهربائية من تكييف وإضاءة وغيرها، لافتاً إلى أن الهيئة سوف تقوم بمشروع تجريبي وتركيب مرشدات الكهرباء في 100 مسكن للمواطنين من خلال مبادرة «بيتك يهمنا» في عام زايد، وستقوم بمراقبة الاستهلاك وإعلان النتائج في العام المقبل، تماشياً مع جهود الدولة بالسعي لجعل بيوت المواطنين أكثر البيوت في المنطقة توفيراً لاستهلاك الكهرباء، بهدف تشجيع المواطنين على هذا الأمر والاستفادة من تجربة الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في هذا الشأن، خاصة وأن استعادة رأس المال لتركيب المرشدات يتراوح بين عامين ونصف إلى 5 سنوات ونصف.

جاء ذلك في تصريحات صحافية على هامش حفل تكريم الفائزين بجائزة الإمارات للترشيد في استهلاك الكهرباء والماء في دورتها الثانية، بحضور معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، وممثلين عن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وكليات التقنية العليا، ومنطقة أم القيوين الطبية، ولفيف من الإعلاميين، ومجموعة من موظفي الهيئة.

مبادرات

وشدد معالي سهيل محمد المزروعي على ضرورة المحافظة على الموارد الطبيعية وترشيد الاستهلاك وعدم الإسراف والتبذير، وتحدث معاليه عن المبادرات التي قامت بها الهيئة في عام الخير في الدورة الأولى، حيث ركبت الهيئة مرشدات المياه لمنازل المواطنين، وتم تركيب 540 ألف جهاز ترشيد للمياه في 20 ألف منزل بقيمة 8 ملايين درهم، وتراوحت نسبة توفير المياه بين 21 و41%.

ونوّه معاليه بأن معدلات التوفير بلغت 190 مليون جالون لفئة بيت المواطن، و21 مليون جالون لفئة المساجد، و47 مليون جالون لفئة المدارس، و2 مليون جالون لفئة الشركات، وأضاف أن دولة الإمارات تسعى لتوفير ما نسبته 40% بحلول العام 2036.

وتم خلال الحفل الاحتفاء بالفائزين بجائزة الإمارات للترشيد في دورتها الثانية 2016-2017 وتكريم الشركاء والرعاة، ولزيادة الوعي لديهم حول أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالمحافظة على موارد الدولة الطبيعية، وفي مقدمتها الموارد المائية والنفطية، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، وتطبيق متطلبات ومعايير التنمية الخضراء وخفض البصمة الكربونية، والسعي لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك وفقاً لما ورد في استراتيجية الطاقة 2050.

وخلال الحفل تم تكريم الفائزين من فئات سكن المواطنين والمساجد والمدارس والشركاء من القطاع الحكومي لتجاوبهم وإسهامهم في إنجاح مبادرات ترشيد الكهرباء والماء.

مذكرة تفاهم

تخلل حفل توزيع الجوائز توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء ووزارة التربية والتعليم تهدف إلى وضع استراتيجية عمل مشتركة وآلية محددة للتعاون والتنسيق لنشر وتعزيز ثقافة الترشيد لدى الطلبة والموظفين.

المصدر: البيان