تطهير منطقة شمالي الرمادي وصد هجوم لـ«داعش» جنوبي الموصل

أخبار

تمكنت القوات العراقية أمس، من تطهير منطقة زنكورة في شمال الرمادي، كما طهرت طريق الجانب الأيمن في قاطع الفلوجة بالكامل، في وقت واصلت تقدمها في المناطق الواقعة جنوبي الموصل بعد صد هجوم للتنظيم الإرهابي، في حين نعت وزارة الدفاع العراقية العميد الركن «خميس سليمان رجا المحمدي» آمر لواء المشاة 41، الفرقة العاشرة الذي قتل في قاطع عمليات تحرير الأنبار.

وأعلن قائممقام الرمادي إبراهيم العوسج، تطهير منطقة زنكورة من جيوب تنظيم «داعش» شمال المدينة، مشيراً إلى أن «قوة مشتركة من الجيش بالفرقة 16 وطوارئ شرطة الأنبار قامت بمسك المنطقة بعد تطهيرها بالكامل»، مؤكداً مقتل عدد من عناصر التنظيم خلال عملية التطهير». وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أن آمرية الهندسة العسكرية – الفرقة 14 تمكنت من معالجة 15عبوة ناسفة ضمن سيطرة الموظفين باتجاه منطقة الحراريات، فضلاً عن تطهير طريق الجانب الأيمن بالكامل، في قاطع الفلوجة. وأعلن نائب محافظ الأنبار للشؤون الإدارية مصطفى العرسان، إطلاق سراح 550 محتجزاً من أبناء الفلوجة في ناحية العامرية. وقال إن «المحتجزين تم إطلاق سراحهم بموافقة وزير الداخلية محمد سالم الغبان، بعد تدقيقهم أمنياً».

وفي محافظة نينوى قتل طيران التحالف الدولي 33 إرهابياً من عصابات «داعش» جنوبي الموصل. وذكر مصدر أمني، أن «قوات الجيش العراقي صدت أمس، هجوماً لمسلحي «داعش» قرب قرية كرامة غرب مخمور جنوبي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى».

وأضاف أن «طيران التحالف ساند قوات الجيش في هذه العملية التي أسفرت عن مقتل سبعة من مسلحي التنظيم». وأكد مصدر من داخل مدينة الموصل، أن «اللجان الأمنية التابعة لتنظيم داعش قامت بإعدام ستة من عناصرها بعد تسريبهم معلومات عن تواجد أهم قادته في مدينة الموصل»، مبيناً أن «التنظيم قام بحملات اعتقال لعناصره بعد مقتل ما يسمى نائب وزير الحرب المدعو (باسم محمد أحمد سلطان البجاري) وبرفقته القائد العسكـري المدعو (حاتم طالب الحمدوني) في غارة لطيران التحالف الدولي في المدينة». وأضاف، أن تنظيم داعش قام بتغيير مواقع مقراته وفرض إجراءات أمنية على تنقل قادته في المدينة، خوفاً من استهدافهم من قبل طيران القوة الجوية والتحالف الدولي».

وذكرت الحكومة العراقية امس أن قواتها استعادت السيطرة على مجموعة من القرى الشمالية من تنظيم داعش، الأمر الذي قربها من قاعدة جوية قد تستخدم كمنصة انطلاق للهجوم من أجل استعادة السيطرة على مدينة الموصل. وذكرت وزارة الدفاع في بيان أمس أن قوات الحكومة سيطرت الآن على كل القرى في منطقة الحاج علي ووصلت إلى الضفة الشرقية من نهر دجلة على بعد نحو 60 كيلومتراً جنوبي الموصل. وذكر عميد في الجيش مشارك في العمليات لاستعادة السيطرة على قاعدة القيارة الجوية في الطرف الغربي من نهر دجلة أن القوات العراقية طردت المتشددين من سبع قرى في منطقة الحاج علي مساء الاثنين بعد أن هرب متشددو التنظيم في قوارب أو سباحة في النهر. وذكر أن هدف الجنود الآن أن يحاولوا الحفاظ على مواقعهم على ضفة النهر وانتظار قوات أخرى تتقدم من الجنوب لتحاصر مقاتلي «داعش» وتسيطر على قاعدة القيارة الجوية».

المصدر: الخليج