تعافي أسواق الأسهم الدولية ودبي أول الرابحين في المنطقة

منوعات

Markets Rise After Federal Reserve Releases Minutes From Latest Meeting

انتعشت أسواق الأسهم العالمية أمس مع تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة على الدولار في المستقبل القريب. وارتفعت بورصتا الإمارات إثر ذلك لكن بورصة أبو ظبي عادت وتراجعت بسبب انخفاض أحجام التداول.

وصعد مؤشر دبي 0.4 في المئة. كما ارتفع سهم «إعمار» العقارية 0.4 في المئة وكان الداعم الرئيس للمؤشر. ونزل مؤشر أبو ظبي 0.1 في المئة بعدما ارتفع 0.3 في المئة في وقت سابق من الجلسة. وظلت أحجام التداول منخفضة في البورصتين إذ لم يعد كثيرون من المستثمرين الأفراد إلى السوق بعد عطلة عيد الأضحى كما أن بورصات أخرى في الشرق الأوسط ستظل مغلقة حتى الأسبوع المقبل.

ونزلت الأسواق في أنحاء المنطقة أول من أمس مع تعرض الأسهم العالمية لضغوط بفعل القلق حيال النمو الاقتصادي. لكن مؤشرات على أن مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي ربما يتوخى الحذر حيال رفع أسعار الفائدة حول مسار الأسواق المالية العالمية نحو الصعود الليلة الماضية. وارتفعت أسعار خام «برنت» بسبب ضعف الدولار من أقل مستوى في عامين الذي بلغته أول من أمس.

وواصلت مبيعات الأجانب التراجع في بورصة مصر لكن وسط شح واضح في السيولة. وبلغت قيم التداول 44.766 مليون جنيه (6.4 مليون دولار). ونزل المؤشر الرئيس للسوق 0.22 في المئة ليصل إلى 9566.6 نقطة بينما ارتفع المؤشر الثانوي 0.13 في المئة ليصل إلى 650.8 نقطة. ومالت تعاملات الأجانب إلى البيع بينما اتجهت تعاملات العرب والمصريين إلى الشراء.

وخسرت أسهم «التجاري الدولي» و «أوراسكوم للاتصالات» 0.9 في المئة و «هيرميس» و «العربية للأقطان» 0.2 في المئة و «طلعت مصطفى» 0.4 في المئة. وارتفعت أسهم «سوديك» 0.9 في المئة و «بلتون» 2.8 في المئة و «بالم هيلز» 0.5 في المئة. كما صعدت أسهم القلعة 0.7 في المئة و «جلوبال تليكوم» 0.6 في المئة.

واختتمت الأسهم الأردنية تعاملات الأسبوع على انخفاض بفعل بيوع محدودة لأسهم قيادية كـ «مصفاة البترول» وسط قيمة تداول سيطرت عليها المضاربات. وأغلق المؤشر العام للبورصة متراجعاً بنسبة 0.38 في المئة إلى 2112.15 نقطة في حين بلغت قيمة التداول 7.1 مليون دينار (9.9 مليون دولار) مقارنة بـ 6.9 مليون دينار في الجلسة السابقة.

وارتفع سهم «البوتاس العربية» 2.96 في المئة إلى 23.99 دينار وسهم «الملكية الأردنية» 2.43 في المئة إلى 0.42 دينار. وتراجع سهم «مصفاة البترول» 1.6 في المئة إلى 4.89 دينار وسهم «مناجم الفوسفات» 0.5 في المئة إلى 5.93 دينار.

عالمياً، سجلت الأسهم الأميركية تراجعاً طفيفاً في بداية التعاملات في ظل مخاوف في شأن النمو العالمي دفعت المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح عقب المكاسب الكبيرة التي حققتها في الجلسة السابقة. ونزل مؤشر «داو جونز» للأسهم الصناعية 50.54 نقطة توازي 0.3 في المئة ليصل إلى 16943.68 نقطة في بداية الجلسة. وفتح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منخفضاً 4.2 نقطة توازي 0.21 في المئة إلى 1964.69 نقطة بينما خسر مؤشر «ناسداك» المجمع 9.48 نقطة توازي 0.21 في المئة ليصل إلى 4459.12 نقطة.

وانتعشت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوياتها في شهرين التي بلغتها أول من أمس وذلك بفضل توقعات بأن مجلس الاحتياط الفيديرالي سيبقي على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة لفترة أطول. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية الكبرى واحداً في المئة إلى 1332.10 نقطة بعدما هبط 0.8 في المئة في الجلسة السابقة.

وجاء تعافي السوق بعد الإعلان الليلة الماضية عن وقائع اجتماع البنك المركزي الأميركي يومي 16 و 17 أيلول (سبتمبر). وأعرب المركزي الأميركي عن قلقه من أن يؤدي ارتفاع الدولار إلى إبطاء وتيرة انتعاش مطلوب في التضخم وأشار إلى الاضطرابات الاقتصادية في أوروبا وآسيا التي ساهمت في قراره بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في المستقبل القريب.

لكن متعاملين قالوا إن الأسهم الأوروبية لا تزال عرضة لمزيد من الهبوط عقب توقعات اقتصادية ضعيفة في أوروبا. وأظهرت أرقام اليوم الخميس أن الصادرات الألمانية هبطت بنسبة 5.8 في المئة في آب (أغسطس) مسجلة أكبر انخفاض منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في كانون الثاني (يناير) 2009 في بادرة أخرى، على أن أكبر اقتصاد في أوروبا بدأ يتعثر. وفي باقي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» للأسهم البريطانية 0.9 في المئة وصعد كل من مؤشر «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني واحداً في المئة عند الفتح.

وهبط مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية بعدما بدد القلق إزاء معاودة صعود الين المكاسب المبكرة للسوق التي أثارها التفاؤل في شأن الموقف المتساهل للبنك المركزي الأميركي تجاه أسعار الفائدة.

ويضر ارتفاع الين بأسهم المصدرين. وانخفض مؤشر «نيكاي» 0.8 في المئة إلى 15478.93 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق في خمسة أسابيع.

وأقبل المستثمرون على بيع أسهم المصدرين مع ارتفاع الين إلى 107.93 ين للدولار مقترباً من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع. وهبط سهم «كانون» 1.7 في المئة.

وفقد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.1 في المئة لينهي اليوم عند 1260.78 نقطة. كما انخفض مؤشر «جي بي إكس – نيكاي 400» الجديد 1.1 في المئة إلى 11462.28 نقطة.

 الحياة – دبي، القاهرة، عمّان، لندن، نيويورك، طوكيو – رويترز –