جائزة الشيخ خليفة للامتياز تستحدث أربع فئات جديدة بدورتها الثانية عشرة

أخبار

استحدث برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز أربع فئات جديدة للجائزة في دورتها الثانية عشرة «2012- 2013»، لتوسيع نطاق فئات التكريم، بحسب بيان صحفي أمس.

وأوضح البيان أن الفئات الجديدة تشمل فئة القيادة الاستراتيجية والتميز في التنمية البشرية والتميز في خدمة العملاء وخدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية للشركات.

وتشمل الفئات السابقة التي تغطيها الجائزة منذ تأسيسها عام 1999 قطاعات الصناعة والخدمات والمقاولات والتجارة والسياحة والقطاع المهني والمالي وقطاعي الصحة والتعليم اللذين تم استحداثهما العام الماضي، وجائزة الشيخ خليفة للامتياز الفئة الماسية والفئة الذهبية والفئة الفضية.

وأعلنت إدارة الجائزة، بدء تلقي طلبات الشركات الراغبة في المشاركة بالدورة الثانية عشرة للجائزة اعتباراً من أمس الأول ولغاية نهاية شهر يناير المقبل، كما تم تحديد نهاية أبريل 2013 آخر موعد للتقدم بوثائق المشاركة في أعمال الجائزة في دورتها الجديدة.
وقال محمد هلال المهيري عضو اللجنة العليا للجائزة مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن دورات جائزة الشيخ خليفة للامتياز السابقة التي بلغ عددها 11 دورة شهدت ارتفاعاً في أعداد المشاركين في برامج وفعاليات الجائزة، ما ساهم في زيادة مستوى الوعي في أوساط القيادات التنفيذية في شركات ومؤسسات القطاع الخاص بمعايير الجودة والامتياز.

وأكد أن الجائزة أصبحت تلعب دوراً أكثر فعالية على مستوى القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، وعززت مساهمتها في التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال رفع الكفاءة وتطوير الأداء المؤسسي وتعميق الفعالية في أداء الأعمال لجميع المنشآت العاملة.

وأشار إلى أن برامج الجائزة ساهمت في تخفيض الكلفة ورفع جودة المنتجات والخدمات التي تنتجها شركات ومؤسسات القطاع الخاص في الإمارة.

ولفت المهيري إلى الارتفاع الملحوظ في أعداد المشاركين من الجهات شبه الحكومية وشركات البترول في الدورة السابقة، إضافة إلى زيادة عدد المهتمين من الشركات والمؤسسات من الإمارات الأخرى الذين من المتوقع مشاركتهم بصورة أكبر خلال الدورة الجديدة 2012- 2013.

وأشار إلى أن استحداث أربع فئات جديدة للجائزة يؤكد المستوى المتميز الذي وصلت إليه والنجاحات التي حققتها خلال الـ 11 عاماً الماضية من عمرها ويرسخ من سمعتها الإقليمية والعالمية.

وأوضح عضو اللجنة العليا لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، أن استحداث هذه الفئات جاء أيضاً ليعطي الفرصة لفئات القيادات التنفيذية والتنمية البشرية وخدمة العملاء والمسؤولية الاجتماعية، وغيرها من المجالات، التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لشركات ومؤسسات القطاع الخاص ولقطاع المال والأعمال بصورة عامة في إمارة أبوظبي.

من جانبه، قال البروفيسور هادي التيجاني المنسق العام لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، إن عدد القطاعات التي تغطيها وتشملها الجائزة بلغ 11 قطاعاً، بعد إضافة واستحداث قطاعين مهمين خلال دورتها الحادية عشرة، وهما النفط والغاز، ليصبحا قطاعين مستقلين ومنفصلين عن قطاع الخدمات وقطاع المنظمات التطوعية والعمل الطوعي.

وأشار التيجاني إلى أن أهم ما استحدثته إدارة الجائزة في هذه الدورة، إطلاق نادي الفئة الماسية، وهو عبارة عن تفعيل الشراكة بين جائزة الشيخ خليفة للامتياز والجوائز الأوروبية لتسهيل مشاركة الشركات والمؤسسات الفائزة بالفئة الماسية من جائزة الشيخ خليفة للامتياز في جوائز التميز والامتياز الأوروبية، واعتبرها خطوة في غاية الأهمية.

وتوفر الفئة الجديدة منهجية متكاملة للشركات العاملة في الدولة وفي إمارة أبوظبي بصورة خاصة، وتعمل على تشجيعها ودعمها للمشاركة في الجوائز التي تتبناها وتطرحها المؤسسات والهيئات الأوروبية المعتمدة في دول الاتحاد الأوروبي، والتعاون مع المؤسسات والهيئات المعنية بالتميز المؤسسي في الأردن وفلسطين ومصر والشركاء الإقليميين كافة للجائزة.

وأوضح المنسق العام لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، أنه تم تطوير منهجية التقديم للشركات والمؤسسات الراغبة في التقدم لفئات وقطاعات الجائزة في دورتها الثانية عشرة باستحداث واستخدام وتبني نموذج جديد في أعمالها، وإطلاق النسخة الجديدة منها بدعم كبير وشراكة بين جائزة الشيخ خليفة للامتياز والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.

وأشار إلى أن إدارة الجائزة استحدثت في مجال تطوير طريقة وآلية تقديم وثائق المشاركة بالجائزة استخدام أسلوب خريطة الوسائل، وهي عبارة عن وسيلة لاختصار الوثيقة من 25 صفحة إلى 15 صفحة، ما يقلل الوقت المطلوب والجهد المبذول من قبل المشاركين، ليتم التركيز على التحسين والتطوير الفعلي على أرض الواقع وهو الهدف الأساسي للجائزة.

وقال إن نظام التقدم الإلكتروني يوفر إمكانية تقديم طلب الترشح والوثائق الخاصة للتقديم بصورة إلكترونية كاملة، كما تم إجراء تغييرات جذرية على منهجية التقييم التي يقوم بها مقيمو الجائزة، بحيث تعتمد عملية التقييم على الزيارات الميدانية والتطبيقات العملية على أرض الواقع بصورة أكبر من التقييم على وثائق التقديم المعتمدة حالياً، الأمر الذي يوفر فرصة أكبر للشركات والمؤسسات لإظهار قدراتها ومهارات العاملين فيها وإبراز إنجازاتها على أرض الواقع.

وأشار التيجاني إلى أن إدارة الجائزة وضعت برنامجاً متكاملاً للدورة الثانية عشرة، يوضح تواريخ التقدم بطلبات الترشيح من قبل المشاركين من الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي، وتحديد مواعيد الزيارات الميدانية للمقيمين، والإجراءات كافة المتعلقة بالتقييم وتنظيم ورش عمل متخصصة حول معايير النموذج الجديد لجائزة الشيخ خليفة للامتياز.

كما سيتم تدريب مقيمين جدد خلال هذه الدورة، وبمعدل ثلاثة أشخاص من كل جهة ومؤسسة، وذلك في إطار سعي الجائزة لتحقيق شعار سفراء التميز الذي تبنته منذ انطلاقها عام 1999.

المصدر: جريدة الاتحاد