«دبي للأداء الحكومي» يدرس إضافة الالتزام الخيري

أخبار

كشف الدكتور أحمد النصيرات المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، أن البرنامج يدرس إمكانية إضافة فئة جديدة عن الالتزام المجتمعي والخيري للمؤسسات الحكومية ضمن جوائز البرنامج.

وذلك استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 عاماً للخير، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالبدء في تنفيذ توجيهات رئيس الدولة، من خلال وضع إطار عمل شامل لتفعيل «عام الخير»، وتحديد المستهدفات وصياغة المبادرات الاتحادية والمحلية، وتوحيد جهود العمل التطوعي بكل أشكاله، وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية.

وجاء ذلك خلال ملتقى حواري نظمه برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لحكومة دبي، أمس، بعنوان «مسرعات دبي المستقبل» في قاعة الجودلفين في فندق أبراج الإمارات، بمشاركة المديرين والموظفين المختصين في مجال استشراف المستقبل والابتكار وتخطيط وتنفيذ المشاريع الابتكارية المستقبلية.

طليعة

وقال عبد الله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: «استطاعت دبي أن تكون دائماً في المقدمة، وأن تحتل الصدارة في ميادين التقدّم التكنولوجي، وتحقيق التميز في جميع المجالات، ويتجسد هذا التميز من خلال استراتيجية استشراف المستقبل، ومبادرة مسرعات دبي المستقبل، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله.

والتي تهدف إلى تحويل الإمارات ودبي إلى عاصمة عالمية لاستشراف وصناعة المستقبل، عبر دعم الابتكار في صناعة مستقبل القطاعات الاستراتيجية، وخلق قيمة اقتصادية قائمة على احتضان وتسريع الأعمال والحلول التكنولوجية المستقبلية، وتحويل الجهات الحكومية إلى جهات داعمة للابتكار والبحث والتطوير.

وأضاف: «نمتلك في دبي، كل الأدوات والإمكانات المساعدة على تحقيق الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وتعزيز مكانتها في مجالات صناعة المستقبل والابتكار، ونحن على ثقة بأن مؤسساتنا وهيئاتنا الحكومية على أتمّ الاستعداد لتبنّي مبادرة مسرعات مستقبل دبي، وتمكين موظفيها من تحقيق التميز في العمل الحكومي، في إطار متطلبات وأسس هذه المبادرة».

تحسين الكفاءة

ومن جانبه، قال سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن الهيئة تبحث دائماً عن كل جديد، وتحسين الكفاءات، وأن استراتيجيتها ركزت على أن نسبة الابتكار 40 % ، لافتاً إلى أن الهيئة وقعت 3 مذكرات تفاهم مع شركات ناشئة لاستخدام تقنيات في مجال الكهرباء والماء، بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية.

تقنيات

ومن جانبه، قال اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي: «نعمل في مسرعات دبي المستقبل، على استخدام تقنية النانو في الإطفاء، وسيتم تطبيقها في الربع الأول من العام المقبل، وهذا الأمر سيخلق ثورة علمية في عمليات الإطفاء، وأسلوب إطفاء «الدولفين»، وهو مشروع إطفاء غير تقليدي، يستخدم في الإطفاء والإنقاذ البحري».

برنامج

ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد النصيرات، إلى أهمية هذا الملتقى في شرح أسس ومفهوم مسرعات دبي المستقبل، وتوضيح آليات ربطه بمنظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي، وقال: «منذ أن وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بضرورة التطبيق الفوري لمنظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي.

قام فريق عمل برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، بتنظيم العديد من الندوات وورش العمل لشرح آليات تطبيق هذه المنظومة، واليوم، وانطلاقاً من رؤية سموه، نسعى إلى ربط المنظومة بمبادرة مسرعات دبي المستقبل، عبر إضافة متطلبات مسرعات دبي المستقبل إلى المنظومة، وتطوير فئة ومعايير جديدة، بما يتناسب مع متطلبات المشاركة في برنامج مسرعات المستقبل».

فئة جديدة

وأضاف: «تمت إضافة فئة أفضل جهة في مسرعات دبي المستقبل، إلى فئات جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز، والتي سيتم اعتمادها بناء على أسس منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي، ضمن الدورة التقييمية القادمة، وليس الدورة الحالية لإعطاء فرصة ملائمة لجميع الجهات الحكومية للمشاركة الفعالة.

وفي هذا الإطار، سيعمل البرنامج على التنسيق مع مختلف الجهات المعنية، بتطبيق مسرعات دبي المستقبل، وعلى رأسها مؤسسة دبي للمستقبل، من أجل شرح متطلبات الفئة الجديدة، وتوفير الدعم والمساعدة لجميع الجهات الحكومية، لكي تتمكن من التطبيق الأمثل للمعايير المطلوبة».

مفاهيم

ومن جانبه، قال هزاع خلفان النعيمي مدير أول مبادرات التميز في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز: «تركز منظومة الجيل الرابع للتميّز الحكومي، على مفهوم استشراف المستقبل، وهي أول منظومة تميّز في العالم، تركز على هذا المفهوم في معاييرها، وتربطه مع مفهوم الابتكار الحكومي.

فاستشراف المستقبل في المنظومة، يهدف بشكل أساسي إلى تحليل ومعرفة الاتجاهات المستقبلية بعيدة المدى، والتي تؤثر في عمل الجهة الحكومية والقطاع الذي تعمل به باستخدام أدوات وطرق علمية وفعالة، كما يهدف للتغلب على التحديات المستقبلية، واقتناص الفرص التي يوفرها استشراف المستقبل.

المصدر: البيان