دول “التعاون” تستنكر التصريحات الإيرانية العدائية

أخبار

أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن استنكارها التصريحات التي أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المجلس ودول المنطقة والمجتمع الدولي، بما يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.

وعبّر معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبد اللطيف بن راشد الزياني عن رفض دول المجلس ما ورد في تلك التصريحات من اتهامات وإساءات تعكس حقيقة المواقف السياسية السلبية التي تنتهجها إيران، واستمرارها في الإساءة لدول المجلس والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودول المنطقة وتهديدها، بما فيها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر والجمهورية اليمنية.

وقال: «إن ما صدر من تهديدات أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المجلس ودول المنطقة يدل على عدائية المواقف الإيرانية، والنوايا الإيرانية لمواصلة التدخل في شؤون دول المنطقة، واستفزاز القوى العالمية بما يعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر».

وأضاف الأمين العام: «أن دول مجلس التعاون تدعو إيران إلى إعادة النظر في السياسة السلبية التي تنتهجها في المنطقة، التي لا تساعد على بناء الثقة وإقامة علاقات تعاون بناءة بين دولها للحفاظ على استقرارها، كما تدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، ومنع إيران من تهديد الأمن والسلم في المنطقة والإضرار بالمصالح العالمية المرتبطة بهذه المنطقة الحيوية».

طهران تطلب اجتماعاً مع دول “5+1”

طلبت ايران رسمياً السبت اجتماعاً «للجنة المشتركة» مع مجموعة دول 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) حول تمديد العقوبات الأميركية الذي اعتبرته انتهاكاً للاتفاق النووي.

وفي رسالة الى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني دعا وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الى اجتماع للجنة المشتركة للاتفاق النووي حول ما اعتبره التحرك الأخير لواشنطن لتجديد العقوبات على ايران كما ذكر التلفزيون الإيراني. وفي سياق متصل، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي إنه كان من المفترض صياغة الاتفاق النووي بين بلاده ومجموعة (5+1) «بجدية اكبر لمنع أي تأويل او غموض فيه».

ونقلت وكالات انباء ايرانية عن صالحي القول ان «احد الإجراءات التي كان من المفترض ان تؤخذ بجدية اكبر هو اسلوب صياغة الاتفاق النووي كي لا ندع أي مجال للتأويل أو الغموض». طهران – أ.ف.ب، وكونا

المصدر: البيان