شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 47 لتوحيدها، والذي وافق يوم السادس من مايو عام 1976. وشهد الاحتفال، فقرات متنوعة، عبّرت عن الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية الغالية، والإشادة بالقرار التاريخي لتوحيد القوات المسلحة الذي يعد أحد أهم القرارات التي اتخذت في تاريخ دولة الإمارات ومسيرتها لتعزيز أركان اتحادها، والحفاظ على مكتسباتها، ودورها ومواقفها الإنسانية الداعمة للسلام والاستقرار، إلى جانب استذكار جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه من القادة المؤسسين الذين اتخذوا هذا القرار التاريخي، ووضعوا الأساس لوطن قوي عزيز متطلع إلى المستقبل بثقة وطموح.

كان في استقبال سموه، لدى وصوله منطقة أبو مريخة التي شهدت توقيع اتفاق توحيد القوات المسلحة، معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.

وصافح سموه كبار القادة العسكريين والمتقاعدين منهم، وتبادل معهم الأحاديث الودية حول هذه المناسبة الغالية. كما هنأ سموه عدداً من العسكريين والمدنيين الحاصلين على أوسمة القوات المسلحة، تقديراً لجهودهم التي بذلوها في العمليات العسكرية.

وقدم كبار قادة القوات المسلحة هدية تذكارية إلى صاحب السمو رئيس الدولة عبارة عن مجسم لمقر «أبو مريخة»، رمز ذكرى توحيد القوات المسلحة. وبهذه المناسبة، هنأ سموه منتسبي القوات المسلحة في مختلف فروعها، الحاليين منهم والسابقين، ووجّه لهم التحية والتقدير، وثمَّن دورهم الوطني وعطاءهم المخلص لحماية مسيرة الدولة التنموية، وصيانة مكتسباتها الوطنية.

كما شهد الاحتفال كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، وقادة القوات المسلحة بمختلف فروعها.

المصدر: وام