«صحة دبي» تكافئ موظفيها المتميزين بـ «ساعات السعادة»

أخبار

استحدثت هيئة الصحة بدبي فكرة «ساعات السعادة»، وهي مبادرة مبتكرة ضمن سلسلة الحوافز التي توفرها الهيئة لموظفيها، ويرتكز مضمونها على السماح للموظفين بالاستئذان قبل موعد انتهاء الدوام الرسمي بثلاث ساعات، وفق معيار تميز الموظف وإبداعه في عمله، وإظهار حرصه في أداء مسؤولياته على الوجه المطلوب، والذي يتم تقديره من قبل رئيسه المباشر.

تشجيع

وتأتي الفكرة المبتكرة، في إطار تشجيع الموظفين على استثمار خبرتهم وتسخير كفاءتهم في خدمة المتعاملين، والعمل على تحقيق رضاهم وإسعادهم، في مواقع الهيئة كاملة، بما فيها المستشفيات والمراكز الصحية والمتخصصة.

ووفقاً لأسس هذه المبادرة وقواعدها التي تم توفيقها مع نظام (GRP)، لحكومة دبي الذكية، يمكن للموظف المتميز الاستئذان من رئيسه المباشر للانصراف من العمل والاستفادة من (ساعات السعادة) المقدرة بثلاث ساعات، ويحق للرئيس المباشر الموافقة للموظف مرة واحدة فقط شهرياً، كما يحق للمسؤول المباشر منح الاستئذان لجميع الموظفين التابعين له، من دون أن يخل ذلك بنظام العمل أو يؤثر سلباً على ما تقدمه الهيئة من خدمات، سواء كانت طبية أو إدارية.

تفانٍ

وقالت آمنة السويدي مدير إدارة الموارد البشرية في هيئة الصحة بدبي، إن الهيئة تضم أكثر من 13 ألف موظف وموظفة، يعملون بكل تفانٍ واجتهاد في المواقع الوظيفية المختلفة، ولذلك تعمل صحة دبي على توفير سلة حوافز متكاملة لإسعاد الموظفين، حتى يكونوا أكثر قدرة على إسعاد المتعاملين، وجاءت مبادرة (ساعات السعادة) من داخل الهيئة ومن بين موظفيها، الذين توصلوا لفكرة المبادرة، وحرصوا على بلورتها وصياغتها بالشكل الذي يساعد في تنفيذها.

وأوضحت أنه أصبح بإمكان الموظف المجتهد والمتميز الاستئذان من رئيسه المباشر للخروج من العمل قبل الموعد الرسمي المعتمد، لتقضية وقتاً طيباً مع أسرته، وذلك مرة واحدة في الشهر، مكافأة له على تميزه.

ولفتت آمنة السويدي إلى أن الهيئة، وفي الإطار نفسه تبنت تنفيذ منهجية للمكافآت والحوافز للموظفين والممثلة في «برنامج بكم نفتخر»، بجانب استحداث برنامج للتكافل الاجتماعي.

المصدر: البيان