أكد علماء من جامعة هارفارد الأميركية أن أحد الكتب الموجودة في مكتبة الجامعة، والذي يعود تاريخه إلى ثمانينات القرن التاسع عشر، غُلف بشكل شبه كامل (99.9%) بجلد إنسان بدون أدنى شك.
ويعتقد العلماء أن الجلد أخذ من ظهر امرأة مجهولة الهوية مصابة بمرض عقلي توفيت إثر نوبة، ورفض أهلها تسلم جثتها.
أما الكتاب الذي يحمل اسم “مصائر الروح” للروائي الفرنسي “أرسين هوسيه” فيتضمن العديد من المقالات التأملية في الروح البشرية.
ووجد الكتاب طريقه إلى مكتبة هيوتن، التابعة لهارفارد، بعد أن تبرع به شخص في ثلاثينات القرن الماضي وترك مع الكتاب ملاحظة مكتوبة بالفرنسية تفسر سبب تغليفه بالجلد البشري، وتقول: “يستحق كتابا عن الروح الإنسانية غلافا بشريا”.
وبدأ استخدام الجلود البشرية بشكل غير شائع في العديد من الأمور منذ القرن السادس عشر، سواء لتخليد ذكرى الموتى أو لاستخدام جلود خاصة بمجرمين لتغليف الصحف المدونة فيها اعترافاتهم، بخلاف استخدامات أخرى.
وفحصت جامعة هارفارد كتابين آخرين، لكن أظهرت الاختبارات أنهما مغلفين بجلد أغنام، ما يجعل من “مصائر الروح” الكتاب الوحيد في مختلف مكتبات جامعة هارفارد المغلف بجلد بشري.
المصدر: سكاي نيوز عربية