مجزرة للنظام السوري.. و«داعش» يحرق عراقيين أحياء

أخبار

نفى الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وصول أي وفد دبلوماسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى العاصمة السورية دمشق، واصفاً أي معلومات من هذا القبيل ب«الشائعة المغرضة».

ودوّن الدكتور قرقاش على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «شائعة جديدة لا صحة لها حول وصول وفد دبلوماسي إماراتي إلى دمشق.. الأولوية هي الوضع الإنساني في حلب، ودونه تشتيت الأنظار عما يجري في الشهباء».

وقال «الشائعة هي السلاح القذر في فتنة العرب الكبرى وعدد الشائعات المغرضة التي زجت باسم الإمارات بعدد شعر الرأس وزيارة الوفد شعرة كاذبة أخرى».

وشهدت أحياء حلب الشرقية، أمس الجمعة،مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين، في وقت تصاعدت حدة القتال في غرب المدينة بين فصائل المعارضة، وقوات النظام وحلفائه، ضمن حملة المعارضة لفك الحصار الخانق المفروض على أهالي المدينة. 

وفي العراق، أكدت مصادر أمنية ورسمية، قيام تنظيم «داعش»، بإعدام عدد من أهالي بلدة الحويجة القريبة من مدينة كركوك شمالي بغداد، بعد محاولتهم الفرار من البلدة التي يسيطر عليها التنظيم. وأكدت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن التنظيم المتطرف احتجز قرابة 3 آلاف شخص في العراق أثناء فرارهم من أعمال العنف في شمال البلاد. وذكرت المفوضية أن التنظيم يستخدم المدنيين دروعاً في مواجهة هجمات القوات الحكومية العراقية، مشيراً إلى أنه قد أعدم عشرات المدنيين، وأحرق ستة شبان وهم أحياء.

المصدر: الخليج