محمد بن زايد: ذوو الاحتياجات استثمارنا ونضعهم على رؤوسنا

أخبار

تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من المستشار النمساوي كريستيان كيرن علم الأولمبياد الخاص، بمناسبة استضافة أبوظبي للألعاب العالمية 2019، جاء ذلك خلال مراسم التسليم النهائي لعلم دورة الألعاب العالمية الذي جرى في مقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).

حضر المراسم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، رئيس مجموعة «أدنوك»، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وجبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان ولي عهد

أبوظبي، وأيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، وميشيل كوان عضو في مجلس إدارة الأولمبياد وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص بأبوظبي.

والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يرافقه المستشار النمساوي مع الفريق الإماراتي المكون من 32 رياضيا، والذي سبق له وشارك في عدد من الرياضات خلال دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص.

وأعرب سموه عن شكره وتقديره للمستشار النمساوي كريستيان كيرن ولبلده التي نجحت في استضافة هذا الحدث العالمي، مؤكدا سموه أن هذا النجاح سيستمر وسيتطور خلال استضافة دولة الإمارات للألعاب العالمية في عام 2019، متمنيا سموه للجميع التوفيق والنجاح في خدمة هذه الرياضة المهمة على المستوى العالمي.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان:” إن هذا اليوم يوم مبروك، تنتقل فيه البطولة من دولة أوروبية إلى دولتنا الغالية، إن أبناءنا هم استثمارنا بغض النظر عن إمكاناتهم، هؤلاء استثمارنا وعيالنا نضعهم على رؤوسنا:”.

وأكد سموه أن أبوظبي سوف تعمل بكل قوة، على إخراج هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير بالشكل الذي يليق بسمعة دولة الإمارات العربية المتحدة العالمية في مجال تنظيم الفعاليات والمناسبات الكبرى، مشيرا سموه إلى أن الدولة تنظر إلى هذا الحدث باهتمام كبير، وتسعى إلى جعله محطة عالمية فارقة في مجال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وموقعها ضمن الفعاليات الرياضية في العالم خلال السنوات المقبلة.

وأعرب سموه عن ثقته بقدرة أبناء الإمارات على وضع لمسات إضافية ومهمة في مسيرة هذه الألعاب، وطالب سموه اللجنة العليا بمضاعفة العمل والتحضير والاستمرار بهذه الروح المعنوية العالية والتعاون الوثيق بين مختلف المؤسسات لتحقيق النتائج المرجوة والمشرفة مما يليق بمكانة الدولة.وجرى التوقيع على مذكرات تفاهم بين اللجنة العليا المنظمة للدورة و«أدنوك» والاتحاد للطيران باعتبارهما الرعاة الرسميين لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 في أبوظبي، وكجزء من رعاية أدنوك، سيوفر المقر الرئيسي للشركة خدمات ومكاتب مخصصة لموظفي الأولمبياد الخاص، حيث سيتم العمل بشكل وثيق مع المسؤولين والجهات المنظمة لضمان نجاح الحدث، وستتولى الاتحاد للطيران نقل الرياضيين والتجهيزات والمدربين والضيوف من كبار الشخصيات ووسائل الإعلام إلى الحدث، وذلك بدعم من شركة «هلا» أبوظبي المتخصصة بإدارة الوجهات، والاتحاد للشحن، وستعمل الشركة مع فريق تنظيم الأولمبياد الخاص، لتقديم أعلى معايير الضيافة المتميزة، بهدف توفير أفضل تجربة ممكنة للضيوف القادمين، وستقوم الاتحاد للطيران خلال الأشهر المقبلة بتطوير برنامج دعم ومشاركة يتضمن خيارات واسعة ليكون متوفرا قبل انطلاق الحدث وخلاله وبعد نهايته.

محمد الجنيبي: رسالتنا تشمل التضامن والتسامح والخير

قال محمد عبدالله الجنيبي رئيس اللجنة العليا لاستضافة الألعاب العالمية في أبوظبي: الشراكة مع المؤسسات الوطنية وتعاونهم معنا في إقامة هذا الحدث العالمي هو نجاح آخر لمؤسساتنا الوطنية ولنا جميعا بدعمها ورعايتها للأحداث التي تسهم في تعزيز سمعة ومكانة الإمارات، التعاون مع الاتحاد وأدنوك سيساهم بالتأكيد في تنظيم حدث بمعايير عالمية إضافة إلى أنه يتيح لنا أيضا التواصل مع أعداد أكبر من الأشخاص لنشر رسالتنا التي تشمل التضامن والتسامح والخير، ولن يقتصر دور هذه الركائز الثلاث على تمكين هؤلاء الرياضيين، وإنما ستساعد الأفراد بمختلف قدراتهم في جميع أنحاء الإمارات من أجل تحقيق النجاح والعمل على تطوير المجتمع على نطاق أوسع.

سلطان الجابر: نفخر برعاية «أدنوك» للحدث

قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس مجموعة أدنوك: نفخر بأن تكون أدنوك راعياً رسمياً لتسهم في دعم استضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي، حيث يتيح هذا الحدث للرياضيين من أصحاب الهمم الفرصة لإثبات قوة عزيمتهم وطموحهم وتفاؤلهم وشجاعتهم والتزامهم بالتميز على مستوى العالم. إن التفاني والالتزام والشغف الذي يجسده هؤلاء المتنافسون الأولمبيون، ينسجم تماما مع التزام أدنوك بتنمية المواهب الشابة وغرس ثقافة الأداء المتميز التي تركز على تحقيق النتائج وتجاوز التوقعات.

وأكد أن استضافة هذا الحدث الرياضي المهم في أبوظبي تؤكد النظرة الإنسانية لدولة الإمارات بفضل استمرار قيادتنا الرشيدة في السير على نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الاهتمام بكافة أفراد المجتمع بمن فيهم أصحاب الهمم من خلال تشجيعهم ودعمهم وتوفير المنصات التي تتيح لهم استغلال قدراتهم وطاقاتهم الإيجابية على النحو الأمثل.

محمد الهاملي: حدث تاريخي

قال محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة العليا أن تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لعلم استضافة أبوظبي للألعاب الصيفية للأولمبياد الخاص فرحة لا توصف مشيراً إلى أن هذا حلم كبير للمجموعة الموجودة حالياً من هذه الفئة بأن تستضيف دولتهم هذا الحدث التاريخي لافتاً إلى أن دعم سموه سيزيد من التألق في البطولة وقال: نتطلع إلى تحقيق الإنجازات من أبنائنا والى وجود مبادرات إيجابية وموثقة على أرض الواقع ونشكر سموه ودعمه للبطولة التي ستكون الأميز في تاريخ الأولمبياد الخاص.

ماجد العصيمي: احتفالية أفرحت الجميع

وصف ماجد العصيمي عضو اللجنة العليا تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لعلم استضافة أبوظبي للألعاب الصيفية للأولمبياد الخاص بالاحتفالية التي أفرحت الجميع، ولفت إلى أن الجميع يتذكر تحدي ملف الاستضافة الذي أنجز في وقت قياسي، إضافة للمنافسة القوية التي كانت من دول أخرى، مشيراً إلى أن أبوظبي لن تكون فقط مجرد مستضيف للحدث بالمنطقة، وإنما ستمثل خريطة طريق لفئة الإعاقة الذهنية ولذوي الإعاقة بصفة عامة في الإمارات ودول المنطقة والعالم .

حدث عالمي

تعد دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، حدثاً عالمياً يقام مرة كل سنتين، يشارك فيه الرياضيون من ذوي الإعاقات الذهنية، كما أنه يمثل الحدث الأبرز بالنسبة لألعاب الأولمبياد الخاص في العالم، وستكون أبوظبي أول مدينة في الشرق الأوسط، تستضيف بطولة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، في الفترة من 14 إلى 21 مارس 2019، بمشاركة أكثر من 7 آلاف رياضي، من 170 دولة، ما يجعله الحدث الرياضي والإنساني الأكبر من نوعه على مستوى العالم خلال العام.

ويشهد الأولمبياد الذي يستمر على مدار أسبوعين متواصلين، منافسات في 22 لعبة مختلفة منها كرة القدم، والسباحة، وألعاب القوى، والدراجات، والجولف، ورفع الأثقال، إلى جانب تنظيم عدد من الفعاليات الأخرى، منها قمة السياسة العالمية، والقمة العالمية للشباب. ومن المتوقع أن يشهد الحدث حضور آلاف الزائرين من مختلف أنحاء العالم إلى الإمارات، لمشاهدة فعاليات البطولة الأولمبية، ويحتمل أن يشاهد فعاليات الأولمبياد الخاص حوالي500 ألف متفرج، ليكون بذلك الحدث الأكثر حضوراً في العاصمة الإماراتية.

وكان العد التنازلي لاستضافة أبوظبي دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، قد انطلق خلال شهر نوفمبر العام الماضي، عندما تم التصويت بالإجماع لاختيار العاصمة أبوظبي لاستضافة هذا الحدث العالمي، وتم ذلك بعد تقديم عرض استضافة شامل وزيارة أعضاء اللجنة إلى المدينة، وعبرت اللجنة عن إعجابها على وجه الخصوص برؤية الإمارات، لتوفير التسهيلات لذوي الإعاقات الذهنية في جميع أرجاء دولة الإمارات، وفي أنحاء العالم على نطاق أوسع.

محمد مبارك المزروعي: سعداء باستضافة الألعاب العالمية

أعرب محمد مبارك بن فاضل المزروعي رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران عن سعادته باستضافة مدينة أبوظبي للحدث لتكون أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط تفوز بشرف استضافة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص.

وقال إن قيم التسامح والتنوع وتمكين الشباب بكل فئاته سيعزز الشراكة مع دورة الألعاب الأولمبية وأضاف إن الاتحاد للطيران يسعدها الترحيب بالآلاف من الرياضيين والمدربين والمشجعين الذين سيسافرون على متن رحلات الاتحاد للطيران ويستمتعون بتجربة ضيافتنا العربية الأصيلة وخدماتنا عالمية المستوى التي نشتهر بها.

المصدر: الخليج