مركز أبحاث كهرباء أبوظبي يحقق إنجازا دوليا في إنتاج خلايا شمسية ذات كفاءة عالية

أخبار

حققت الإمارات إنجازا إقليميا بحثيا علميا في مجال الطاقة الحديثة المعتمدة على الطاقة الشمسية وذلك ضمن إطار تنفيذ استراتيجية هيئة مياه وكهرباء أبوظبي والمرتبطة برؤية “أبوظبي 2030” في تحقيق نسبة 7 في المائة من إجمالي الطاقة المتولدة في أن تكون طاقة متجددة حيث أخذ المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه التابع للهيئة على عاتقه تطوير الخلايا الشمسية ذات الأغشية الرقيقة والملائمة للظروف المناخية للإمارة.

وأعلن عبدالله سيف النعيمي مدير عام الهيئة عن تمكن الفريق البحثي العامل في المشروع وبقيادة الدكتورة حمده آل ثاني الفلاسي مديرة المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه والبروفيسور فلاح حسون استشاري رئيسي في مجال الطاقة المتجددة بالمركز .. من إعداد أول مجموعة خلايا شمسية إماراتية الصنع ذات حجم المختبرات من نوع “سي أي جي إس” وتسجيل رقم قياسي على مستوى الشرق الأوسط في تحقيق كفاءه تحويل الطاقة الشمسية بمقدار 14,76 في المائة بخصائص كهربائية عالية.

وأضاف مدير عام الهيئة أنه تم إجراء الفحوصات المعيارية لهذه الخلايا في المركز الوطني الأمريكي لبحوث الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية حيث حصل المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه على شهادة مصدقة للخلايا الشمسية ذات الأغشية الرقيقة والخاصة بكفاءة تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية مباشرة حيث تبلغ قيمه الكفاءة 14,76 في المائة.

من جانبها، قالت الدكتورة حمده آل ثاني إن إعداد الخلايا الشمسية ذات الكفاءة العالية يعتبر بداية لمرحله جديدة من البحث والتطوير للعمل على تحسين كفاءة الخلايا ومواصفاتها الكهربائية مما يتطلب استمرار الدعم من قبل الإدارة العليا بالهيئة وبذل المزيد من الجهد والمثابرة من قبل الفريق البحثي العامل في المشروع المتميز.

وقال البروفسور فلاح حسون إن الحصول على كفاءة خلايا شمسية بمقدار 14,76 في المائة يعتبر إنجازا كبيرا ذا قيمة عالية حيث أن هذا النوع من الخلايا المعقدة التصنيع يتطلب إعدادها وقتا وجهدا كبيرا للحصول على كفاءة أكبر من 10 في المائة كما يعتبر الإنجاز ذو مستوى علمي متطور حيث أن هذه النتائج تم تحقيقها في وقت قياسي ومنذ بداية مرحلة التشغيل لهذا المشروع الفريد من نوعه في المنطقة.

المصدر: وام