مقتل 16 مدنيًا بغارات روسية وسورية على حلب وريفها

أخبار

قتل ستة عشر مدنيًا، وأصيب العشرات بجروح جراء أكثر من 20 ضربة نفذتها طائرات حربية ليل الأحد الاثنين على مناطق عدة في حلب وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة، بالإضافة لمفقودين تحت الأنقاض.

فقد قتل عشرة أشخاص في مدينة «الأتارب» في ريف حلب الغربي.

وتحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن «مجزرة» في المدينة التي تسيطر عليها فصائل معارضة، مرجحاً أن تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية.

وبحسب المرصد، استهدفت إحدى الضربات سوقًا في المدينة.

ويظهر شريط فيديو آلية تابعة للدفاع المدني تعمل على إطفاء حريق في بناء مدمر بالكامل وجرافة تقوم برفع الركام وخلفها ابنية عدة شبه مدمرة.

ويعمل رجل داخل غرفة يبدو أنها كانت عيادة أو صيدلية على جمع ما تبقى من علب أدوية مبعثرة وسط الركام فيما تظهر مشاهد أخرى حبات من التفاح والخوخ وعناقيد العنب مبعثرة على الأرض داخل محل لبيع الفواكه والخضار.

وتنفذ طائرات روسية منذ سبتمبر ضربات جوية مساندة لقوات النظام في سوريا، تقول موسكو إنها تستهدف تنظيم «داعش» الإرهابي و«مجموعات إرهابية أخرى». وتتهم قوى غربية وفصائل معارضة، موسكو باستهداف مجموعات مقاتلة أكثر من تركيزها على الإرهابيين.

في الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب، أفاد المرصد عن «إلقاء طائرات مروحية تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على أحياء الأنصاري والمشهد والمرجة»، ما تسبب بـ«مقتل ستة أشخاص في حي المشهد بينهم سيدتان على الأقل».

وأضاف أن عدد القتلى«مرشح للارتفاع لوجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة».

وتحدث مراسل صحفي عن تدمير مبنيين بالكامل على رؤوس سكانهما جراء البراميل المتفجرة. وقال إنه عاين عملية إنقاذ طفل حيًا من تحت الركام فيما قتل والده ووالدته وشقيقه.

وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض بعد معلومات لديها عن وجود أفراد خمس عائلات بأكملها تحت الركام.

المصدر: الإتحاد